أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عبدالرحمن محمد النعيمي - الصراع على فلسطين .. والذكرى الثالثة للانتفاضة















المزيد.....

الصراع على فلسطين .. والذكرى الثالثة للانتفاضة


عبدالرحمن محمد النعيمي

الحوار المتمدن-العدد: 616 - 2003 / 10 / 9 - 03:35
المحور: القضية الفلسطينية
    



البحرين

تزخر المنطقة العربية ولا سيما اقطار مجلس التعاون الخليجي بالقضايا التي تجدر الكتابة فيها، ولكن قضية فلسطين أكبر من هذه القضايا المحلية ..
وتكمن اهميتها في موقعها من الصراع الدائر حالياً في المنطقة وعلى مدى القرن المنصرم، بل (وحسب تعبير مجرم الحرب شارون في مؤتمره الصحفي في نيودلهي)، منذ 120 سنة، أي منذ اقامة اول مستوطنة صهيونية في فلسطين، معلنة بدء المشروع السرطاني الاستيطاني التوسعي في المشرق العربي، المرتبط مع المشروع الاستعماري في وراثة الرجل المريض (الدولةالعثمانية) وتقسيم المنطقة واقامة قاعدة استيطانية عسكرية عدوانية موجهة ضد الأمة وطموحاتها في التحرر والوحدة والديمقراطية.

وتكمن اهميتها في مرور الذكرى الحادية والعشرين على مجزرة صبرا وشاتيلا التي ذهب ضحيتها أكثر من الفي شهيد، ويحييها الكثير من احرار العالم حيث يتدفقون على المخيم المذكور، ليذكروا العالم بما ارتكبه شارون وعصابته في تلك الايام العصيبة، ويرى الناس في بلادنا ان كان الاعلام الرسمي مهتماً باحياء المناسبة والتوعية حولها باقامة ندوة يشارك فيها كل النشطاء من الجمعيات السياسية وجمعية مقاومة التطبيع وسواها… لكن اعلامنا الرسمي، شأنه شأن الاعلام العربي لديه هموم اخرى!! ومن المؤسف ان كافة جمعياتنا السياسية والجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني قد فاتها اصدار بيان تذكر الناس بهذا الجريمة الصهيونية.

وتكمن اهمية الموضوع في ضرورة مناقشة الالتباس الشديد الذي بدأ يساور الكثير من الشباب العربي حول العمليات الاستشهادية التي يقوم بها ابناء فلسطين كشكل من اشكال النضال ضد العدو، لتحرير وطنهم.

وتكمن أهمية الموضوع، ايضاً،  في وجود اخوة لنا جاءوا من فلسطين لإحياء الذكرى الثالثة للانتفاضة المباركة التي اندلعت بعد اصرار بطل مجازر صبرا وشاتيلا ـ المجرم شارون ـ على تدنيس الحرم القدسي الشريف واستباحته في ذلك اليوم من العام 2000، مما فجر الغضب اللسطيني وتصاعد الصراع بين ابناء الشعب الفلسطيني وقوات الاحتلال الصهيوني… وفضل الانتفاضة الفلسطينية على الحركة الشعبية في البحرين حيث شهدت بلادنا اول مظاهرة شعبية ـ في مرحلة قانون امن الدولة  ـ شارك فيها الآف من ابناء الشعب… وبدأت اسهم البحرين ترتفع مع تصاعد موجات التضامن مع الكفاح التحرري لشعب فلسطين، خاصة بعد ان سقط الشهيد محمد جمعة الشاخوري برصاص الشرطة!

وتكمن اهميته في ان الوفد الفلسطيني الذي وصلنا مساء الامس، يحتضن فرقة اطفال غنائية ترمز الى كفاح الشعب الفلسطيني واحلام اطفاله في حياة آمنة وسعيدة كأطفال بقية شعوب العالم، ومعهم فريق يحمل جدارية العودة التي تضم اسماء كل القرى والبلدات الفلسطينية تعبيراً عن اصرار الشعب الفلسطيني في التمسك بوطنه فلسطين ورفضه أي شكل من اشكال التنازل عن حقه التاريخي في وطنه.

