أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - يسير بلهيبة - الراسمالية الخيار الاسوا ..الدين و الارهاب والامن الغدائي للشعوب الجزء الخامس















المزيد.....

الراسمالية الخيار الاسوا ..الدين و الارهاب والامن الغدائي للشعوب الجزء الخامس


يسير بلهيبة

الحوار المتمدن-العدد: 2115 - 2007 / 11 / 30 - 11:01
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


*- الدين والإرهاب و الإرهاب المضاد: ، انفجر الإرهاب في كل بقاع العالم بل واصبح منبعه العالم الاسلامي الدي يحتضن 850 مليون ساكن في 37دولة تتضمن هي الاخرى 190 مجموعة عرقية ومئات اللهجات ودين وحيد لفرق كلامية ومدهبية متعددة .نا هيك ان 60% من الاعمار تقع دون 25 سنة في حين ان معدل دخل الفرد بما فيه دول الخليج لا يتجاوز 1600 دولار سنويا على عكس الولايات المتحدة التي يصل الى 21 الف دولار للفرد .
قبلها بسنوات حدر الرئيس الفرنسي في سنة 1995 قائلا " أن لا مبالاتنا المخجلة قد تحولت وصارت لامبالاة مغرورة ...كل اهتمام بمساعدات التنمية الاقتصادية قد وهن ومات ، أن الأمر يبدو كما لو ان كل بلد لم يعد يهتم الا بنفسه فقط ". وعلى سبيل المثال قدمت المانيا سنة 1994 من مجموع ناتجها القومي 0.34 وفي 1995 قدمت 0.31% كمساعدات للدول النامية التي بلغت ديونها في 1996 الى 1.95 الف مليار دولار .
يثمن ريتشارد نيكسون المجهودات الامريكية في دعم حركة طالبان قائلا" خاض رجال المقاومة الافغانية الدين يفتقرون الى التسلح الجيد والدين تدعمهم الولايات المتحدة قتالا ضد الجيش الاحمر حتى نقطة السكون و الجمود مما اجبر رموسكو على قبول انسحاب مدل "(3) عد اندحار الجيش الاحمر سيتحول المقاتلين او كما تسميهم الولايات المتحدة المجاهدين الى رومبوا جديد حيث انقلب السحر على الساحر ، و انتشر بقوة ليستهدف السفارة الأمريكية بدار السلام ثم تفجير مقر منظمة التجارة العالمية وبعدها تحت شعار تفكيك خلايا الإرهاب تحول كل مواطن باسم قانون الارهاب الى مشتبه فيه قد يصادفه يوما ما معتقل غوانتانامو ..بن لادن العدو الجديد لأمريكا و بوش الشيطان المطلوب دمه عند بن لادن، وفي صيرورة الحرب الدموية و الإعلامية للطرفين حصدت الأرواح تلو الأرواح واحتل العراق وافغانسان وضرب الحصار الاقتصادي على السودان وإيران و لبنان ...كما استهدفت الحريات العامة.
ترى هل صدفة ان تحصد الرأسمالية ألغامها التي زرعتها قبل سنين في افغانستان و العراق..اليست هي التي دعمت نظام صدام حسين ضد ايران ودعمت نظام طالبان ضد الغزو السوفياتي كما جعلت من بن لادن رسولها اتجاه الجماعات الاسلامية ...في العراق اليوم فوضى عارمة تؤكد صحة مقولة الهمجية و البربرية المتمخضة عن ديمقراطية بوش المزعومة حيث فضائح سجن ابو غريب و المجازر الدينية و العرقية و الاثنية في معمور العالم نتيجة السياسات الفاشية للنظام العالمي الجديد ...ليس غريبا ان لا يقتنع سادة العالم بما لديهم من ثروات فمنطق التنافس يجعلهم مؤهلين لاستخدام كافة الوسائل المقززة لبلوغ اغراضهم .. وبالتالي فان الدين سيكون المادة التي تسيل لعاب المقهورين او كما يقول كابلان روبرت فيما يخص أواسط آسيا ( الخبيرالامريكي في شؤون العالم الثالث) : "سيكون الإسلام ، بسبب تاييده المطلق للمقهورين والمظلومين أكثر جاذبية. فهدا الدين المطرد الانتشار على مستوى العالم هو الديانة الوحيدة المستعدة للمنازلة والكفاح "(10)يزيد من تعزيز هدا الشعور العدائي و هيمنة الخطاب الديني دعم الولايات المتحدة لاسرائيل " ان أي رئيس امريكي لن يسمح ابدا بتدمير اسرائيل ..ان التزامنا ببقاء اسرائيل هو التزام عميق "(3)، كما حدث ان الهب حماسة الجماهير الايرانية ورأت في الخميني صلاح الدين الايوبي حينما عصب اعين الرهائن الامريكيين وطاف بهم امام السفارة الامريكية بطهران ..كما قتل 241 امريكيا في الشاحنة التي نسفت ثكناتهم ببيروت وهي اليوم بنفس الحماسة ترى في حسن نصر الله صلاحها العائد المحرر للدين من الطاغوت الامريكي في حرب ضد الاحتلال الاسرائيلي لجنوب لبنان .
*-أمبرلة الحروب : اسلحة الشركات المتعددة الجنسية: خلال الفترة ما بين 1995-1999 مثلت الصادرات الأمريكية للاسلحة 50% متصدرة الترتيب ، ثم بعدها روسيا الفيدرالية 13%-فرنسا ب10%ثم بريطانيا 6.5%، ويكفي الإشارة إلى ان سبعة شركات منتجة للسلاح تتمركز في الولايات المتحدة :lockheed boing-martin(تلقت اكبر دعم حكومي 85مليون دولار للقضاء على شركة منافسة أمريكية أخرى marieta martinوهو ما يعادل دين التشاد )-raytheon-general dyamics-northrop-trw-unitd technologies.وتساهم هده الشركات عموما في تمويل الحكومات المتعاقبة ، حيث مولت الجمهوريين في حملة 1996ب13.9مليون و 4.8 للديمقراطيين وفي دلك مصالح مشتركة ، فحسب كلود السرفاتي :" تنال اليوم المجموعات الخمس الاولى 40% من 60 مليار دولار من الطلبيات السنوية لوزارة الدفاع وزهاء ثلث 38 مليار دولار المخصصة للبحث و التنمية العسكرية "، وتعمل المؤسسات الامريكية على تصدير الحروب واختلاق النزاعات لضمان استمرارية ضخ الارباح و البحث عن مستعمرات جدد كلما اتيحت الفرصة ، وهدا ما تؤكده الوقائع يوما بعد يوم فحصة البلدان لنامية من النفقات العسكرية تصل الى 15% نسبة سكانها 85% في حين ان الولايات المتحدة التي يشكل سكانها 5%انفقت لوحدها في 2001 ما يقارب36%من نفقات التسلح، اما مجموعة السبعة الكبار G7فبلغت 63% فيحين روسيا و الصين فلم يتجاوزا 3% لكل منهما.
