أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام عبود - عــلّــوكــي















المزيد.....

عــلّــوكــي


سلام عبود

الحوار المتمدن-العدد: 670 - 2003 / 12 / 2 - 02:53
المحور: الادب والفن
    


صيف عام 1962
اليوم هو الخميس، كم احب ايام الخميس! فهي تأتي قبل يوم العطلة الاسبوعية. لكن هذا الخميس احبها الى قلبي على الاطلاق، فهو اليوم الاخير قبل عطلة الصيف.

انحنت امي وشدت رباط حذائي بقوة، ثم عدلت ياقة قميصي وقبلتني وهي تهمس:

- ناجح، بجاه الحبيب محمد، بجاه الزهرة ام الحسين!

انا اعرف انني ناجح. اليوم ستوزع علينا الشهادات، ولست خائفا. فأنا واثق من انني لن احصل على اية درجة تحتها خط احمر. لكنني رغم ذلك احس بأني لست على ما يرام. شيء ما لا افهمه يجعلني اشعر كما لو انني... لا اعرف بالضبط... ربما لأنها المرة الثانية في حياتي التي احصل فيها على شهادة مدرسية. في السنة المقبلة، حينما اكون في الصف الثالث الابتدائي، لن اكون قلقا كما هي الحال الآن. نعم انا قلق. امي تعرف ذلك، لكنها ربما قلقة مثلي. اما عمي علّوكي فقد ظل واقفا بباب البيت، مستندا الى الجزء المفتوح من الباب، ينظر خلسة من بين ثنايا ستارة الباب الخارجي "البردة"، ويتظاهر بعدم الاهتمام، لكنه في حقيقة الامر كان مشغولا وقلقا اكثر مني. فهو لفرط اهتمامه قرر ان يرافقني الى المدرسة، وينتظرني حتى اتسلم الشهادة. نظرت الى عمي علّوكي فأدار وجهه ناحية الدربونة.

قلت بتردد:

- عمو علّوكي يريد ان يروح معي الى المدرسة.

فردت امي بغضب:

- ماذا؟ تخبلت! ماذا يفعل علّوكي افندي معك في المدرسة؟

- يمّه. الله يخليك، اليوم ما عندنا دروس، نأخذ الشهادة ونرجع للبيت. يعني ساعة يمكن نصف ساعة.

- حتى اذا كانت دقيقة. وابوك، لو عرف؟

- يمّه! فداء لك! لن يعرف. والله العظيم لن نتأخر! المعلم زهرون قال لن نتأخر، نأخذ الشهادة ونرجع للبيت.

- لا.

- والله والله، المعلم زهرون لا يكذب. انت تعرفين انه صبّي، وليس مسلما، يعني ما يكذب، ساعة ونرجع.

صاحت عمتي كاملة وهي تقف قرب المطبخ:

- ما هذه التربية الزفرة، ضوية! صبي ومسلم!

سكتت عمتي للحظات، ثم اضافت بصوت ودود: ما يخالف، خليهم يروحون يا اختي، المدرسة ليست بعيدة، وهما اعتادا ان يذهبا معا حتى ابعد من المدرسة.

- ليس هذا القصد يا كاملة. القصد اذا دخل هذا في المدرسة ماذا يعمل ذلك ببابها؟ هذا قصدي.

تدخل عمتي شجع عمي علّوكي، وجعله يرفع رأسه لثوان وينظر الينا بشيء من الامل. الا انه ظل يتظاهر بالنظر الى الخارج. كما لو انه يقول لنا بأنه سيذهب في كل الاحوال. ورغم ذلك لم يكن وجهه يحمل شيئا من التحدي. كانت تعابيره اقرب الى التوسل والاستعطاف. ربما لذلك قالت امي:

- زين، ارجعوا بسرعة.

من مكانه البعيد، ومن دون ان يكون قد سمع ما قالته امي، انفرجت ملامح علّوكي الصخرية القاسية عن ابتسامة عجيبة، لم يكن بمقدور احد غيري رؤيتها وهي تختفي تحت طبقات اللحم الحجري، الذي يكوّن تقاطيع وجهه: شفتاه الغليظتان، حاجباه الكثيفان، وعيناه السوداوان، وتقول لعمتي:

- والله لا اعرف من فيهما هو الطفل!

