أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - ليث الحمداني - نقابات عمال النفط والطبقة العاملة العراقية هي الشرعية الوحيدة في العراق














المزيد.....

نقابات عمال النفط والطبقة العاملة العراقية هي الشرعية الوحيدة في العراق


ليث الحمداني
(Laith AL Hamdani)


الحوار المتمدن-العدد: 1990 - 2007 / 7 / 28 - 11:24
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


قال وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني ان نقابات عمال النفط غير شرعية ولاتملك اية صفة في الجدال الدائر حول قانون النفط ، وردا على سؤآل ليونايتد بريس قال : لاتوجد نقابات قانونية في العراق ...
ياتي هذا التصريح البائس في وقت تتصاعد فيه الانشطة العمالية المعارضة لقانون النفط العراقي الجديد الذي تسعى الاحتكارات الامريكية لتمريره عبر حكومة المالكي الهزيلة ومجلس النواب الطائفي الذي يضم ( شيعة ) لايمثلون مصالح الشيعة ( وسنة ) لايعترف بهم السنة ( واكرادا ) ابتعدوا تماما عن مصالح شعبهم وغرقوا بالفساد والرشى ، وهو يؤكد من جديد ان المتعاملين مع الاحتلال ايا كانت مواقعهم ( الاكاديمية والعلمية ) ليسوا سوى دمى علقت عقولها وضمائرها واصبحت ادوات بيد الاحتلال .
ان الشهرستاني الذي يتمشدق بالحديث عن الشرعية هو وزير غير شرعي لانه نتاج لعملية سياسية غير شرعية اعتمد في انجازها على الحقن الطائفي واستغلال مشاعر البسطاء من الناس فانتجت نظاما غير شرعي يحتمي بالاحتلال ، اما نقابات عمال العراق وفي طليعتها نقابة عمال النفط فهم الشرعية الوحيدة في العراق وشرعيتهم لاتاتي بقانون تخطه حكومة هزيلة وانما بدم دفعوه من اجل العراق ومن اجل تحقيق مكتسبات لطبقتهم صاحبة الاكثرية الحقيقية الوحيدة في العراق ولانحتاج الى تذكير الوزير ( الذي جاء للوزارة بعباءة المرجعية ) بنضالات هذه الطبقة ولانحتاج لان نقول له ان دماء عمال ( كاورباغي) التي باعها ( البارزاني ) و( الطالباني ) بثمن بخس هي راية الشرعية التي يستند لها عمال النفط اليوم .
ان الطبقة العاملة التي سعت حكومات الاحتلال لتدمير مكتسباتها عبر تصفية القطاع الصناعي العام وتهميش دوره وانهاء القطاعين المختلط والخاص لحساب الصناعات الاجنبية التي غزت الاسواق وفي طليعتها الصناعات الايرانية الردئية النوعية والتي لاترقى الى مستوى جودة صناعات القطاعين المختلط والخاص في العراق الذي اغلقت ابوابه بسبب المنافسة غير الشريفة وسرح الالاف من عماله ، في ظل سيطرة المليشيات المتخلفة على اجهزة الدولة ومن بينها الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية الذي بات بلا تاثير هذه الطبقة العظيمة بتضحياتها وتاريخها الوطني مطالبة اليوم بنبذ قادة ( الطوائف ) بل بنبذ ( الطوائف ) نفسها بعمائمها ( البيضاء ) و ( السوداء ) والتصدي بكل ماتملكه من تاريخ وتضحيات لقيادة العمل السياسي في العراق وهي فرصتها التاريخية لجمع صفوف الكادحين والفقراء حولها تحت شعار واحد هو المحافظة على ثروات الوطن وتحسين الاوضاع المعيشية لكادحيه وفقرائه وتوعيتهم بالمصير الذي ينتظرهم واسرهم اذا ماحقق امراء الطوائف اهدافهم النهائية بتمزيق العراق ونهب ثرواته .
ان عمال العراق وكل فقرائه وكادحيه مطالبون اليوم بالالتفاف حول نقابات عمال النفط ودعم نضالها ضد حكومة لاشرعية عاش اغلب عناصرها على موائد الاجنبي بترف ايام كان عمال النفط في البصرة يعملون في اقسى الظروف ابان الحرب الاولى والثانية وفي سنوات الحصار الغاشم من اجل استمرار ضخ النفط وجلب الموارد للعراق
ويايها الوزير ( غير الشرعي ) يامن كنت تدعي الدفاع عن فقراء العراق تبا لك ولكل من يحاول النيل من حقوق الطبقة العاملة العراقية ونقاباتها





#ليث_الحمداني (هاشتاغ)       Laith_AL_Hamdani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حور مع الكاتب والصحفي العراقي خالص عزمي
- دعوة للتضامن مع الزميلة نرمين المفتي
- عن ( هوار محمد ) و ( شذى حسون ) وحب العراق
- الاحتلال ( الديمقراطي الامريكي ) ومواقفه ( الديمقراطية ) من ...
- جمعة اللامي موقف مشرف في زمن رديء
- هل انتهت محنة الفلسطينيين في العراق
- مطلوب موقف واضح من حماس في قضية فلسطينيوا العراق
- لماذا لايكون وزير دفاع العراق المقبل كلدانيا ووزير داخليته ص ...
- في الذكرى السنوية لرحيل الزعيم الوطني العراقي جعفر أبو التمن ...
- متى نتعلم من العالم كيف يتحاور المختلفون
- مطلوب لجنة تحقيق دولية مستقلة في العراق
- كريم جثير وداعاوستذكرك شتاءآت كندا وثلوجها الناصعة مثل قلبك
- على أعتاب المؤتمر الانتخابي لنقابة الصحفيين العراقيين
- حين يطلب الفلسطيني اللجوء الى دارفور
- في عيد الصحافة العراقية....... عيد باية حال عدت ياعيد
- في الاول من أيار: اسماء في ذاكرة الوطن
- مرة أخرى لاترقصوا في محنة الوطن
- انتفاضة الاحواز وفشل الاسلام السياسي
- الوزارات السيادية التي تهم احزاب الطوائف والاعراق والوزارات ...
- مطلوب احترام عقل المرأة وليس استخدامها ( دمية ) في المشاريع ...


المزيد.....




- استقالة المتحدثة الناطقة بالعربية في الخارجية الأمريكية احتج ...
- النسخة الألكترونية من العدد 1794 من جريدة الشعب ليوم الخميس ...
- الطلاب المؤيدون للفلسطينيين يواصلون اعتصامهم في جامعة كولومب ...
- لو الفلوس مش بتكمل معاك اعرف موعد زيادة المرتبات الجديدة 202 ...
- المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة ببني ملال يندد بالتجاو ...
- استقالة المتحدثة الناطقة بالعربية في الخارجية الأمريكية احتج ...
- استقالة متحدثة من الخارجية الأميركية احتجاجا على حرب غزة
- سلم رواتب المتقاعدين في الجزائر بعد التعديل 2024 | كم هي زيا ...
- الصين تفرض حياة تقشف على الموظفين العموميين
- “زيادة 2 مليون و400 ألف دينار”.. “وزارة المالية” تُعلن بُشرى ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - ليث الحمداني - نقابات عمال النفط والطبقة العاملة العراقية هي الشرعية الوحيدة في العراق