لا تتوقف ادن الولايات المتحدة الامريكية وحليفاتها من رسم الخطوط الامامية لزعزعة استقرار الشعوب ، فميزانية دفاعها لوحدها في سنة 2002 تساوي ضعف اجمالي الدين الخارجي لافريقيا جنوب الصحراء أي ضعف 210 مليون دولار على 600 مليون نسمة وهي المنافس الاكبر لبائعي الاسلحة في بلدان العالم الثالث فهي تبيع زهاء 48% من مبيعات العالم في 1991 ليرتفع الى 56.8% سنة 1992 و75% في 1993ن في المقابل اندمجت سنة 1980-1990 مجموعتان اوروبيتان:Boesystems في بريطانيا وeads( تضم ماترا ايروسباسيال الفرنسية و دازا الالمانية وفانميكانيكا الايطالية و كازا الاسبانية )وتعد اليوم من بين الاوائل العشر للسركات الكبرى المصدرة لاسلحة المةت
*- العالم بين كفي المضاربين سماسرة العالم الجدد : " عبر البورصات وشركات التامين و صناديق الاستثمار المالي وصناديق معاشات التقاعد ، دخلت مسرح القوى العالمية طبقة سياسية جديدة لم يعد بوسع احد ايا كان دولة او مشرعا عاديا التخلص من قبضتها "(4).ويعتبر احد صانعي القرار السياسي الامبريالي جاك شراك ان المضاربات المالية عبارة عن "وباء الايدز في الاقتصاد العالمي" عند انتهاء الحرب العالمية الثانية وقعت الدول المنتصرة في يوليوز 1944اتفاقية تخص الحفاظ على اسعار عملانها الثابتة حيال الدولار الامريكي ، مما أفضى الى استقرار عالمي لمدة ثلاثين سنة في اسعار العملات ،الا انه في 1970 عمل الراسماليون على تحرير الاسواق المالية و اضعاف تدخل البيروقراطية – الحكومية ، لكبح جماح مساومات المضاربين .ليلتحق بالركب كل من بريطانيا في 1979 واليابان في 1980 واعضاء صندوق النقد الدولي و المجموعة الأوروبية ابتدءا من 1988حيث دشنت السوق الأوروبي المشترك وييرى فيه بيتر شمدهوبر " أعظم مشروع تحرير في التاريخ الاقتصادي "، أما فرنسا وايطاليا فلم تلتحقا بأسواق النقد المالي الا عام 1990، في حين لم تقاوم اسبانيا و البرتغال القيود لتدخل ركب الصراع المضارباتي عام 1992.
يحصي بنك التسويات الدولية BIC عمليات بيع العملات الأجنبية بمبالغ خيالية تقدرب1.5مليار دولار وتعادل هده القيمة 12 صفرا مجموع الناتج القومي الإجمالي السنوي في ألمانيا وأربعة أضعاف ما ينفقه العالم في السنة على البترول ن مما يفيد انه كلما انخفضت أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية عرفت في الطرف الآخر من المعمور ارتفاعا في أسعار الأسهم .انهاعمليات جني معقدة تقتضي معرفة أسواق الأسهم وأشكال نقل العملات والطريق الأسهل للسمسرة لجني وقنص الأرباح ، فهي لا تحتاج إلى مادة خام إنتاجية بقدر ما تحتاج الى حاسوب وقلم الكتروني لتسجيل الصفقات في شبكة المعلومات الداخلية .
لا يتوقف القطاع المضارباتي في حدود الإضرار بعالم الاقتصاد الحقيقي المبني على الإنتاج و الاستهلاك ، بل ان العالم الرأسمالي اليوم يتوقع الخبراء في أي لحظة أن يتسبب في كوارث حقيقية تفوق بكثير انعكاسات أزمة الخميس الأسود سنة 1929 ، فيكفي ان يتسبب بين ليلة وضحاها انهيار مصرف كبير في إفلاس العديد من المصارف الأخرى في العالم ، وهو ما أعرب عنه سنة 1994 رئيس اتحاد صناديق الادخار الألمانية Horst koehler قائلا " سرعان ما سينتقل الخطر إلى البورصات ، ومن هناك إلى استعار الصرف ، بدلامن عالم الاقتصاد الحقيقي أي الإنتاجي ...-وهو ما يؤكد- وقوع كارثة محتملة أمرممكن بلا أدنى شك .." . فالتقنية العالية الجودة التي يدعيها خبراء المعلوميات ليست بالدقة والسرعة التي تتم بها الصفقات كون العاملين في المكاتب الخلفية "back offices" تقوم بعمليات بورصوية معقدة من اجل التدبير القانوني وهي عمليات بطيئة بالنظر إلى تغير المعطيات وسرعة تنقل المعلومات(11).
*-الامن الغدائي" الجوع للفقراء و البذخ للأغنياء" : ، في 1995 انخفض احتياطي القمح و الأرز و الدرة وباقي أنواع الحبوب إلى أدنى مستوى له مند عقدين من الزمن ، مما دفع لستر براون (4)إلى أن يعلن أن مخزون الحبوب العالمي : " لأول مرة في تاريخها صار يتعين على البشرية أن تأخذ في الحسبان أن حصة الفرد الواحد من المواد الغذائية ، ستنخفض باستمرار ، وعلى مدى فترة لا يمكن تحديدها ". ويفسح هدا المجال لان تكون الولايات المتحدة القوة العظمى مستقبلا في مجال الغداء باعتبارها تصدر نصف كمية الحبوب المقدرة عالميا ب 200 مليون طن سنويا في حين عمل المفوضية الأوروبية على فرض رسوم على جميع صادراتها من القمح لوقف تدفق القمح الأوروبي إلى السوق العالمية . وتؤكد الإحصائيات ان وضعية الأمن الغذائي تزداد تفاقما مما سيؤدي إلى صراعات سياسية عظيمة ففي عام 1996 بلغ محزون الحبوب في مستودعات العالم حدا بحيث لم يعد يكفي إلا لسد حاجة 49 يوما فقط ، أي انه بلغ أدنى مستوى في التاريخ ، وتعود الأسباب الحقيقية إلى ميل الرأسمالية إلى الاستغلال ، فعلى سبيل المثال عملت اليابان و التايوان وكوريا الجنوبية في سبيل أن تتحول الى أمم، صناعية ، وفي اندونيسيا يتم اليوم القضاء على 20 ألف هكتار من الأراضي الزراعية وهي مساحة لوحدها تكفي لاعام 360 ألف مواطن .





