بشار اندريا
الحوار المتمدن-العدد: 2013 - 2007 / 8 / 20 - 05:19
المحور:
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
بعد انحصار عمل التنظيم الأرهابي وبكل ما تحمله كلمه الأرهابي التي تنطبق على تنظيم القاعدة, يعود ذلك التنظيم من جديد ويتباهى بأعماله الجبانة لأنها تكون على اشلاء نسائنا واطفالنا وهذه المرة ضربوا احياء يقطنها ابناء شعبنا العراقي من الايزيدية راح من خلال هذا العمل الارهابي اكثر من 250 شهيد واكثر منهم من الجرحى, اوجه كلامي الى كل متخلف ومجنون في التنظيم الارهابي القاعدي والى الشباب منهم , لماذا تسمعون فتاوي العلماء الجهلة وهم يرمون بكم في النار وهم لايفعلون شيئ سوى الجلوس مع نسائهم في الليل وانتم اشلاء,ويتواصل هذا التنظيم في تشويه صورة الدين الاسلامي بسبب اعمالهم الجبانة والهمجية والوحشية في كل مكان من العراق, وايضاً نقولها الى التنظيم القاعدي كفاكم تشويه للديانة الايزيدية التي تدعوا الى المحبة والتسامح وانهم ليسوا عبدة للشيطان كما تطلقون عليهم ذلك, ان الذي يعبد الشيطان هو تنظيمكم من خلال قتلكم النساء والاطفال والشيوخ وان الذي يعبد الشيطان يفعل مثل ما انتم تفعلون من سرقة البسمة من العراقيين والقتل وقلبكم الاسود على الحياة وعلى العراقيين, والله لقد ارحتم الشيطان خلال اربع سنوات في العراق لأنكم اي التنظيم القاعديي فعلتم ما لم يفعله اي شيطان خلال هذه المدة من قتل وتشريد وتهجير وذبح ودمار ونشر الكره والحقد والفتنة, لقد جعلتم العراقيين يترحمون ويقولون ان المحتل الامريكي ارحم من شبابكم الذي ينتحر طمعاً بالجنة لأنه اذا عاش حياته العادية لن يراها حتى لو في الحلم كما يقولها لهم شيوخكم ومفتي القاعدة, واذا كنم صادقين في ادعاء اخذكم الثأر من قتلة دعاء فنحن في القرن 21 هناك محاكم وقانون يجب ان يسود على الجميع ولسنا في القرون التخلفية التي كان يطبق فيها القوي ياكل الضعيف ونقراء السلام على المسكين كما اصبح حال بعض القوميات والطوائف في عراق اليوم.
اخواني الايزيدية لقد وقعتم في الفخ مع الاسف الذي تصبه لكم الساسة الأكراد من خلال دعوة دعاء , وهم يعلمون ان القاعدة تبحث عن الحجج لكي تضرب اي شريحة عراقية, وهم اعطوها الحجة لذلك من خلال تسليم دعاء الى اهلها وهم يعرفون ماهو مصيرها(غسل العار بالقتل) وهي موجودة في مجتمعاتنا الشرقية, وبذلك اصبح الايزيدية هدف للقاعدة مثل بقية الشرائح وهنا نقول للساسة الاكراد والله ان الذي تفكرون به وما تطبقونه على ارض الواقع اكبر من عقلكم الصغير انها افكار وبرامج لقوة خارجية اصبح الجميع على علم بها, و هي من تعطي لكم هذه الافكار الشيطانية التي تطبقونها في العراق والله يستر على العراق والعراقيين من القادم, واني لا احب ان اقولها ولكني سوف اقولها ان العراق يتجه الى التفكيك والمستقبل المظلم لان صوت الطائفيين والتكفيريين والقوميين الشوفينيين اصبح اعلى من صوت العراقيين الوطنيين.
#بشار_اندريا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
إضافة إلى المفضلة
للاتصال بالكاتب-ة