لم يسمع عمي علّوكي تعليق امي، ولم يكن معنيا بسماعه. جرني من يدي بقوته الخارقة، وراح يسير الى جواري، وهو ينظر اليّ نظرة المنتصر. نعم المنتصر. فقد فاز بالرهان، لأنني اصررت يوم امس على القول بأن امي لن تسمح له بالذهاب معي الى المدرسة، اما هو فكان يقول العكس. كان مصرا على المجيء، ومصرا على انني سأفشل في الامتحان. طبعا هو لا يتمنى لي ذلك. ربما هو خائف من انني لن انجح فيتّهم بأنه هو الذي يلهيني عن الدراسة. لذلك كان يغالب خوفه بالعناد. فقد ظل يناكدني طوال الوقت مدعيا انه اول من سيعرف بأمر سقوطي في شهادة نهاية العام، وانني لن احصل على  هدية النجاح التي وعدني بها ابي، وانه غير محتاج الى تقاسمها معي لو نجحت، لأنه متأكد من انني لن انجح. سبب آخر يدعوه للاصرار على فشلي هو طمعه في الهدية. فالنقود التي وعدني بها ابي سيتقاسمها معي مناصفة، إن لم يكن سيستولي على اغلبها، وحتى لو اشترى لي ابي اللعبة التي وعدني بها، مسدس "ابو بكرة" مع شريط الطلقات، فانه سيكون من نصيبه. طمعه وحرصه على الفوز بأكبر حصة من هدية النجاح هو الذي يجعله يصر على مناكدتي. فعمي علّوكي خائف اكثر مني من عواقب الفشل.

نظرت الى وجهه وابتسمت، فانطفأت فجأة ابتسامته الخفية، كما لو انه خشي ان افضح فرحه. طفرنا معا ساقية المجاري المفتوحة، التي تسير بمحاذاة الشارع، واتجهنا صوب الجسر حيث تقع المدرسة في نهاية الشارع، عند اطراف بستان "بيت السوامرة".

رغم جسده الثقيل سار علّوكي خفيفا، مرحا مثلي. لكن فرحه بمرافقتي لم ينسه واجباته المعتادة. فقد لبث يضغط على كفي الصغيرة من حين الى آخر مداعبا، لكنه ظل في الوقت نفسه ينحني، مرة تلو اخرى، ليلتقط كسرة خبز صغيرة ملقاة على الارض، يقربها من شفتيه مقبلا، يضعها على جبينه وهو يتمتم بشيء ما، ثم يدسها في شق حائط او يضعها على حافة نافذة.

توقفنا امام باب المدرسة الحديدي الكبير. انتزعت كفي من كفه ودخلت، بينما ظل هو واقفا ينظر اليّ. بعد خطوات توقفت واستدرت ورحت اراقب حركته. ذهب مسرعا، عبر الشارع، طفر ساقية المجاري، ثم جلس على الارض، متكئا على السور المقابل للمدرسة، تفصله عن الشارع ساقية الاوساخ الصغيرة الضيقة ومن بعيد من خلال قضبان الباب الحديدي الكبير، بدا لي مثل عملاق خرافي يجلس امام نهر عظيم، ناظرا الى تدفق المياه، ومشرفا على جريان القوارب والسفن وتسيير شؤون الملاحة النهرية.

في الصف طال انتظارنا. لم يكن اليوم ككل الايام، المعلمون يدخلون الصفوف لدقائق ثم يعودون الى غرفة المعلمين. اما جرس الاستراحة فلم يدق في موعد انتهاء الحصة الاولى. كانوا كمن يتوقع حضور احد ما، لكن احدا لم يحضر.