وتكمن اهميته، أيضاً،  في اصرار الادارة الاميركية على ربط النضال الفلسطيني بالارهاب العالمي، واعتبار الرئيس المنتخب شعبياً، عرفات ارهابيا (وهو الذي حصل على نصف جائزة نوبل للسلام، وقد قتل الصهاينة من اخذ النصف الآخر!!) وشارون مكافحاً من اجل السلام وهو الذي يقود فريقاً صهيونياً يرى ان الفلسطيني الجيد هو الفلسطيني الميت!! ويدمر كل يوم عدداً من المنازل على من فيها، ويجرف الاراضي الزراعية بهدف تدمير الاقتصاد الفلسطيني … في الوقت الذي تريد ادارة بوش تجفيف منابع الدعم المالي عن المناضلين الفلسطينين.
**
نقطة نظام نريد الوقوف عندها.

عندما يتحدث شارون عن الارهاب الفلسطيني .. هل يساله احد من القادة العرب الذين يلتقون معه او من قادة دول عدم الانحياز (رحمها الله) او بقايا المعسكر الاشتراكي، او زعيم أية دولة وصل الى السلطة عبر نضال مرير ضد الاستعمار… هل ساله أحد لماذ تحتلون الضفة والقطاع منذ العام 1967، ولماذا تصرون على بناء المستوطنات الجديدة والجدار العنصري الواقي الذي بلعتهم من خلاله نصف الضفة الغربية… ؟؟

لماذا لا تنسحبون كلية من الضفة والقطاع وتسمحوا للشعب الفلسطيني ان يقيم دولته المستقلة على هذه القطعة من ارضه التاريخية؟

واذا كنتم مصرين على ابقاء جنودكم ومستوطنيكم.. فعليكم ان تتوقعوا اشتداد المقاومة الفلسطينية ضدكم.. بمختلف الوسائل التي يملكها الشعب..
**
نقطة نظام اخرى

اذا كانت الحركة الصهيونية ترى حق العودة لكل يهود العالم بحجة ان اليهود قد اقاموا دولة لهم في فلسطين منذ ما قبل الفي عام…

فلماذا لا نعيد تركيب العالم كله بحيث نجعل نقطة الانطلاق مرجعتينا الصهيونية ونرى في ذلك اليوم الذي اقيمت فيه دولة اسرائيل قبل الفي عام .. كيف كان العالم موزعاً بين سكانه.. ونقول للشرطي العالمي الممثل حالياً في بوش وتابعه بلير، .. ارسم لنا خارطة طريق تعيد العالم الى ما قبل 2000 عام!!
**
نقطة نظام ثالثة
اذا كان بوش وحراس النظام العالمي الجديد يرون احقية لليهود ان يعودوا الى فلسطين، بموجب النظرية العنصرية الخرافية السابقة، فلماذا لا يحق للفسطيني الذي طرد من وطنه منذ العام 1948 ان يعود الى دياره.. خاصة وان هناك العديد من القرارات الدولية قد أكدت حقه في العودة وبطلان استيلاء الصهاينة على اية اراضي خارج حدود قرار التقسيم الذي تجاوزه الصهاينة ليضموا جزءاً كبيراً من الاراضي الفلسطينية المقررة لهم بموجب قرار التقسيم!!
**
القضية المركزية التي يجب التوقف عندها امام الحملة الاعلامية الامريكية الهائلة هي تصوير النضال الفلسطيني بأنه عمل ارهابي… وانجرار بعض مثقفينا وشبابنا الى انتقاد الكفاح المسلح التي أجبر الشعب الفلسطيني علىاتباعها بعد ان اغلقت في وجهه كل الطرق.

في البداية يجب الاعتراف بأن الاحتلال غير شرعي.. وان على الصهاينة ان يغادروا الاراضي التي احتلوها.. ويسمحوا للشعب الفلسطيني باقامة دولته..

وحيث يصر شارون على استمرار الاحتلال .. واقامة المزيد من المستوطنات.. والتحايل على كل القرارات الدولية، بل ورفضها علناً وتسخيف المنظمة الدولية وممثلي العالم الذين ادانوا قرار حكومة شارون في طرد او قتل الرئيس الفلسطيني!!، فان من حق الشعب الفلسطيني ان يستخدم كل اساليب النضال لاقناع الصهاينة بأن استمرار الاحتلال مكلف اقتصادياً ومادياً وسياسياً وعلى كل الصعد.. حيث انهم لا يعرفون الا لغة المصالح..

