أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باقر الفضلي - حسن العتابي وداعاً..!!














المزيد.....

حسن العتابي وداعاً..!!


باقر الفضلي

الحوار المتمدن-العدد: 2132 - 2007 / 12 / 17 - 08:08
المحور: الادب والفن
    


غادرتَ إذْ غادرتَ في صمت الحزينْ..
في صمتِ مَنْ في قلبه غُرِستْ مكامنُ من أسا
في صمتِ مَنْ في قلبه حُفِرتْ أخاديدُ المِحَنْ
في صمتِ أجيالٍ من العِرْفانِ ، من وجدِ عشقك يا زمنْ..

****

يا راحلُ ُ عنا ولمَّا نحتسي كأساً، ولمَّا نُدْرِكُ الفجرا،
ولمَّا نقطعُ الشوطَ، ولمَّا البُعدَ نغلبهُ فيغلبنا، ولمَّا بَعْدُ ننتظرُ..
في غفلةٍ منا، رَكبتَ هوى الرحيلِ ولمَّا ساعةُ ُ أزِفتْ
شوقاً اليكَ، وشوقُ الصَحبِ يَستعِرُ..

****
يا راحلُ ُ وعيونُ الليلِ ترقبنا
ماذا دهاك وقد غادرتَ في عَجلِ..
في لحظةٍ لم نزلْ نرنو للحظتها،
عُدْ كي نقول وداعاً، كي نعتصر خمرَ ماضينا ونسكبه،
كأساً من النار مشبوباً مع الأملِ..

****
غادرتَ إذ غادرتَ في كفيكَ ناصعةٍ
بيضاءَ، أيامُنا تزهو، وأحلامُنا قصصُ ُ
عِبرَ الأثيرِ، نراها وهي تبتسمُ..
فإبشر فإنك لمَّا بَعْدُ في كنفٍ ،
من حافظي العهد، من رهطٍ لهم هممُ..

****

لما أقول وداعاً فهي كامنةُ ُ في القلبِ،
تضرمُ ناراً في حشاشتهِ، فَتُلْهِبُ الروحَ
من بُركانِها حِمَمُ..
غادرتَ إذ غادرتَ في حُلمٍ
فهل لنا من وداعٍ أيها الشَهِمُ..

15/12/2007



#باقر_الفضلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجلس النواب : الحاجة والضرورة..!
- الحوار المتمدن والعملية النقدية..!
- العراق: إشكالية إبرام العقود النفطية والمصلحة الوطنية..!
- موقف غير عادل من قضية عادلة..!؟
- أوقفوا قرع طبول الحرب..!!
- تركيا: هل أزفت الساعة..؟!
- البصرة: الى أين..؟
- الحصافة السياسية عند الأزمات ..!!
- تركيا: عود على بدأ..!؟
- الفدرالية: بين خلط الأوراق ودق الأعناق..!؟
- نزيهة الدليمي.. لك الخلود..!
- العراق: فدرالية للتوحيد أم فدرالية للتقسم..!؟
- العراق/ النفط: مع من نقف..؟!
- إيران: حسن الجوار أم قطف الثمار..؟!
- العراق: محاولة تمرير قانون النفط والغاز بالإيحاء..!!؟
- حمامات الدم في كربلاء: من يقف وراءها..؟!
- العراق: الوطن الباقي..!
- الحزب الشيوعي العراقي: أين يقف..؟!
- العراق: كنوز المعرفة والتراث من يحميها..؟!
- العراق: العملية السياسية.. هل من جديد..؟!


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باقر الفضلي - حسن العتابي وداعاً..!!