أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الستار نورعلي - مصطفى لغتيري وفن قصة الفيديو كليب، قصة (حرية) نموذجاً















المزيد.....

مصطفى لغتيري وفن قصة الفيديو كليب، قصة (حرية) نموذجاً


عبد الستار نورعلي
شاعر وكاتب وناقد ومترجم

(Abdulsattar Noorali)


الحوار المتمدن-العدد: 2007 - 2007 / 8 / 14 - 11:23
المحور: الادب والفن
    



(قصة الفيديو كليب) هي التسمية التي أطلقها الروائي العربي الكبير ادوار الخراط على القصة القصيرة جداً اقتباساً من أغنية الفيديو كليب التي تقترب في بعض خصائصها الفنية من القصة القصيرة جداً بما فيها من تكثيف وتركيز وصورة رؤيوية سريعة الانتقال بحيث تثير بصرية المشاهد في تنقلاتها المشهدية المختزلة لاثارة اهتمام وذائقته المتلقية وامتاعه بأقل قدر من التعبير الكلماتي الشعري واللقطات التصويرية المطلوبة لالقائه في الجو العام المهدوف من الأغنية. وبالتأكيد حين استعار الخراط هذه التسمية انطلق من تلك المرتكزات التكنيكية التي تقرب فنياً بين النوعين.
لقد أطلقت تسميات أخرى عديدة على هذا الفن القصصي : قصص في دقائق، القصة الصرعة، القصة الومضة، لكن تسمية القصة القصيرة جداً التي سميت بها منذ ريادتها الأولى في العالم العربي ظلت متسيدة في كتابات وأحاديث الذين يتناولونها.
وبعيداً عن المسميات ودقتها الاصطلاحية فإن هذا النوع القصصي غدا لوناً متسيداً على الساحة الفنية بسبب عوامل عديدة، زمنية ترتبط باللحظة التاريخية الراهنة وتجلياتها التقنية والانسانية السريعة ومؤثراتها في العالم ، وموضوعية متصلة بالتطور والتقدم البشري على كل المستويات ، وفنية متعلقة بآفاق التجريب والتجديد في كل أصناف الفنون وتجاوز المألوف الثابت نحو آفاق أرحب تنسجم والمتغيرات الحاصلة على المستويين السابقين. ومن القصاصين العرب الذين برزوا في هذا اللون هو المغربي المبدع مصطفى لغتيري.

المتابع للنصوص القصصية القصيرة جداً للغتيري يلمس بجلاء ذلك التمكن من الأداة السردية القصصية في تكنيكاتها الفنية العالية ، والقدرة على توظيف الحكاية بحرفية توليفية للوصول بها الى نهايتها المرسومة وباختزال وتكثيف شديدين واللذين هما أهم عناصر هذا الفن القصصي. لنقرأ معاً قصته (حرية) :

مدججين بعتادهم الحربي،تقدم الإسبان نحو جبال الريف المنيعة.. بعد محاولات عدة للاختراق، نكصوا على عقبيهم مندحرين. حينها فقط ،أدركوا أن الحرية ليست بالضرورة،امرأة شقراء، ذات عينين زرقاوين.

الحكاية ، في قراءتنا ، عبارة عن معركة بين الاسبان ومناضلين من أجل الحرية ينافحون في مواجهة جيشها في الجبال ، وهم أشداء شجعان مستبسلون، يمتلكون من الصلابة والاصرار والايمان ما جعلهم يهزمون العسكر المدجج بالسلاح. وفي النهاية يأتي القاص بما يهدف اليه وهو أن مفهوم الحرية عند الغرب مفهوم هش سطحي وكأن الحرية هي فقط حرية المرأة وكيفية الاستحواذ عليها وبسهولة كما هو مفهومها عند الغرب عموماً واسبانيا مثلٌ. لكن معنى الحرية أبعد من ذلك كثيراً ، فهي الحرية بمفهومها الانساني الواسع الشامل، هي حق بالشعوب في التعبير عن ارادتها الحرة وفي حكم نفسها بنفسها بعيداً عن الاستحواذ والهيمنة واغتصاب الخيرات والحقوق. ولذا فليس من السهولة بمكان اخضاعها بالقوة والسلاح مهما كان بأس المغتصب.