وبالتالي من حق الشعب الفلسطيني ان يقوم بالتظاهر… بالتحركات الاحتجاجية.. بمقاطعة بضائع العدو.. بعدم التعامل مع العدو… بالتصادم مع العدو… باستخدام السلاح ضد العدو.. بدءاً من السكين حتى اقوى سلاح يمكن حيازته لتوجيه الضربات له في كل موقع لاجباره على الخروج والانسحاب من الاراضي المحتلة.
**
ومع ازدياد الضغط الصهيوني على الشعب الفلسطيني ومع محاصرة كل اساليب العمل السلمي (يمكننا مراجعة اساليب النضال التي اتبعها الفلسطينيون منذ الانتفاضة الاولى عام 1988، وانتفاضات اطفال الحجارة وللوقت الحاضر لنرى حجم ردود الفعل الامريكي السلبية..) وعدم قيام دول العالم بدورها في الضغط على الكيان الصهيوني وتشديد الحصار عليه …فان اساليب النضال تتطور.. واشدها فعالية تلك التي لا يستطيع العدو ابطال مفعولها الا بالتمادي بالعنف … وهو الكفاح المسلح .. فقد برهن العدو الصهيوني أنه لا يرضخ لضغوط كل دول العالم ، الا الولايات المتحدة الاميركية او الضغط الداخلي المتولد من الخسائر الكبيرة التي تولدها العمليات العسكرية وفي المقدمة منها العمليات الاستشهادية التي تدفع المزيد من المناضلين للمشاركة في عملية التحرير الطويلة الامد.. وتدفع الصهاينة الى مغادرة فلسطين او تشكيل ضغوطات على حكومة شارون للتفاوض مع الفلسطينين.
**
البعض يقول بأنها مقاومة مسلحة
البعض يقول بأنها ضد الدين الاسلامي
البعض يقول بأنها شوهت النضال الفلسطيني
البعض يقول بأنها لن توصل الى نتيجة…
**
لكننا نقول عكس ذلك
انها عمليات بطولية. شكل من اشكال النضال المعبر عن حدة الصراع بين الشعب واعدائه، والمعبر في الوقت ذاته عن الانتماء المطلق للوطن والاستعداد للذوبان فيه عبر الكفاح المسلح.. دفاعاً عن تربته.. وعدم التعايش مع هذا العدو الشرس الذي لم تشهد البشرية مثيلاً له في عنصريته وبطشه وعدوانيته وخطره على الشعب والامة والعالم باسره.

ونقول بأنه ـ شرعاً ـ في الضرورات تباح المحرمات… والذي يذهب للقتال والجهاد يعرف جيداً انه قد يستشهد.. واذا كان بعض علماء الدين وعاظاً للسلاطين وعلى استعداد ان يدلوا بفتاوييهم لمصلحة الامريكان او الحكام .. فان هناك رجال دين مجاهدين افاضل.. يقفون ضد الارهاب المنفلت عن عقاله.. ولكنهم يقفون بدون تردد مع الكفاح المسلح ويعتبرونه امضى سلاح في يد الشعب الفلسطيني لمقارعة محتلي ارضه..

وهذا الكفاح المسلح لم يشوه النضال الفلسطيني، بل طرح تساؤلات كبيرة امام شعوب العالم ودوله عن الوضع الذي يعيشه الفلسطيني الذي يجد بأن الموت افضل له من العيش في ظل الاحتلال.. خاصة بعد الاصرار الصهيوني النازي على القتل اليومي العمد عبر الطائرات والدبابات… هذه الوحشية التي اوصلت عدداً كبيراً من الطياريين الاسرائيليين الى تقديم احتجاج الى قيادة الجيش الصهيوني،  ورفضهم القيام بهذه العمليات الوحشية التي يندى لها الجبين الانساني… فلا يجد دعاة الاستسلام واتباع بوش سوى الصراخ من المقاومة المسلحة التي يذهب ضحيتها ابرياء واطفال.. وكأن بالامكان في الحروب وضع العسكريين في جهة وتوجيه النار عليهم… وأخذ الاطفال الى دور حضانة ووضع فدائي لحراستهم في المستعمرات!! في الوقت الذي يجب التركيز على طبيعة الدولة الصهيونية من كونها دولة عنصرية سمتها الاساسية انها مجتمع مستوطنين.. يتحملون مسؤولية كل من يقتل في الصراع من اليهود او المسلمين او المسيحين..من الاطفال والشيوخ والعجز وغيرهم.. وفي كل مواقع الاستيطان والتواجد الصهيوني طالما ان الصراع يستفحل ويتطور الى هذه الدرجة من العنف التي يرفض شارون الا المضي قدماً في المشروع الصهيوني التوسعي ومعه غلاة المتطرفين الذين يدافعون عن مشروع عنصري كبير.. يشكل خطراً حقيقياً على العالم بأسره.
**
تعرف الولايات المتحدة الاميركية ـ راعي الارهاب الصهيوني ـ حجم التعاطف الشعبي الكبير في دول مجلس التعاون الخليجي مع الشعب الفلسطيني، لذلك فانها تريد اقناع جيل الشباب او المتعلمين او الرافضين لأطروحات التيار الاسلامي المتشدد، عدم الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني لأن ذلك وقوف مع الارهاب ومساندة التيار الاسلامي المتشدد ـ حسب زعمهم ـ  .. ولا يقتصر دورها على التشويه الاعلامي والسياسي، بل تريد ان يكون لها من بين الرسميين في منطقتنا ابواقاً يرددون ما تقول عن (الارهاب) الفلسطيني!! .. بل يمتد الى مراقبة كل الجمعيات السياسية والخيرية التي تقدم الدعم للشعب الفلسطيني سواء منظماته الثورية او ايتامه او مؤسساته… بل انها تراقب حركة الاموال من منطقة الخليج.. ولا تتردد عن تعطيل الحركة الاقتصادية المالية وبالتالي مصالح الناس بحجة مراقبة تمويل الارهابيين!!
**
اننا ضد الارهاب الذي تقوم به منظمات اسلامية متطرفة.. هدفها التدمير وتتملكها عقلية متخلفة للغاية تمثلها جماعات طالبان وتنظيم القاعدة ومن يسير على شاكلتهم من الفرق التي تريد اعادة التاريخ الى الوراء،  لكننا نتفهم جيداً الارضية الخصبة التي يتغذى منها الارهابيون.. وهي ارضية القمع والبطالة وانعدام الحد الادنى من الحياة الحرة الكريمة، وانعدام الديمقراطية والمشاركة الشعبية الحقيقية في غالبية دول مجلس التعاون الخليجي… اضافة، وفي المقدمة، هذا الدعم اللامحددود الاميركي للكيان الصهيوني الذي استباح كل الحرمات والقوانين والاعراف والقيم الانسانية ويجتاج يومياً كالطاعون اراضي فلسطينية يقتل ويدمر وينسحب ليعيد الكرة كل يوم، وسط مباركة علنية من قبل ادارة بوش… الذي تكرم على الشعب الفلسطيني بالاعلان عن سعيه لاقامة دولة لهم.. ولكن لن يكون رئيسها عرفات… وانما بريمار آخر ـ بعد ان فشل كرازاي الفلسطيني ـ ينصبه الصهاينة او الامريكان، ليعرب هذا البريمار عن استنكاره باسم الشعب الفلسطيني!! عن اية مقاومة مسلحة يقوم بها الفدائيون الفلسطينيون ضد الصهاينة او ضد الخونة الذين يشكلون خطراً على المناضلين وأدلاء للجيش الصهيوني، أكثر من الصهاينة.
الا اننا قد حسمنا تفسيرنا للصراع في فلسطين.. فما يقوم به الشعب الفلسطيني هو نضال من اجل التحرير… ونرى في الكفاح المسلح اعمالاً كفاحية تستحق كل التبجيل والتقدير.. ولن يوقفها الا انسحاب الصهاينة عن الاراضي الفلسطينية المحتلة…
**
واذا كانت حكوماتنا عاجزة عن مواجهة الاملاءات الاميركية … فان من الضروري ان تقوم مؤسسات المجتمع المدني في كل بلد من بلدان دول مجلس التعاون بالرد على هذه الضغوطات والتصرف بما تمليه المصلحة القومية في هذا الصراع.