#يسير_بلهيبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- *- الديون او الرساميل المهربة : حبل المشنقة الذي يتهدد الجنو ...
- العولمة : بدائل أخرى ممكنة ام همجية مؤكدة . الجزء الرابع
- عالم يسبح في تجارة الاسلحة:الجزء الثالث
- عالم يسبح في تجارة الأسلحة الجزء الثاني
- الراسمالية ..الخيار الاسوا..او..البحث عن عالم اخر ممكن
- إلى رفيق خان..
- رسالة الى شيخ المناضلين : بوكرين
- الى كل النساء : اعتدار
- المرأة الحضور و الغياب في فيلم
- أبطال أماجد في كتاب : - أبطال بلا مجد-
- محاكمة غير علنية
- مذكرات مطلبيه لامرأة
- مدخل :في فهم جيل جديد على الابواب
- قصيدة : سنة الجياع
- يا شباب اطاك تجمعوا
- النضال النقابي بالجماعات المحلية الجزء 8
- النضال النقابي بالجماعات المحلية الجزء7--الاكراهات-
- -النضال النقابي بالجماعات المحلية - الجزء6
- -النضال النقابي بالجماعات المحلية - الجزء 5
- النضال النقابي بالجماعات المحلية الجزء 4


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - يسير بلهيبة - الراسمالية الخيار الاسوا ..الدين و الارهاب والامن الغدائي للشعوب الجزء الخامس