أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ابو الكيا البغدادي - سطور ساقطة من المقالة التكية لوجيه عباس















المزيد.....

سطور ساقطة من المقالة التكية لوجيه عباس


ابو الكيا البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 2082 - 2007 / 10 / 28 - 11:22
المحور: كتابات ساخرة
    



السيد صاحب الاهتمامات التجية الوجيه بن بن فرناس الطيار الفاشل الذي وافاه الأجل اثر نوبة جنونية هوائية أدام الله عزه بكسر العين الصابرينية في كل العصور الترياسية والطباشيرية والترسية قبل التوصل للبرنامج الوطني لصناعة الألبسة القصيرة .وجدت إنكم تريدون قول شيء ولأنني اقرأ الممحو فلا باس أن اكتب ما وجدته ممحوا في مقالكم لتمحوه ذاكرة القراء بعد قراءته مباشرة فأقول انه لا معنى للتكة بدون اللحم ولا معنى للتجه دون ما يستر القوم عوراتهم الأخلاقية والثقافية التقدمية والرجعية ويقال إن أجدادنا العرب لم يكونوا يحترموا هذا الزي لا في العصر الإسلامي ولا العصر ما قبل الكامبيري، فلابد انك شاهدت أبونا ادم وهو يضع غصن شجرة بائسة أمام لحمته ولا بد انك رأيت أمنا حواء وهي تضع ما لا يكاد يخفي ما يريد المجاهدون فقهاء الخيار والموز والداطلي إخفاءه مما يقع بين فخذي أية صخله زنجية .أكاد أرى ما يريد إخفاءه ادم وما تريد إخفاءه حواء.الم تقرا أيها الوجيه أن رجلا استل سلاحه غير المطهر في حضرة محمد بن عبد الله (ص) الذي كان رئيسا للجمهورية الإسلامية العربية قبل الانقلاب الأموي السعودي الذي أصبحت فيه دمشق عاصمة المملكة العربية السعودية قبل أن تنقل إلى الرياض النفطية والزفتية وقبل أن تنمو الأميرة روتانا التي ضاقت بها التجة ..نعم استل سلاحه في مواجهة الرئيس ثم بال. لم يكن قد حضر أي عرض لأزياء روتانا ولم يكن بمقدوره مشاهدة عروض قناة أل بي سي باللفظ المصري والأرداف اللبنانية والدهن الحر والداطلي الخالي من الكولسترول .لماذا لا تحب حواء ارتداء ما يستر ما بين الفخذين والصدرين ولماذا لا يفعل ادم ذلك أيضا...سأجيب على هذا السؤال بطريقة الأميين (نسبة إلى أم القرى)ممن يقرءون الممحو فيكتبون أفحشه فأقول: يقولون انه لم يكن هنالك بشر أصلا فمم الحياء وقد فعلاها سوية حتى الغصون ليس لها معنى فقد استعملاها لذر الرماد في العيون وأية عيون ..عيون الحساد وعيون العذال ..هنيئا لكما تحرركما من التجة في وقت ضاقت فيه تججنا بعد أن كبرت عرباتنا من أكل اللحوم المذبوحة على الطريقة الكولومبية ..رزق الله عالعربيات وع أيام العربيات التي يستأجرها المتزوجون زواج المسفر في زحلة حسب توقيت المملكة على النفقة الخاصة الخيرية لدعم العمليات الجهادية .أسالك يا سيدي الوجيه ما الذي يمكن أن تفعله إذا انقطعت التجة في محفل سعودي وهابي لتكريم الصراصير الضارية بعد أن ابدوا تعاطفهم مع الفنانة المحجبة صابرين بصرف النظر عن ارتدائها آخر ابتكارات الموضة التجوية وبعد تعاطفها مع القاعدة المجاهدة من بيروت والقاهرة ورام الله وكنده هار، بل ما الذي تفعله إذا تعطلت الدوائر الالكترونية لسحاب بنطالك ولا أقول زب بنطالك كما يسميه الانكليز بلغتهم طبعا ولو كانت بلغتنا لحل علي عذاب الله وأولي الأمر لإسفافي في قراءة الممحو وكتابة الفاحشة..مرة أخرى أجيب فأقول لا أنصحك بعمل شيء، فان القوم لا يعلمون ما الذي ترتدي نساؤهم من ملابس خارجية وما الذي يضعنه في وعلى أجسادهن وبالخصوص عندما يسافرن على نفقة الكوبونات ليرفهن أنفسهن ويتركوا رجالهم يقولون مش حتقدر تغمض عينيك ومش حتلحق تصعد التجة عندما تكون بصحبة روتانا ،فكيف لهم أن يعرفوا أمرا تجتك أو سحاب بنطالك.