أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلف علي الخلف - على سيرة الدراما المصرية والسورية















المزيد.....

على سيرة الدراما المصرية والسورية


خلف علي الخلف

الحوار المتمدن-العدد: 2080 - 2007 / 10 / 26 - 05:23
المحور: الادب والفن
    


منذ زمن ليس بالهين لم أعد أتابع التلفزيون الا بعض الاخبار وقليل من البرامج الوثائقية والحوارات غير السياسية وبشكل متباعد. أما المسلسلات " الدرامية " فلا أذكر أني تابعت مسلسل منذ زمن بعيد سوى حلقات متفرقة من المسلسل السوري بقعة ضوء والسعودي طاش ماطاش، أما الآن فلا أتابع التلفزيون إلا عندما أزور أحداً!
لكني اتابع وبشغف مسلسل التصريحات الاعلامية حول نجاح الدراما السورية الفائق مدري منقطع النظير على حد تعبير الاعلاميين والرسميين السوريين. والتي حيكت حولها مؤامرة محكمة هذا العام كي لاتعرض على القنوات الفضائية العربية، نتيجة الموقف السياسي المبدئي والثابت لسوريا وخوف العرب " المتخاذلين " من تسرب فكر الصمود السوري عبر هذه المسلسلات! وهو ما فنّده حكم البابا بمقاله ( مع "بندول" رمضان التلفزيوني أحلى!! ) مبينا عدم صحته.
هذه المؤامرة التي حيكت في ليل بهيم وبالتواطؤ مع جهات مشبوهة للنيل من صمود شعبنا، جعلت السيد الرئيس شخصيا يتدخل بالاضافة لاركان حكومته وعلى رأسهم السيد عطري رئيس الحكومة وكذلك قائد قوات التلفزيون - على ما سماه حكم - وديانا جبور شخصيا رئيسة التلفزيون، ليجدوا لهذه الدراما مخرجاً من هذه المؤامرة التي ستتحطم ولا شك عبر التفاف الدراميين جميعاً حول فكر حزبنا العظيم وقيادته التاريخية!

وكذلك اتابع المسلسل المشوق للتصريحات المصرية حول الاستهداف العربي لمصر ودور مصر وتاريخ مصر وسمعة مصر والذي بدأه المال " الخليجي " الحاقد بانتاجه مسلسلات سورية كلفت ملايين وقيل أن بعضها قد نجح!! والمؤامرة على مصر لم تتوقف عند هذا بل وصلت الى حد إعطاء دور " العمدة زات نفسه " لممثل سوري، وهو ما هيج الصحافة المصرية في العام الفارط، واعتبر مساسا بالامن القومي المصري على ماكتب بعض الصحفيين المصريين. وقد كان رد المعنيين السوريين العلني " إذ أنهم خارج النشر يقولون عن موقف المصريين ما قاله مالك في الخمر " يتلبس لبوس الاداء الاعلامي لكرسي وزير الاعلام " أيّاً يكن الوزير الذي يشغله " في فترات رص الصفوف واستنهاض الطاقات لمواجهة التحديات التي تمر بها الامة. فتحدثوا عن الاخوة العربية والنجاح العربي المشترك وعن ابي خليل القباني وسعاد حسني ونجاة الصغيرة و فريد الأطرش و... زكي جمعة! ولم ينسوا الوحدة المصرية السورية وجول جمال... باختصار موقف دفاعي أمام الهجوم الاعلامي المصري الوطني الشرس. وعلى ما ذكرت روز اليوسف سيتقدم نائب مصري في مجلس الشعب المصري بعد انتهاء دورة البرامج الرمضانية وانقشاع غبار المعركة الدرامية المصرية – السورية باستجواب لوزير الاعلام المصري لعدم انتاج مسلسل " الملك فاروء " من قبل التلفزيون المصري. مؤكدا أن ذلك التقاعس الرسمي المصري بـ " ترك ذلك لجهة غير مصرية، وضع التاريخ المصري في أيدي من كان يمكن أن يشوهوه." كما أدى لإعطاء دور " الملك فاروء " الذي حكم مصر لممثل سوري! يالهوي هي حصلت!!
بينما الباشا عكاشة والذي يشارك عادة في كتابة سيناريو مسلسل التصريحات المصرية المشوق قال عن عدم عرض مسلسله المصرواية على التلفزيون المصري، والذي كتبه للبسطاء " جماعة " الاسود والابيض على حد تعبيره " أنا في حال استغراب؛ لأن أبطال المسلسل كلهم مصريون والمنتج مصري والمخرج مصري، ولكن ماذا أفعل أمام سطوة المال التي تتحكم في كل شيء " ولم يذكر الباشا عكاشة أنهم باعوا المسلسل لقناة دبي لعرضٍ حصري بفلوس مش بكلام جرايد.
الحق يقال لا أدري عن نجاح الدراما السورية، وأتشكك في ذلك جداً لأن صلتي انقطعت بالتلفزيون قبل يزوغ نجمها المفترض. لكني متأكدا من نفاق المعنيين السوريين وهم يتحدثون عن الاخوة والذي منه. وكذلك متأكداً بشكل لا يقبل اللبس أن المشاهد العربي يمكن له أن يوكل محامين لرفع دعاوى على الدراما المصرية ( وأغلب افلام السينما المصرية ) لأنها سببت له العته والعطب في ذائقته السمع – بصرية، لخوائها وسماجتها ونمطيتها وتكرارها وانغلاقها على مصريتها ويمكن أن نلخص الدراما المصرية بعدد من " المشاهد ":
1
- كنتي فين لحد دلوءتي
- كنت مع صُحابي في النادي... خير يابابا في حاكَة ( الكاف التي فوقها فتحة تلفظ جيم مصرية )