دخل المعلم زهرون للمرة الرابعة الى الصف وقد بدا في نظري مرتبكا وخجلا. ربما لأنه كذب علينا حينما قال بأننا لن نبقى هذا اليوم سوى ساعة. زهرون لم يكذب يوما. هذا امر يعرفه الطلاب جميعا. حتى الذين تخرجوا من المدرسة قبل سنوات، الصابئة يكذبون ايضا! فكرت ورحت انظر الى ارتباك المعلم زهرون. بعد دورات عدة، قام بها المعلم في الصف، فرك يديه كعادته وقال، كما اعتاد ان يفعل في لحظات الملل، حينما يريد انعاش نفوسنا:

- اشتقتم للقصص، ها! تريدون قصصا يا اقزام؟

لم نفرح لكلماته. وحتى القصّاصان المعروفان في صفنا: نعيم عباس ورياض العنبكي، لم يفرحا، بل قاما وأديا دوريهما كرواة محترفين بتثاقل واضح. ولأول مرة في حياتي بدت لي القصص، التي طالما شغفت بها، شيئا مملا ومرهقا. ومن دون سبب احسست ان نعيم عباس، ابن عامل النفط، بوجهه الاسمر المائل الى الحمرة، لم يكن مثيرا للدهشة وصادقا، كما كان يبدو دائما، حينما كان يأخذنا معه، في قصصه الخيالية، الى عوالم الجن والاميرات والبحار والقصور والسحرة والطناطل والبلدان البعيدة. فقد بدا لي وجهه الاسمر الغامق يشبه لون النفط الاسود، وربما شابه لون الزفت. حتى انني اخذت اشم رائحة النفط، كلما ابتسم تلك الابتسامة الحاذقة، المتمكنة، التي كانت تبهرني من قبل. اما ابن العنبكي، بوجهه الذي يشبه وجوه الاطفال الرضّع، فقد بدا مضحكا، اكثر مما هو مسلّ، وحتى عبارته الغريبة، التي تعوّد ان يكررها في قصة الارنب البري، والتي كانت تفعل فعل السحر فينا، حينما ينطقها بفمه الذي  يشبه افواه الارانب البرية المرحة قائلا: "هيناتي هيناتي، مدري منو طقني بإذيناتي..."، يقول الارنب ذلك حينما تسقط قطرات المطر على اذنيه الطويلتين، حتى هذه العبارة السحرية بدت لي خالية من المعنى. فانا لم اسمع احدا من قبل، عدا ابن العنبكي، ينطق كلمة "هيناتي" ولا اعرف ماذا تعني هذه الكلمة السخيفة!

كل شيء ممل وفي غير موضعه. شيء ما ظل مفقودا ونحن ننتظر بلهفة اللحظة التي سيدخل فيها المدير معلنا بدء توزيع الشهادات. لكن ذلك طال فكرر نعيم قصة "درب الصد ما رد" التي سمعناها قبل ايام معدودات لا اكثر. وكالعادة علّق الاستاذ زهرون، في نهاية القصة، بصوت مفخم قائلا: "امشي شهر ولا تطفر نهر"، فتذكرت عمي الذي ينتظرني امام باب المدرسة قرب ساقية الاوساخ.

بدا عمي علّوكي يقفز الى خيالي في كل لحظة. وظلت صورته لا تكاد تفارق عيني، فأخذت اراه بين الطناطل والعفاريت والامراء المسحورين وفي جزر المرجان وبين الارانب والطيور، التي تتردد على لسان نعيم وابن العنبكي. لم اتمكن من مقاومة رغبتي في رؤيته، ترى ماذا يفعل الآن، وماذا سيقول ابي لو تأخرنا اكثر!

تحاملت على نفسي وقلت بخجل للمعلم، وهو امر لم افعله من قبل قط:

- استاذ، هل تأذن لي بالذهاب الى الخلاء؟

- ماذا؟

- اريد ان اذهب الى الادب.

- الى الادب!

ابتسم المعلم لي وهز رأسه موافقا، لكنني عجلت فقلت له وانا مسرع:

- فقط اريد ان ابول لا اكثر.

هز المعلم زهرون رأسه مجددا وهو يواصل ابتسامته العطوف.

