أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جوزيف شلال - التترس














المزيد.....

التترس


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 2100 - 2007 / 11 / 15 - 11:30
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بعض الاعلاميين من العرب يطلقون على فتوى وعملية اباحة التترس بالنظرية . ! . ولا ندري من اي علم وعلوم النظريات الهندسية والكونية استندوا لكي تصل بمرتبة النظريات العالمية ظاهرة التترس . وكما نعرف وجدت تلك الحالة لتبرر قتل البشر واباحة دمائهم بالجملة . وانطلاقا من مبدا القول الشهير / علي وعلى اعدائي / . ناسف لعدم وجود الحركات - .
التترس على كل. هي فتوى وفكرة قديمة جاء بها المدعو احمد بن تيمية . وروج لها بعد ذلك الكثير من دعاة هذا الفكر ومنهم سيد القطب . والفكرة وما جاء فيها . حيث انها تجيز وتبيح قتل المدنيين وان كانوا مسلمين حينما يتواجد بين هؤلاء المدنيين / عدو / . وعند صعوبة الوصول الى هذا العدو يتم قتل الجميع .

طبق مفهوم التترس قديما ولكن في حالات نادرة وخاصة وبموافقة الخليفة فقط . اما اليوم ومنذ بروز ونشوء الجماعات الاسلامية المتطرفة والجهادية والقاعدة . بدا التطبيق الفعلي والعملي الواسع لهذا المفهوم . وما شهده العالم من المجازر والاحداث والتفجيرات منها 11 ايلول وتفجير السفارات وتفجيرات مصر والعراق وشمال افريقيا والاردن وفلسطين . جميع تلك التفجيرات كان من بينها مسلمين .
عملية وفكرة التترس توسعت الى حد كبير جدا في العراق . وخير من قام بتلك العمليات الوحشية هو الزرقاوي واتباعه .

التترس ارتبطت منذ ولادتها بالجماعات الجهادية وطبقوها في بداية الستينات من القرن المنصرم . التطبيق الكبير لها كان في مصر / حادثة الاقصر - مارس 1998 /
وذبح الكثير من الاجانب والمحليين . تلك الحادثة كان لها عواقب وخيمة على الجماعات الاسلامية . وعلى الاقتصاد المصري وسمعة مصر في العالم .
الشعرة التي قصمت ظهر البعير لتلك الفكرة والجماعات الارهابية . اتت من تفجيرات عمان للفنادق وسميت بالاربعاء الاسود . الزرقاوي كان وراء التفجيرات وبررها بوجود اسرائيليين وموساد في تلك الفنادق . اتضح فيما بعد بانه لم يكن اسرائيلي واحد من بين القتلى والضحايا وجميعهم كانوا من المسلمين والعرب .

اعترافات منفذي العملية كل من الارهابية ساجده الريشاوي وزوجها المجرم واخوها . ثبت بالدليل القاطع من ان هؤلاء قد انطلقوا من عملية التترس الاجرامية .
هذه العملية كانت نقطة تحول فارقة لتغير عواطف الناس تجاه الجماعات الاسلامية والقاعدة وكل من يتبنى فكر الارهاب . المجرم الزرقاوي ومن معه لم يراعوا حتى شروط الفتوى ومتى تطبق وتجاز . منها ... توفر شرط الدماء والارواح المعصومة - شرط القتل بالضنة او الضن - وهل قاعدة التترس مقيدة ام مطلقة واذا احتمى العدو بفئة من المسلمين - وهل هذا محل جهادي ام لا وهل العملية استشهادية او غير استشهادية - وهل العملية حققت معلوما للدين بالضرورة اي انه حلال او حرام . !!!.

القاعدة والجماعات الجهادية تلقت صفعات عديدة بعد تلك العمليات الاجرامية من عامة الناس ومن رجال الدين كذلك . ولهذا نرى اليوم بان جماعات القاعدة وبن لادن وايمن الظواهري او الظاهري وكل منظري الفكر الجهادي ايقنوا بان ارصدتهم السابقة لدى الجماهير المسلمة والمراكز والمؤسسات الدينية الحكومية قد انخفضت الى ادنى مستوياتها . وما نلاحظه الان من انكسارات هائلة في القاعدة وخاصة في العراق يدل على ان غرق ونهاية هؤلاء باتت قريبة جدا .
ومن هذا سوف تنكسر كذلك كل الجهات التي ايدت وساعدت ووقفت وبوقت من المجرمين والقتلة والارهابيين والاعلاميين وعلى راس البوق الاعلامي الناطق باسم الارهاب - الخنزيرة - الجزيرة - ومن يمولها ويرعاها .
ونحن بانتظار ..... وان لغد ناظره قريب ......



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هجرة النصارى من الشرق الى الغرب - بين القبول والرفض . !
- البرامج النووية في المنطقة العربية - مهمة اقتصادية . . ام . ...
- للتاريخ فقط - حقائق ووقائع حدثت في الماضي القريب - العراق - ...
- اسئلة . وتساؤلات - الى راس السلطة في سورية . بمناسبة دعوته ل ...
- النظام في سورية . وعمليات طمس الحقائق وحرق الاوراق !!!
- ارفع راسك ايها العراقي . لديك .حكومة شيعية - كردية - سنية .
- راي في مؤسسة الحوار المتمدن
- النظام السوري . والانهيار التدريجي . !
- اسئلة واستفسارات . بحاجة الى . اجوبة وردود . . .
- العلمانيون والاسلاميون . . . صراع لا ينتهي ..
- رسالة مفتوحة على الهواء . الى كل . من . بوش - المالكي . . .
- هل المعارضات السورية قادرة على انقاذ الشعب السوري . قبل الحر ...
- حزب البعث وحوار الدم . . . الماضي والحاضر !
- النظام السوري . وتساقط الاوراق . . . لماذا ?
- البرامج النووية والانظمة الدكتاتورية . . . الى اين ولماذا ! ...
- ما بين الاتفاق والاختلاف .. العلم والدستور .. انقسم العراق !
- هل هناك فعلا دولة . دينية . في هذا العصر - والعهود السابقه ! ...
- الزواج الكردي - الشيعي - هل هو تحدي لاميركا . ام الورقة الاخ ...
- العصر الجديد !!! لاختراق الامم والحضارات البشريه .!
- الانظمه الاستبداديه .. الواقع والتغير - النظام السوري نموذجا ...


المزيد.....




- بايدن واثق من أن ترمب -لن يقبل- نتيجة الانتخابات الرئاسية
- حماس: إسرائيل غير جادة وتستغل المفاوضات غطاء لاجتياح رفح
- بايدن: القنابل التي قدمناها لإسرائيل استخدمت في قتل المدنيين ...
- سويسرا ترصد 11 مليون دولار للأونروا في غزة
- بايدن على قناعة بأن ترامب لن يعترف بهزيمة في الانتخابات
- قائد -نوراد-: الولايات المتحدة غير قادرة على صد هجوم بحجم ال ...
- أبرز مواصفات iPad Pro 13 الجديد من آبل
- سويسرا ترصد 11 مليون دولار للأونروا في غزة
- الجيش الإسرائيلي: معبر -كرم أبو سالم- تعرض للقصف من رفح مجدد ...
- -يني شفق-: 5 دول إفريقية قررت إنهاء عمليات الشحن البري مع إس ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جوزيف شلال - التترس