ولو إنني اعرف أن النبي غير معصوم لقلت انه اخطأ أو انه لم يسمع بالقاعدة الشهيرة إن القانون لا يحمي المغفلين أو انه تجاهلها في أسوء التقديرات أو في أحسنها ...لا اعرف وهو القائل خير الأمور أوسطها..وإلا لسمح للصحابة بتأديب الرجل الذي قيل انه كان جاهلا ومغفلا وأبلها...الم يكن هذا الرجل التحفة من أجدادنا العرب المسلمين ..لا أخفيك يا وجيه (اعذرني لمخاطبتك باسمك من القلب)إنني اشعر أن هذا الرجل الإمعة كان أستاذا في جامعة الملك عبد العزيز أو جامعة أم القرى قبل أن يحصل على جائزة البولة الذهبية وان تلامذته هم من يفتي بوضع الخمار على عورة الحمار ولا يتحرج من العاب الروليت في صالات القمار في كل ليل ونهار بأموال النفط وموارد حشيش قندهار ..
هل تصدق يا سيدي الوجيه إن أمر من جلب الرسالة إلى الإمام علي أثناء خطبته الشقشقية كان محض مصادفة في الزمان والمكان لحد الدقيقة والثانية ...ما الذي يمنع أن يكون ذلك الرجل ضالعا بالعمل لحساب مخابرات دولة أجنبية ربما كانت إحدى دول الجوار أو إحدى الدول الشقيقة..أراد أن لا يقول علي شيئا ما..لا بد انك يا سيدي قادر على قراءة الممحو أيضا ولو كان الأمر غير ذلك لما نفذت بصيرتك إلى أمر ابعد شانا وابلغ تأثيرا وان كان شانا من الشؤون الداخلية مما يستر عورات الأجساد ويعجز عن ستر عورات العقول.
لقد مرت بالعراق أثناء الحقبة الصدامية من العصر البعثي الثاني فترات كثيرة وكان العراقيون يسمونها بأسماء الأطعمة والألبسة والرائحة الكريهة للجوارب المرصعة وشكل الشوارب ،ومنها الفترة القرنابيطية وفترة الحسناء الطماطة والوحش الباذنجان وفترة الجوبلس حيث كان الكثيرون لا يقدرون على شراء حتى ملابسهم الداخلية .كان الفراشون والعمال الذين حولهم السيد الرئيس حفظه الله ورعاه إلى موظفين ليزيل الحاجز النفسي والثقافي فيسهل لهم علاقتهم مع الجنس الآخر كما يقول..كان هؤلاء العمال ينزلون اللافتات التي كتب عليها برعاية السيد رئيس الجامعة الفلانية ينعقد المؤتمر الفلاني..بمجرد انقضاء فترة الانعقاد، ثم يخيطون منها لباسهم الداخلي حاملا اسم رئيس الجامعة أو المحافظ أو الوزير وربما كوفي عنان.ومن غير المعروف أن تحتوي هذه الألبسة اللافتاتية بكوارعها ولحومها الشهية على اسم أو مقام أو صفة أو لقب للسيد الرئيس وذلك لأسباب جنسية في غرفة الفراش وعلاقته الزوجية أو في غرف مديريات الأمن حيث يتم تكريم هؤلاء الناس جنسيا بالماء الفاسد قبل أن تطهر أجسادهم بماء النار
لقد كان الكثيرون من العراقيين في فترة الحصار التي لم يبق للعراقيين ما يأكلوه سوى القرنبيط والمعروفة بالفترة القرنابيطية الأولى لا يرتدون اللباس وكان بعضهم إذا ذهب للمستشفى يستعير لباس أخيه تحسبا من إمكانية أن يحصل على علاج بحقنه في عضلة التجة أو أن يكون عنده لباس خاص للمناسبات الوطنية والقومية الزيتونية وفيما عدى ذلك فان يكون جوبلس كما يطلقون عليه تندرا ..الحمد لله الذي أزال تلك الغمة عن هذه الأمة والحمد له كثيرا إذ ألبسنا اللباس وإلا لانقرضت التجة.



#ابو_الكيا_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 10 أمبير للفقراء فقط
- بريخت والمسرح السياسي العراقي
- الكيا الهراسي وأبو الكيا البغدادي والمسألة الزنبورية
- حوسمة السلطة وسلطة الحواسم
- شلغم المالكي ورقي الحيساوي في مقارنات ابي الكيا البغدادي
- التربية الوطنية و المشروع الوطني العراقي وطائفية السلطة


المزيد.....




- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ابو الكيا البغدادي - سطور ساقطة من المقالة التكية لوجيه عباس