ركضت بأقصى ما استطيع ومن خلفي ابتسامة المعلم زهرون تلصق في ظهري، وكلمات نعيم المملة تتبعني، بينما انا لا اعرف ماذا حدث لعمي علّوكي. تسلقت سور المدرسة، من الجهة التي احدث فيها الطلاب الفاسدون خرما يهربون منه في الدروس الاخيرة. نظرت الى حيث جلس عمي، فرأيته جالسا في الموضع نفسه. لم اتمكن من الاقتراب اكثر لأطمئن عليه، فليس بمقدوري الذهاب الى الباب الخارجي، خشية ان يراني فرّاش المدرسة! كما انني خشيت ان يفتضح امري ويعرف زملائي انني كذبت على المعلم زهرون حينما ادعيت بأنني اريد الذهاب الى المرحاض، بينما انا قلق، اريد ان اكلم عمي العملاق، ذا الستة عشر عاما، الذي ظل يجلس على الارض منتظرا حضوري، من دون ان يعبأ بقلقي. لكنني وجدت علّوكي مشغولا عني، كان يحاور اصدقاءه المرئيين وغير المرئيين: يساعد "عنكبوت النبي" في بناء بيته المخرب، او يعين نملة ضعيفة على الحركة، او يعين غريقا على الخروج سالما من الساقية، او يتابع طيران ذبابة شرهة ذاهبة الى وليمة دسمة، او نحلة محملة رحيقاً في طريقها الى اولادها واهلها الطيبين...

اطمأن قلبي، عدت الى الصف مسرعا، فوجدتهم قد باشروا تسلّم شهاداتهم. وحينما نادوا على اسمي عرفت انني من الناجحين. اخذت شهادتي وركضت باتجاه باب المدرسة فاستقبلني عمي علّوكي بحيوية عجيبة، كما لو انه لم ينتظر تلك الساعات المملة الطوال. اقترب مني واختطف الشهادة من يدي وراح ينظر الى رموزها الغامضة وقال:

- بااا آبا.

دمعت عيناي وانا اسمعه يتحدث بحماسة عن نجاحي. فعمي علّوكي عملاق لا صوت له، عملاق اخرس لا ينطق الا في المواقف الاستثنائية الكبيرة او الكوارث الجسيمة.

هز رأسه مجددا وهو يبتسم تلك الابتسامة الغريبة، التي تشبه وردة وحشية خارجة من شقوق صخرة.

جرني بيده الكبيرة وركضنا فرحين.

فمنذ هذه اللحظة بدأ الصيف "بحق وحقيق".


**************************
هذا النص هو الفصل الأول من رواية (زهرة الرازقي), التي ستصدر خلال أيام من دار الحصاد في سوريا. والرواية تصور فترة عصيبة من تاريخ العراق, فمرة  انقلاب 8 شباط الدموي وصعود الحرس القومي. تدور أحداث الرواية في حي شعبي من أحياء مدينة العمارة.



#سلام_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظاهرة مقتدى الصدر: الجذور, الأسباب, النتائج
- مـن الـثــــورة الـى الـدولـــة
- يـوميات عربـيـة في أسـوج مـن الثورة الـمؤدبة الى الثورة الخج ...
- الـشــاعـرة الأســـوجـيــة اديـث ســودرغــران تـكـســر جــلـ ...
- مــن يـكـون -الـروائـــي- صـــدام حـســــيـن؟ عـن -زبــيــبـ ...
- إعــادة إعـمـــار الـثــقـــافـــة فـي الـعــــراق الـبــعــ ...
- الـمــــوت يـمـشـــي فـي نــومـــه
- أقــنـعـــة الـفـــرهـــــود
- هل استقر مهد الحضارات في بطون الدبابات؟
- ســقـط الـديـكــتـاتـور صـعـد الـيـانـكـي: تهـانـيـنـا
- المسألة العراقية بين خيار أسوأ الاحتمالات و خيار المبدئية ال ...
- الرهينة - من القصة القصيرة الى الرواية-


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام عبود - عــلّــوكــي