أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - صلاح الدين محسن - جمال مبارك وابراهيم نافع / هل هما شريكان ؟!















المزيد.....

جمال مبارك وابراهيم نافع / هل هما شريكان ؟!


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 2091 - 2007 / 11 / 6 - 09:25
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


ان عدم تقديم الأستاذ ابراهيم نافع رئيس مجلس ادارة ورئيس تحرير أكبر مؤسسة صحفية مصرية – الأهرام – ونقيب الصحفيين الأسبق – للمحاكمة عما هو منسوب اليه من قبل الصحفي وعضو البرلمان " مصطفي بكري " الذي يوجه اليه تهمة فساد وافساد مالي واداري .انما يثير شكوكا كثيرة بأن هناك مسئولين كبار بالدولة هم شركاء وحلفاء له فيما هو منسوب اليه ويعطلون القضاء للحيلولة دون أن تأخذ العدالة مجراها ..
وتلك الشكوك والأقاويل لن تمس وحسب شخصيات هامة في الدولة قريبة من موقع اتخاذ القرار مثل : رئيس الوزراء أو كمال الشاذلي ،القيادي بالحزب الحاكم ، أو صفوت الشريف ، والدكتور فتحي سرور .. وغيرهم من كبار رجال الدولة فحسب .. كلا وانما ذلك سوف يمس بالتأكيد الرئيس حسني مبارك وأولاده .. ويشير بأصابع الاتهام اليه وأولاده علي أنهم حلفاء لابراهيم نافع وظهر له يحميه ويبعد عنه يد القضاء والعدالة ..
ويجب ألا ننسي أن هناك مقولة يرددها كل المصريين . سواء من يفهم منهم ومن لا يفهم في السياسة ، وفي كل مكان يرددها العامة والخاصة وكأنها مثل شعبي ! للتدليل علي أن مبارك فرض أولاده علي رجال الأعمال . منذ توليه السلطة . فاعتاد أولاده علي ذلك وراحوا يفرضون أنفسهم فرضا علي كبار رجال الأعمال كشركاء بأسمائهم في مقابل مساعدة رجال الأعمال علي تخطي اللوائح والقوانين والتربح باستخدام النفوذ علي حساب صالح الوطن .. ! والمقولة السائدة المنسوبة للرئيس مبارك هي قوله للمرحوم وجيه أباظة ( أحد من كانوا بالسلطة في عهد عبد الناصر . كواحد من ضباط يوليو 1952 ) صاحب توكيل شركة بيجو .. فارضا عليه اشراك ولديه – علاء وجمال - معه في التوكيل وأرباح الشركة (( اعتبرهما أولادك يا وجيه .. )) ..!
ولا أحد يعرف مدي صحة أو عدم صحة تلك المقولة المنسوبة لمبارك .. الا أنها شائعة وذائعة ..وربما كان الرجل بريئا منها ..
ودرءا للشبهات ( لمن يهمه ألا تتناوله الاشاعات ) يجب تقديم ابراهيم نافع للقضاء هو وصاحب الادعاء مصطفي بكري .. ولتبريء العدالة ابراهيم نافع ان كان بريئا ولديه ما يثبت براءته . وتدين صاحب الادعاء بالباطل – مصطفي بكري – ان أثبت القضاء أن ادعاءه مجرد قذف باطل في حق اناس أبرياء شرفاء..
في رسالة وجدناها ببريدنا الالكتروني من "جريدة الأسبوع " التي يرأسها الأخوان مصطفي ومحمود بكري . نجد عرضا لتلك القضية بما يشير الي أنه مقال لمصطفي بكري .. نقتطف منه الآتي والذي يصور تلك المسخرة
(( منذ أكثر من عامين تقدمت ببلاغ‮ ‬إلي الجهات القضائية المختصة قدمت أوراقا ووثائق ومستندات تدين إبراهيم نافع وتتهمه بالفساد والافساد،‮ ‬درست النيابة الأوراق وأحالتها للنائب العام الذي اصدر قراره باحالة الملف إلي نيابة الأموال العامة‮.‬
حققت وتابعت واطلعت علي تقارير جهاز مباحث الأموال العامة الذي أكد كل كلمة نشرتها‮ ‬الأسبوع‮ . ‬تم رفع الحصانة عن إبراهيم نافع بناء علي طلب من وزير العدل،‮ ‬مما يدل علي جدية الاتهامات وفجأة توقف كل شيء‮. .
/ لا يزال الكلام لمصطفي بكري /.. :بعد شهور تمت إحالة القضية إلي قاضي تحقيق كلفه وزير العدل بتلك المهمة ومنذ أكثر من عام ولم يمثل إبراهيم نافع أو أي من أعوانه للتحقيق‮.‬
صرخنا،‮ ‬وكتبنا،‮ ‬وقدمنا المزيد من الوثائق والأدلة،‮ ‬عشرات الساعات قضيتها أمام المحققين أرصد كل كبيرة وصغيرة،‮ ‬ولكن كل ذلك لم يفض إلي شيء حتي الآن‮.‬
وبعد التحقيقات التي اجرتها مؤسسة الأهرام حول التجاوزات المنشورة تقدمت هي الأخري ببلاغات إلي قاضي التحقيق وصلت إلي حوالي‮ ‬15‮ ‬بلاغا،‮ ‬غير أن كل ذلك لم يسفر عن شيء‮.‬
اطلق الأهرام استغاثة إلي كبار المسئولين يطالب فيها بحسم الأمر تمهيدا لمحاسبة كافة المتجاوزين واسترداد أموال الأهرام التي نهبت علي مدي سنوات طوال،‮ ‬لكن الأصوات ذهبت سدي حتي الآن‮..‬/ ويواصل بكري/ :
إبراهيم نافع لا يزال يتمتع بالمليارات التي نهبها من الأهرام ويردد الشائعات بأنه مسنود وأن أحدا لن يقترب منه،‮ ‬بل وراح يؤجر بعض الموتورين ويدفع لهم أموالا ضخمة،‮ ‬حتي أنه قيل إنه منح أحدهم مبلغ‮ ‬خمسين ألف جنيه لاعداد كتاب يضم مقالات الهجوم ضدي‮.‬
إبراهيم نافع لا يزال حرا طليقا بينما أقدم أنا للمحاكمة يوم الاثنين القادم أمام محكمة جنح بولاق بمجمع الجلاء بتهمة السب والقذف‮.‬))
هذا ما يدعيه الصحفي " مصطفي بكري " فما هي الحقيقة ؟ ومن المذنب ومن البريء ؟
لماذا لا يقوم الثنائي الاعلامي المصري - المذيعان – الأستاذ معتز ، والست " مي " اللذان قدما تحقيقا طويلا عريضا شغلا به الناس بسبب قضية فردية !. هي قضية طفلة مسكينة كانت ضحية للحمل سفاحا وضحية لقدر وضع فيها نضج أنثوي قبل أوانه وفي جسد طفلة صغيرة ! لا رحمها القدر ولا رحمها البشر ! وراحا المذيعان .. جريا وراء الفضول الرخيص للسوقة والعامة من الشعب يحققان ويفحصان ويمحصان في تلك المأساة الانسانية (( الفردية جدا )) !! بدلا من ذلك ألا يقدمان للشعب لقاء يجمعان فيه الأستاذين " ابراهيم نافع " و" مصطفي بكري " للمواجهة .. ليعرف الشعب الفقير أين ذهب وكيف نهبت المليارات التي نهبها الصحفي – والنقيب الصحفي السابق - ابراهيم نافع – حسب ادعاء الصحفي : مصطفي بكري – أو يعرفوا براءة ابراهيم نافع وكذب بكري وادعائه الباطل ؟؟ ليعرف الناس الحقيقة .
أوليس هذا هو الأفيد والأجدي بأن يعرفه الناس ونأخذ وقتهم ليعرفوا أين تذهب أموال بلدهم ؟! ومن يقف وراء الفقر والخراب الجاثم فوق قلب مصر وينهش في صدور شعبها ..؟!
أولم يفكر الأستاذ عمرو أديب .. في عمل مثل هذا اللقاء ..الذي كان أبدي من لقاءات أخري أجراها لا نقلل من أهميتها ولكن مثل هذا اللقاء الذي يجمع – نافع وبكري – علي الهواء . هو أكثر أهمية من كثير من اللقاءات الأخري ..؟
وكذلك المذيع والصحفي " وائل الابراشي ".. أولم يكن من الأفضل لمصر ولشعبها الفقير . وبدلا من أن يشغل الناس في حلقات وساعات طوال بجاسوس سابق وممثل .. مغدقا عليه اسمي آيات البطولة !! بينما مصر لم تجن من وراء تجسسه هو ومن شغلوه سوي حصد النكسات والهزائم وعبور أزعر .. وخراب شامل وجوع لشعبها .. ؟؟؟!!!
أولم يكن من الأحري به أن يقدم " وائل الابراشي " للناس لقاء مع ابراهيم نافع ومصطفي بكري ليعرف الشعب حقيقة نهب المليارات من مال الدولة ..؟؟!! لكي يعرف ملايين العاطلين من شباب وخريجي مصر وملايين العوانس المصريات . والملايين من سكان العشش والقبور والعشوائيات . وليعرف الجميع . أين تذهب ثروات بلادهم ؟! ومن ينهب قوتهم وحقهم في العيش والحياة الكريمة ؟؟؟؟!!!!



