تحذير ونداء للشعب المصري أحذروا المتطرفين العرب

جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 2110 - 2007 / 11 / 25 - 02:17
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

هل يعلم المصريين أن هناك من يعمل يوميا علي مدار اليوم ليخرب مصر ويقضي علي اقتصادها. هل يعمل المصريين أن أخطر أعداء مصر ليسوا صهاينة أو أمريكان أو حتى من يطلق عليهم حثالة البشر أعداء البشرية اسم كفار؟
هل تعمل يا أخي المواطن أننا في حرب وأنت أخر من يعلم ؟ هل تعرف يا عزيزي و أخي المواطن المصري أنك تمشي فوق صفيح ملتهب ؟ هل تعرفوا أنكم هدفا لدعاة التطرف وواقعين تحدت تهديد خفي و غير عادي وإنكم مكشوفين الظهر و مخدوعين، يستطيع العدو أن يسحقكم في لحظة؟ لأنه عدو خفي متخفي ومتربع في قلب مصر. متربص بكل المصريين وأصبح في كل مكان.

انظروا الرسالة التي تداولها من يطلقون علي أنفسهم كذبا وتطاول أنهم حماة الدين و بالزيف يظنون أنهم حماة العقيدة .


"ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم اخوه الاسلام قاطعوهم تغلبوهم اليوم تقوم عصابات التنصير بخطف اطفال من تشاد والسودان لتغيير ديانتهم او استخدامهم كقطع غيار بشريه اليوم فى السودان وغدا فى مصر الجاسوس الخائن سويرس يشترى%75 من وادى النطرون لتكون عاصمه دوله قبطيه منفذها البحر مطروح وتمتد حتى اسيوط قاطعوهم تغلبوهم لا ياكل طعامك الا تقى ولا تصاحب الا مومن ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قاطعوهم يفتح الله عليكم وادعو معى اللهم انصر الإسلام واعز المسلمين انشر معى اخى الحبيب الفكره واعلموا ان لم تنصروه فقد نصره الله وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم"

أصبتني نوبة من الغثيان بعد أن قرأت هذه الرسالة ألمضلله الممتلئة كذبا التي أرسلت لي بواسطة صديق ممن يرتادون برنامج البال توك. قال لقد وصلت أليه هذه الرسالة من شخص يسمي نفسه باسم تنكري، معناه عبارة عن سباب لشخصية مسيحية مشهود لها من الجميع من المسلمين قبل المسيحيين. أعداء مصر و البشرية أرسلوا له هذه الرسالة لكي يرسلها بدورة للآخرين، و الهدف هو إشعال نيران الحرب الأهلية في مصر.

كل هذا تحت وسمع أجهزة الآمن كل هذا يمر بكل سهولة إلي الشارع المصري تحت أنف وبصر من يسمون أنفسهم حماة الوطن من مخابرات عامة إلي مخابرات حربية إلي مخابرات علي المخابرات إلي مباحث آمن الدولة. ولكي يقمع الآمن الأقباط أكثر و أكثر يحتجز الأقباط بتهم هو يعلم تماما أنها تهم ملفقة كاذبة من صنع خيالهم المريض. ويقولون انهم سيقبضون علي الشباب القبطي دون أي تهم " وأن كان عاجبكم" قبضنا أول مرة علي أثنين وبعدين أثنين غيرهم وبكرة 10 وخمسين ومئات و السبب أن الأقباط ردوا علي أمثال كاتب الرسالة السابقة. من قطاع الطريق ولمامه البشرية.

الحقيقة الواقعة هما عكس ما قالته الرسالة المزيفة. في السودان و تشاد يقوم المتطرفين العرب بخطف الافارقه من منطقة درافور وجنوب السودان ويبيعوهم كعبيد لمربي الماشية في شمال السودان . الأمم المتحدة والعالم كله يعرف هذه الحقيقة. العرب المسلحون بمعرفة النظام الفاشي السوداني هم من يقوم بما يدعيه زورا كلاب البال توك المتطرفين .

هناك ألاف الحالات وهناك من الصور تتحدث عن نفسها أرفقت بهذا المقال إحداها وهي لمواطن سوداني جنوبي أختطف وبعد أن عاد قرر أن يعمل في تحرير العبيد من أخوته، سترون علي صفحات الانترنيت و بأعينكم ماذا يفعل الهمج المتطرفون في الأفارقة في جنوب السودان وتشاد. يخطفون الأبناء و البنات و الإباء و الأمهات ويفترقون ولا يلتقي الأب بأبنائه مرة أخري أو تري ألام رضيعها. من كتب مثل هذه الرسالة السابقة حقير و يعلم هو و أمثالة من يقوم بهذه الأعمال المنحطة ويحاول أن يلصقها بالمسيحيين. أن كان هذا المسلم غيورا جدا علي فقراء شعب تشاد و السودان من المسلمين لماذا لم يسال ملك السعودية لماذا ينفق المليارات علي أسلمه الغرب وملاهيه وملاهي أمراء البترول وشيوخ الدعوة و تترك فقراء المسلمين يموتون جوعا في كل مكان؟ كم دفعت السعودية و دول البترول العربي و الدولة العنصرية الفارسية لمسلمين أفغانستان او مسلمين بنجالاديش او أندونيسيا ماذا فعل العرب المسلمين في حرب المسلمين الصوماليين وبعضهم البعض ماذا فعل العرب بملياراتهم غير أنهم هم من يخطف الفقراء من الأفارقة لكي يحولوهم إلي عبيد في قصورهم أو هم من يقطع أجسامهم كقطع غيار.


أما الجزء الذي يخص بساويرس . لو كانت هناك حكومة قوية و أمن غير مخترق وقضاء نزيه ما أستطاع كلب مثل هذا أن يهدد آمن مصر بإشاعة إشاعة حقيرة مثل هذه. هكذا أعداء الحضارة و أعداء كل عمل شريف ناجح لا يطيقون أن يروا عمل جاد نزيه شريف ينهض بمصر وشعب مصر.

ولكلاب التطرف ومن يدعمهم نقول لقد قرب اليوم الذي سيقف لكم الشعب المصري فيه بكل قوة متحدا أمام قوة الظلام و الشر التي تدمر كل شيء جميل في هذا العالم ، لقد فضحت قذارتكم أمام العالم

#جورج_المصري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات