أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق عيسى طه - الاشباح في وزارة التجارة العراقية تستلم 35 مليون دولارا مرتبات














المزيد.....

الاشباح في وزارة التجارة العراقية تستلم 35 مليون دولارا مرتبات


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2087 - 2007 / 11 / 2 - 11:56
المحور: كتابات ساخرة
    


الاشباح في وزارة التجارة العراقية تستلم 35 مليون دولارا مرتبات
(عينك على مالك دوا ) مثل شعبي عراقي ينطبق على الذين استلموا دفة الحكم والذين لا يعملون لمصلحة الوطن العراقي ,يبذرون اموال الشعب على ملذاتهم واقاربهم واصدقاء السوء , في الوقت الذي ينام المهجر العراقي في السيدة زينب في سوريا,على الكونكريت وتقوم النساء ببيع الشاي والمكسرات ,تصرف وزارة التجارة مبلغ 35 مليون دولارا سنويا على اشباح ,وموظفين وهميين لا يعرف احدا اين تذهب الملايين من الدولارات التي هي من اموال شعب فقير يعيش اكثر من اربعة ملايين من ابنائه في الخيم المحرومة من الخدمات من كهرباء الى ماء صافي صالح للشرب اطفالهم محرومون من الدراسة تنقصه الخدمات الطبية بكل انواعها ,فكيف يستطيع الوزير ان يهدا له بال وهو يرى السرقات والمعاملة اللاانسانية لابناء شعبه الذين اعطوه هذا المنصب ان صح التعبير ,يطرد المهجر العراقي عندما يطل على حدود اية دولة لمجرد رؤيتهم جواز سفره الذي يفترض ان يكون مساعدا له في محنته ,حتى الدبلوماسيين العراقيين يحتجزون ويتم التحقيق معهم كما حصل لكثيرين منهم وخاصة في الدول العربية ,اسرد لكم مثلا على شاب عراقي عاش لمدة سنتين في دمشق وحصل على تاشيرة دخول الى المانيا, لم تسمح له السلطات السورية بالدخول الى المطار بحجة ان المانيا لا يمكن ان تعطي تاشيرة دخول الى عراقي وفي الدقائق الاخيرة وقبل اقلاع الطائرة بقليل سمحوا له بالدخول ولحق بالطائرة المسافرة الى فرانكفورت وبعدها الى برلين ,هذه هي سمعة العراقي التي اكتسبها بسبب الادارة الفاسدة لامور البلد حيث تسرق الاموال بنهم وبدون رحمة من قبل اناس عاش قسم كبير منهم في الخارج وراوا الفقر والاحتياج واكتووا بنار الجوع ,اشترتهم اجهزة المخابرات الاجنبية ,والمافيات الدولية يطبقون الغش والاحتيال بانواعه ,من تهريب النفط والاثار القديمة والتحفيات الى شراء العمارات الكبيرة في امريكا وبريطانيا والمانيا والخ و بالرغم من ان العراق بلد النفط الا انه يستورد سنويا بمبلغ ثمانية مليارات من الدولارات منتجات النفط الخام من دهون وبنزين وبالرغم من ذلك فان اصحاب السيارات ينامون منتظرين دورهم امام محطات البنزين ,اين انجازات الحكومة التي ترددها القناة العراقية الفضائية يوميا ,اين الامن والامان؟ يوم امس وجدت عشرين جثة مقطوعة الراس قرب بعقوبة ,هل هؤلاء بشر ام قطط ؟ ماذا تتصورون لو فرضنا ان قططا تقتل وتقطع رؤوسها في اوروبا ماذا سيحصل؟ ستقوم المظاهرات المليونية وتسقط الحكومة ,لنطرح السؤال التالي على انفسنا , هل ان الانسان العراقي اقل قيمة من القطط ؟ لقد ان الاوان للفرسان ان يتركوا الحكم ,حتى اذا سالنا انفسنا من سياتي بعد هذه الزمرة المتعاونة على الفساد ,انني لا استطيع ان اتصور بان هناك اتعس واكثر طمعا وشراهة واهمالا من هؤلاء , ان على الاحزاب والكتل الوطنية ان تجمع قواها وتتفق على نقاط الالتقاء مهما كانت بسيطة الغرض هو ايقاف النزيف الدموي والمالي وتقلل من المصائب ,وخاصة هناك شبه اتفاق على مجيئ حكومة تكنوقراط,مستقلة لربما توقف الفساد والدمار وتوقف العجلة المتدهورة الى الهاوية ..



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من المسؤول؟
- وباء الفساد في العالم وبالاخص في العراق
- انقذوا المراة العراقية
- سياسة اللعب بالنار في العراق
- قصة الذئب والحمل
- العراق الضعيف ينتظر الضربات واحدة تلو الاخرى
- هل يخاف المبلل من المطر؟
- تنوع المتاهات والاختراقات اللاانسانية في بلاد الرافدين
- لقد كان صدام حسين عادلا في توزيعه الظلم على العراقيين بلا اس ...
- الشعب العراقي يستنكر قرار تقسيم العراق
- اصابة خمسة عشر الف سجين عراقي بالجرب
- اياد علاوي يقضي على القائمة العراقية
- السيد وزير النفط العراقي يهدد نقابة عمال النفط باللجوء الى ا ...


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق عيسى طه - الاشباح في وزارة التجارة العراقية تستلم 35 مليون دولارا مرتبات