هذا المعنى الكبير بكل أبعاده والحدث الواسع بكل تفاعلاته وارهاصاته ليس من السهولة القبض على مقودها وتركيزها في جمل قصيرة موحية وسردية مركزة وبعمق في بانوراما قصصية وكأننا أمام فيلم سينمائي حربي طويل ، نشاهد من خلاله الجيش المدجج والعسكر اللجب ، والزحف الكبير ، والجبال المنيعة ، والمقاتلين الأشداء ، والارادة الحديدية، والايمان الصادق بالحق ، ثم معركة طاحنة، ولنتخيل شدتها واشتجارها والتحام المقاتلين ، ثم الهزيمة والانكسار والفرار.

ها أنا المتلقي قارئاً أجد نفسي منساباً في الاستنباط والقراءة بأطول نفس وتخيل وتصوير داخلي واستعادة للصور والوقائع من القصة نفسها ! مع أن القاص اختزلها في مجموعة قليلة من الجمل التصويرية التي نقلتنا الى أجواء الحدث المتلاطمة ، وعرض أمامنا كل ما يمكن لنا أن نستعيد به الصورة الهائلة لمعركة شرسة غير متكافئة ، وكم من فئة قليلة غلبت، كل ذلك وبهذا الكم التركيزي والتوفير الناجح في التعبير، والابتعاد عن الفضفضة الزائدة.
لقد ألقانا القاص مصطفى لغتيري في اتون الحكاية وبسردية تكثيفية ، ترك معها القارئ ليعيش الحدث وتداعياته ، وليكون هو أحد عناصر القص بالتخيل والمعايشة والاستقراء الداخلي، والنحت ماخلف النص. وبذا لا يحتاج القاص الى التطويل والتوصيف الممل ، وسرقة وقت القارئ بجانبيات من الوصف والتصوير والاسترهال اللغوي وعرض العضلات الفنية اللفظية لاثبات القدرة والتمكن من الآلة ، بينما العصر الراهن والفن أحد تجلياته يتجه الى الاختزال والسرعة والتكثيف في كل شيء احتراماً ومواكبة لوقت الانسان وحجم فراغه في هذا العالم المسرع الخطى بحيث أن الزمن أصبح في خرم ابرة.

لقد تمكن لغتيري أن يستوعب كل ذلك مع فهمه للتطور الفني في العالم ليبدع لنا قصصاً قصيرة جداً مع الحفاظ على كل تقنيات هذا الفن المفروض توافرها في النص المُبدَع ليكون ناجحاً بكل المقاييس الابداعية.

في النظر في القصة أعلاه نموذجاً لغتيرياً لا يبتعد قاصنا عن التكثيف والتركيز اللغويين المطلوبين في القصيرة جداً ، بمعنى مجانبة الاسترسال اللغوي المقحم في الكثير من الأحيان بصناعة مختلقة تكون ثقيلة على القصة والقارئ. كذلك نرى فيها جهداً في العمل على الاستفادة من فن الشعر بمفهوم قصيدة النثر في تقنيتها اللغوية بالتخلص من كلاسيكية التصوير والايضاح الوصفي والغرق في التلاعبيات التشبيهية والمجازية والمقارنية الى الانقلابية الفنية بالتعبيرية اللغوية البسيطة المستندة الى استخدام اللغة اليومية بتداوليتها العامة غير المنغلقة على مدارك الناس عامة ، بحيث تثير شهية المتلقي ودهشته بومضة سريعة مثل أكلة شهية سريعة ، فتفتح مخيلته على مصراعيها لتتلقى الصور بما يشبه الصدمة في البصرية العينية والاستبصارية الباطنية:
"مدججين بعتادهم الحربي ..."