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاخوان.. المحاكمة العسكرية أفضل . أم الاسلامية ؟!
- عن جرائم الشرف
- و.. مصريون ضد حقوق الانسان !! (( تضامنا مع الشاعر المصري - ح ...
- مراقبون دوليون يتابعون سير الانتخابات السويسرية
- الرئيس مبارك وجوائز حفظ القرآن 2/2
- حسني مبارك/ بين جوائز حفظة القرآن ، وحقوق عمال المحلة . 1/2
- عبد الناصر في نقابة المحامين .. وغيرها !
- دفاعا عن شيخ الأزهر / حول فتوي جلد الصحفيين .
- تركيا الاسلامية خطر عثمانلي . أطل بقرونه ! 2/2
- تركيا الاسلامية . خطر عثمانلي أطل بقرونه 1/2
- تركيا والأرمن / والعقلية الاسلامية
- وحدة وطنية بموائد الافطار الرمضانية ! 2/2
- وحدة وطنية بموائد الافطار الرمضانية ! 1/2
- تسالي صيام – عن أخلاق العرب قبل وبعد الاسلام
- لا لهدم مستشفي الشاطبي بالاسكندرية
- لا لتقسيم العراق بسبب العروبة والاسلام
- البوذية ونادي الأديان السماوية 2
- البوذية ونادي الأديان السماوية 1
- من مخاطر عمل الصحفي
- اضطهاد كل شعب مصر


المزيد.....




- السعودية.. 28 شخصا بالعناية المركزة بعد تسمم غذائي والسلطات ...
- مصادر توضح لـCNN ما يبحثه الوفد المصري في إسرائيل بشأن وقف إ ...
- صحيفة: بلينكن يزور إسرائيل لمناقشة اتفاق الرهائن وهجوم رفح
- بخطوات بسيطة.. كيف تحسن صحة قلبك؟
- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - صلاح الدين محسن - جمال مبارك وابراهيم نافع / هل هما شريكان ؟!