أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بوعبيد عبد اللطيف - مهلا إبراهيم القبطي, ماغي خوري, كامل النجار....














المزيد.....

مهلا إبراهيم القبطي, ماغي خوري, كامل النجار....


بوعبيد عبد اللطيف

الحوار المتمدن-العدد: 2009 - 2007 / 8 / 16 - 10:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعد إطلاعي على مجموعة من المقالات تأكد لي أنه أصبحت عادة بعض ( الكتاب) هنا بالحوار المتمدن كأنها موضة جديدة: الشتم والقذف في الرسالة المحمدية , باسم حرية التعبير والنقد والعلمانية, لا يخفون تحاملهم على الإسلام والرسول بل لا يتوانى بعضهم من إعلان كرههم للرسول محمد صل الله عليه وسلم علانية ويستخفون به من خلال كتاباتهم, وينتقدون الإسلام بشكل تغيب فيه أدنى أسس الموضوعية والعلمية وهناك من اجتهد في تحليله واعتبر الإسلام أكبر نكبة أصابت العرب وهناك من أجهد نفسه في البحث في أحاديث موضوعة لكي يثبت أشياء لا يراها إلا هو كذلك, ومن الملاحظ أن أغلبية هؤلاء (الكتاب) مسيحيين, كإبراهيم القبطي أو ماغي خوري أو كامل النجار ... أو غيرهم ولا ندري ما هي النوايا التي تدفعهم لكتابة ما يكتبون , ولقد كاتبت بعضهم عبر البريد الالكتروني رغم أن أغلبيتهم لم يكلف نفسه عناء الرد عليها ربما لانشغالاتهم الكثيرة أو لفحوى رسالاتي التي لم ترقهم ورغم كوني وحسب علمي كنت مؤدبا, أو ربما اعتبروها تافهة ما دامت صادرة عن مسلم, ولقد أبديت لهم مجموعة من الملاحظات , أظن أهمها هو أن كتاباتهم ليست ناتجة عن هم علمي أو بحث موضوعي تفرضه التحليلات الممكنة عند إثارة مواضيع مماثلة مما يفقدها قيمتها ويجعلها فقط كلام على عواهنه, بل نتجت عن الحيف والميز الذي عاشوه كأقليات من طرف بعض المسلمين ولم تكن كتاباتهم سوى رد فعل طبيعي عن سلوك اجتماعي مورس عليهم كان حضور الديني فيه قويا مما دفعهم حتما لكراهية الإسلام الذي يعبر عنه المسلمين الذين يعايشونهم.
كتابات كل هؤلاء تدعي العقلانية, ورغم تأكيدي لهم أن الإيمان مكانه القلب وليس العقل, وأن العقل والدين لا يجتمعان بالشكل الذي تراه عقلانيتهم, تراهم لا ينكرون مسيحيتهم ولا يتوانون في الآن نفسه بالتحامل على الإسلام ورسول الإسلام, هل حرية التعبير تمنحنا التجريح في حياة العظماء وانتقادهم نقدا مجانيا فقط؟
أتوجه لكل هؤلاء الذين يحاولون أن يبينوا من خلال (مقالاتهم) عن الإسلام ورسول الإسلام أنهم ينهجون منهج التحليل العقلاني في كتاباتتهم للتشهير بالرسول محمد صل الله عليه وسلم والدين الإسلامي لنحتكم إلى العقل والعقلانية التي يظنون أنهم يتبنونها, ونعكسها على قضايا أخرى تهم الدين المسيحي وسأختار أهمها فقط, نعلم أنه في القرن الواحد والعشرين أثبت العلم أنه من المستحيل تكوين جنين بدون حيوان منوي للرجل وبويضة حاضنة للمرأة, حتى الاستنساخ يتطلب المادة الجينية للتلاقح, إذا استندنا على هذا المعطى العلمي الثابت بالتجربة الحسية وبالعقل وبما أننا لم نعرف تاريخيا أبا للمسيح عليه السلام فمن بين الاحتمالات الممكنة أن نقول أنه كان ابن زنى وأعوذ بالله من هذا الكلام واستغفر الله عليه, ديني يقول لي أن المسيح عيسى ابن مريم كان حسب مشيئة الخالق فهو كلمة منه قال له كن فيكون, وأنا أؤمن به كنبي ورسول عليه ألف السلام ,الإيمان هنا أيها (الكتاب) يقول لي عكس ما يؤكده العلم , هل تريدون أن ألغي الإيمان أم أن أقبل بالعقل الذي تتشدقون باعتماده في كتاباتكم؟؟؟ لذلك تغيب الموضوعية في مقالاتكم التي لا يؤججها سوى كرهكم لأشخاص وعادات وسياسات مورست عليكم ترون أن الإسلام سببها. إن العقل يلغي الدين كيفما كان إسلاميا أو مسيحيا أو بوذيا أو يهوديا لذلك إن كان حقيقة, الهم العلمي هو الذي يدفعكم للحديث عن الظاهرة الدينية فليكن حديثكم شموليا وليس بخصوص الدين الإسلامي فقط.ولتكن دراساتكم أوسع وأعمق بدلا من الانتصار لدين على آخر, لا تعكسون فقط ورائه سوى سلوك المتشديدن الذين تنتقدونهم.
تحياتي لكم جميعا.






#بوعبيد_عبد_اللطيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القراءة بين تحقيق المتعة وإبدال جهد فكري وذهني.
- ارهاصات فلسفية: المسؤولية
- ارهاصات فلسفية: العمل والابداع
- انتصار الجهل
- أنا, أنا وأنت, أية علاقة؟
- الموت: الوجود الذي لا ننتمي إليه
- مشاهد


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بوعبيد عبد اللطيف - مهلا إبراهيم القبطي, ماغي خوري, كامل النجار....