نحن اذن أمام صورة متكاملة لجيش جرار مدجج بالسلاح من كل نوع. وجد القاص أنه لايحتاج لمزيد من التفصيلات اللغوية والاستطرادات اللفظية لتصوير الحالة ، وانما يترك للقارئ فسحة التخيل ومشاركته في استعادة التفاصيل لكونه الطرف الثاني في عملية الابداع الفني المطلوب التأثير فيه والموجهة له أساساً عملية خلق النص. هذا الاختزال يكفي أن يضع القارئ أمام لوحة يستطيع من خلالها اشغال خياله الذاتي ليستعيد بانوراما الصورة/المشهد. فلا فائدة ترجى من التفصيل المفضفض الذي يلجأ اليه الكثير من كتاب القصة لنقل هذه الصورة في صفحات، مع رتوش ومساحيق زائدة من الوصف والتشبيه والتوضيح والتفسير وحتى التعليق، مما يلقي المتلقي في أسر الملل . فتكثيف الصورة والحدث قاد القاص الى تكثيف واختزال اللغة وتحريرها من الزوائد والشوائب ، فأوصله الى الولوج في عالم الشعرية بتركيزيتها وتنقية لغتها، وكما نجد في المقطع التالي:
" نكصوا على أعقابهم مندحرين .."

هنا يصل القاص الى خاتمة المعركة باختزال سردي شديد وأقل مايمكن من الألفاظ التي تستوعب الصورة بكل أبعادها ، ونحن نقرأ الصورة نجد أمامنا شاشة تبين العسكر المهزوم المندحر المنكسر وهو يجر أذيال الخيبة والخذلان. وقد توصل لغتيري الى تقديم الحكاية هذه بأكثف لغة وأبسطها وأشدها استيعاباً للصورة بكل أبعادها المرئية والمضمونية المعنوية وايماءاتها الرمزية المقصودة، وبتعبير من أدبيات وصف المعارك ومجازياتها البلاغية، النكوص على الأعقاب ، في استعارة للخيبة وللفرار ، ثم تأكيد الحالة بلفظة واحدة هي مندحرين ، دون الحاجة الى اللف والدوران الارتهالي حول المعنى المرصود المحكي. وكل هذا بفن سردي يقترب في تركيزه وتصويريته من الشعرية الحديثة كما ذكرنا.
لقدأحسست وأنا أقرأ هذه اللقطات والومضات الفنية وكأني اقرأ قصيدة شكلاً ومضموناً وصورة ولغة، لكن حرفية القاص المقتدرة جعلت النص لايحيد عن اطاره الفني القصصي بهذه السردية الناجحة والمختزلة المضغوطة جداً.
ولنقرأ معاً خاتمة القصة:
"حينها فقط أدركوا أن الحرية ليست بالضرورة،امرأة شقراء، ذات عينين زرقاوين."

ماالذي كان يدور في رأس هذا الجيش الجرار حين توجه نحو الجبال وهو يجر الحديد وأرتال العتاد المدمر ، وما كان يدفعه نحو شعابها ليواجه نفراً من المقاتلين يتحصنون خلف صخورها المنيعة وكهوفها مستعدين للموت دون اقتحام هذا العسكر حصونهم وكسر شوكتهم ؟
وباختزال شديد للحدث وتكثيف مركز للغة محل السرد الطويل للتفاصيل فيما دار في ساحة القتال وما جال في خاطر الجند بعد الهزيمة يعطينا القاص كل ما كان وراء كواليس المضمون الفسيحة من غايات في النفس وأهداف لكلا طرفي الصراع ، سواء الهشة الضئيلة منها في جانب ،أم العميقة المقدسة الملهمة لكل تلك القوة والبأس عند نفر قليل مؤمن باقتناع بما هو يقاتل من أجله ويبذل دمه ليصل الى غايته المبتغاة وهي الحرية بأعظم وبأشرق وأجلى معانيها الانسانية ، ليتمكن من دحر ذلك الجيش الجرار المدجج بالعدد والعدة الفتاكة المدمرة ، لكنه لايصمد أمام ذلك النفر المدجج بالايمان والصمود والكفاءة القتالية وهو في شعاب الجبال الوعرة القاسية.