وحيث ان العديد من دول المجلس متخوفة من مؤسسات المجتمع المدني، فلا تسمح بالاحزاب السياسية، ولا تسمح بالنقابات العمالية والمهنية، ولا تسمح بالتجمعات الشعبية من طراز الجمعية …. لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني .. او اية صيغة مشابهة.. فان من الضروري ان يبذل المخلصون كل الامكانيات لتطوير حركة التضامن مع الشعب الفلسطيني وتطوير كل اشكال المواجهة مع العدو الصهيوني وفي المقدمة منها المقاطعة لكل البضائع الصهيونية ومقاطعة كل المؤسسات التجارية والمالية والصناعية التي تتعامل مع العدو الصهيوني.. ولا يمكن ـ بموجب القانون الدولي، اذا وضعنا واجباتنا القومية جانباً ـ اجبار أي انسان على التصرف ضد قناعاته السياسية او الفكرية او الدينية او الوطنية او القومية. وبالتالي فان من حقنا وواجبنا ان نقاطع وان نفضح كل المؤسسات المحلية التي تتعامل مع العدو ونطالب بمقاطعتها وعدم التعامل معها ومحاصرتها لتتكبد الخسائر المادية من جراء خروجها على الاجماع الشعبي… ومن واجبنا استخدام كل التقنية المتطورة لخلق شبكة مترابطة بين النشطاء في دول المجلس لتنظيم اوسع حركة مناهضة للتطبيع ومقاطعة للبضائع الصهيونية والاميركية ذات الصلة.
**
وكان من المفترض ان ينعقد المؤتمر الشعبي الخليجي الرابع لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني… منذ فترة ليست قصيرة… لكننا نستغرب تقاعس الاخوة في الامانة العامة وفي الجمعيات الاقليمية عن المبادرة للدعوة الى هذا المؤتمر… ونحن على ثقة بأن الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني في البحرين ، لو بادرت، للقيت كل الدعم والاسناد.

اننا بحاجة فعلاً الى مؤتمر شعبي خليجي لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني… فمن واجبنا توعية جماهير شعبنا بخطر الكيان الصهيوني على امتنا .. وهو كيان مدجج باسلحة الدمار الشامل المعروف اميركياً واوربياً قبل ان يعرفه العرب.

ووجود الاخوة الفلسطينين بين شعبهم في البحرين يتطلب تقديم كل الدعم والاسناد المادي والمشاركة الواسعة في الفعاليات التي سيقيمونها في بلادنا.. فالمشاركة وتقديم كل الدعم واجب وطني وقومي في هذه الظروف الصعبة والقاسية التي يمربها النضال الفلسطيني.

وذلك اضعف الايمان.

كنعان



#عبدالرحمن_محمد_النعيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسطين بين المغرب والهند
- حركة التحرر العربي والفلسطيني في مواجهة الارهاب الصهيوني
- شرط السلام الامريكي للدولة الفلسطينية
- الديمقراطية والوحدة والثاني من اغسطس في الوضع العراقي الراهن
- المطالبة بالاصلاحات السياسية على ضفتي الخليج
- خاطرة الطريق ومتاهات الحل الصهيوني
- خارطة الطريق في الذكرى الخامسة والخمسين لاقامة الكيان الصهيو ...
- الزلزال العراقي والمفاصل الاساسية في الاصلاح السياسي في البح ...
- ماهي انعكاسات الاحتلال الامريكي للعراق ... على الساحة الخليج ...
- اقرأوا الفاتحة على النظام الرسمي العربي!!
- الححج الاميركية تتزايد مع تقدم قواتها في العراق
- مسؤولية النظام الرسمي والشعبي العربي .. في العدوان الامريكي ...
- اجواء الحرب الامريكية ضد العراق.. وأهمية تعزيز مؤسسات المجتم ...
- درءاً للكارثة المحدقة.. لابد من المصالحة الشعبية في العراق
- الامريكان يريدون اعادة رسم خارطة المشرق العربي.. فماهو الموق ...
- هزيمة الارادة السياسية هي اخطر الهزائم
- كيف أمكن لعصابات الغدر أن تنال منك يا جار الله عمر؟
- تفعيل الحركة الجماهيرية واستنهاض قطاعات شعبية أساسية
- فلسطين .. في القمة العربية .. والانتخابات البلدية
- لتعزيز وتطوير المكاسب الديمقراطية ومعالجة سلبيات التعديلات ل ...


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عبدالرحمن محمد النعيمي - الصراع على فلسطين .. والذكرى الثالثة للانتفاضة