2
- انت بتكسر كلامي ياولد... دول مش من توبنا ولا احنا من توبهم
- بس انا بحب سلوى وهي كماان بتحبني.. دي زميلتي في الكَامعة يابابا

3
- اعرف انت بتكلم ميـن يا.. زينهم بيه أنا رشدي باشا

4
- ... أنا مش للبيع يازينهم وفر فلوسك بس أبل ممشي أنا حا ألك على حاكَة خليها حلأة فـ ودنك: مش كل طير بيتاكل لحمووو
5

- خلصتو العملية
- أيوة ياباشا والورء كلو تمام التمام يافندم
6
- طابخة إيه النهار ده ياماما أصل انا وائع من الكَوع
- ياحبيبي.. كَيت فـ وأتك ده انا طابخة ملوخية بالارانب حتاكل صوابعك من وراهاااا
7
- جبت الورء يا.. حسنين
- الورء أهوه معايا بس الفلووووس الأول ياباشا ( فيومأ الباشا للبلطكَية بتاعوا براسه وهي تعني عبر التاريخ: فسحوووه )
8
- مش ممكن ياسلوى مش ممكن أنا لازم اعتمد على نفسي واكون مستأبلي بنفسي...
- لأ بأة يا محسن فيها أيه لما تشتغل مع بابا فـِ الشركة.. ده انا بنتو الوحيدة اللي مالهوش غيرها.. إلا بأة...
- إلا بأة أيه ياسلوى؟
- إلا بأة لو مش عاوز تتكَوزني وبتتلكك يا محسن....

9
- ... الحأني يا سيد... احنا لازم تتحرك بسرعة بابا مصمم يكَوزني لابن شريف بيه
- حا اعمل ايه ياصفية... إيه اللي فـ ايدي اعملو مهو بابا مش حيوافأ على كَوازي أبل مخلص الكَامعة
- إهأ إهأ إهأ...
- ما تعيطيش ياصفية ما تعيطيش مش سيد اللي يتركك تواكَهي مصيرك لوحدك مع الوحوش دول.. مش حتخلى عنك يا صفية..
10
- رررن... ررررن رررن... ررررن
- ماحدش بيرد
11
- أيوة أيوة يلي بتخبط.. يوووه ما أولنا أيوة
- ميــــــــن أأأ حمد....

إضافة الى اللازمة الموسيقية عن تحيا مصر والبوليس الذي يقبض ع الوزرا المرتشين وبتوع المخدرات والرأااصة بتاعت الكباريه.. وطالب الكَامعة اليشتغل سوااء عند الهانم عشان يدبر مصاريف الدراسة وتحبو بنت البيه.. والشقق اللي بأة خلوها بالشيء الفلاني.. و أبل خمستاشر سنة يابني.. وده أكلني لحم ورماني عظم.. وبطلي الشويتين بتوعك.. بعد كل اللي عملتيه فيني كَاية تؤولي سامحني..وورأتك حتوصلك البيت ياهانم.. ومش أنا اللي بينلوي دراعو.. والكَوازة دي مش حتم إلا على كَتتي.. والعربية الملاكي..والشركة والاستيراد والتصدير حتى لتحسب أن مصر كلها استيراد وتصدير.. ومحمود ياسين وجناب العمدة وشيخ الغفر ورقاصات لا يجدن ألف باء التمثيل أصبحن ممثلات شهيرات وممثلين لاتعرف كيف وقفوا أمام الكاميرا...
ياشيخ بلا دراما بلا نيلة روحو كَتكو نيلة انتو وحظنا الهباب اللي لمنا عليكم في الزمن الاغبر ده



#خلف_علي_الخلف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار حول الحداثة والإشكالية والمنهج والنقد وأزمته وأشياء أخر ...
- أنا حزين يا ابراهيم الجرادي
- المشهد الثقافي من خلال المطبوعات السعودية
- هيّا بنا نحجب
- حق الرد السوري: سندات قابلة للبيع
- - طاش ما طاش - وذهنية التحريم: أو كيف تجمع كتاباً على عجل
- أيها الأصدقاء العراقيون أنا أحتج
- عزمي بشارة مواطناً سورياً
- كلما تراكم غيابه ازداد نصه حضورا
- المشاريع الثقافية الكبرى والنهوض بالأمة
- هيّا بنا نمدح معرض الكتاب ونهجو الوزارة
- في قسوة النقد وفضل فصل القائل عن المقولة
- ما هكذا تورد الأنطولوجيا يانادي جدة الادبي
- ناس وأماكن (2): البحرين ناس ينثرون الحُب
- ناس وأماكن: (1) الفضاء حين يتسع أو جدة التي غير
- كان يجب أن ترحل باكراً أيها الغرنوق
- يا أيتام صدام البقية بحياتكم
- زمن بينوشيه الجميل.. وداعا
- سوريا بيئة آمنة للاستثمار والعيش و.. الفساد
- عاش أورتيغا يسقط التلفزيون السوري


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلف علي الخلف - على سيرة الدراما المصرية والسورية