في تقنيات القصة القصيرة جداً اللغة عنصر مهم ، بحيث يرى البعض أنها تحل محل السرد ، وبذا يقرب هذا النوع القصصي من عالم الشعر ، لأن اللغة أداة الشعر الرئيسة والتمكن منها ومن تقنياتها وبلاغياتها فيماخلف الألفاظ هي زاد الشاعر في خلق قصيدته وايصال ايماءاتها وموحياتها بأقل الكلمات وأكثف الصور وبتركيز شديد مثلما نرى في مايسميه البعض بقصيدة النثر .

هذه التوليفة اللغوية هي من السمات الرئيسة المهمة في هذا الفن القصصي. لكن ، لكي يبتعد القاص عن الوقوع في أسر الشعرية ينبغي توفر القدرة الفنية والموهبة الفائقة فيه وامتلاك آلة السرد الدقيقة بأبعادها الحكائية الروائية التي هي من مؤسسات فن القصة وارتكازاتها التقنية ، الى جانب توفر الذكاء الحاد في استخدام كل الأدوات المذكورة في طبخ قصة قصيرة جداً موحية تتوفر فيها كل مقومات النجاح.

اذن فالحد الفاصل بين السردية القصصية وبين التعبيرية الشعرية خيط رفيع ، لو بحثنا في نماذجها عند لغتيري نجد القدرة والتمكن التكنيكي والذكاء في صياغة القصة بعيدة عن مجال الشعر . والقول بحلول اللغة محل السرد في القصة القصيرة جداً أظنه تجاوز لركيزة أساس في بناء هذا اللون الفني. ففي قصتنا المعنية بالتحليل نجد السرد لكن بحرص على تكثيفه وتضييقه الى أقصى حدود القص القصير جداً :
جيش مهيأ بكل عتاده وعدته وعدده ، يسير باتجاه الجبال المنيعة ، محاولات اختراق ، قتال عنيف ، هزيمة واندحار ، ثم الجلوس واستيعاب المعاني.

هذا الحدث بكل مافيه من وقائع واحتدامات وبداية وحبكة وخاتمة هو سرد مختزل الى أقل صورة ممكنة وبتكثيف لغوي مهم. وصحيح أنه ليس سرداً خارجياً انما داخلي فيما وراء النص الموحي بكل قصره ، لكن القاص بقدرته الفنية وامكانياته الابداعية الحرفية استطاع بنجاح أن يضعنا في أتون المعركة بسرده المركز المستند الى استخدام لغوي يوحي بامتلاك ناصيتها الى جانب ناصية فن القصة .
وبتتبعنا للمواصفات الفنية في قصص مصطفى لغتيري القصيرة جداً ، و (حرية) نموذجاً، نجد أنفسنا أمام فنان مقتدر متمكن من أدواته ، فيه ثقة بقدراته لتوظيف موهبته ودرايته ودربته ليخرج لنا بشذرات مدهشة من القصة القصيرة جداً.



#عبد_الستار_نورعلي (هاشتاغ)       Abdulsattar_Noorali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشجرة
- نازك الملائكة بين الشكل والمضمون
- مرثية بغداد
- الشاعرة الأمازيغية مليكة مزان بين العشق والبركان
- خارج أسوار القفص
- مؤتمر شرم الشيخ ووثيقة العهد. من ينفذ؟
- ثلجٌ يتساقطُ
- مشاهدات رائد مزمن لشارع المتنبي في بغداد المتنبي
- هنا كانتْ بغداد..!
- مجلس النواب أم مجلس السواح العراقي ؟
- معنى الشعر عند بريهان قمق
- أسلمَة الحرب على الارهاب
- سِفر الخروج
- بريهان قمق بين اللغز وتراجيديا البحث
- وثيقة العهد، اعتراف صريح باقتراف جرائم الارهاب والقتل
- الرأس
- هذي السويدُ درة البلدان
- سيدة الكلمة الحية
- هل اصبحت قضية الكرد الفيليين في خبر كان؟
- هنا بيروت


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الستار نورعلي - مصطفى لغتيري وفن قصة الفيديو كليب، قصة (حرية) نموذجاً