أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت المصري - مهلا سيادة المستشار نجيب جبرائيل!!!يريدون مسلمين شكليين














المزيد.....

مهلا سيادة المستشار نجيب جبرائيل!!!يريدون مسلمين شكليين


نشأت المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1966 - 2007 / 7 / 4 - 06:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يقول المثل العامي العدد في الليمون , فماذا يستفيد الإسلام من مسلمين شكليين ؟, وهم في الحقيقة على غير الإسلام دين.
فما هي الحكمة في وجود أشخاص مكرهين على اعتناق دين معين ؟هل هي طريقة من طرق البطش وإثبات الإسلامية العنصرية, ونشرها جبرا وقهرا حتى على حساب من لا يريدوا الاستمرار بها...
لقد أظهر بعض المحاميين الإسلاميين , العداء الشديد للمسيحية بصورة بشعة أظهرت ما بداخلهم من عداء , وما بداخلهم من طرق لانتهاك المواطنة الوليدة والتي لم ترى النور حتى تجد من يتعقبها ليقتلها وهي في المهد ليبقى اللون الأسود! والظلام الدامس لمستقبل المواطنة على ارض مصر, لم تمكنهم كراهيتهم وعدائهم من كبت جموح العداء فلم يتوخوا الحذر أمام كاميرات الشاشات الفضائية وأمام أقلام المعتدلين والمطالبون بمواطنة جريحة في مجتمع ساد فيه طغيان العنصرية,فلم يتوخى المحامون الإسلاميين الحذر وهم أمام القضاء , وفي دور من دور العدل , ولكن يظهر أن دور العدل أصبح ملهى!! فيه يلهو من طابت له نفسه بهيبة القضاء.
تطاول بعض المحاميين المتأسلمن على رمز من رموز المواطنة في مصر, تطاولوا على زميل كفاح ,للكفاح ضد ما ليس حقا, متطاولون على كرامة وهيبة نقابة المحاميين, تطاولوا على الأستاذ الجليل المستشار/ نجيب جبرائيل
الذي أراد تبني المواطنة , أراد أن يقيم منها مبدأ من مبادئ العدالة في مصر,ولكنهم طعنوا أنفسهم بتشددهم ضد المواطنة.
http://www.light-dark.net/

http://freecopts.net/arabic/arabic/content/view/1781/9/

لقد أفضحت المواطنة في مصر وانتهكت حرمتها لتصبح مواطنة مغتصبة , كباقي حقوق الأقليات في مصر, لقد أفضحت المواطنة في مصر لتظهر وجهها الحقيقي أمام العالم أنها مواطنة ميتة لا توجد إلا في أوراق الدستور .
ولكن القضاء أراد أن يصنع من الجريحة مادة دستورية , ليقيم المواطنة الميتة من الموت الذي دام طويلا. فقبلت المحكمة الإدارية العليا الطعن المقدم من المسيحيين العائدين إلى المسيحية , هؤلاء الذين حكمت عليهم ظروف أكبر من طاقتهم البشرية على تحملها , فدخلوا للإسلام إما مغصوبين أو باحثون عن حل مشكلات لهم , ولكنهم اكتشفوا أنهم مازالوا على دين آبائهم فرغبوا في تصحيح أوضاعهم بعد سماعهم عن المواطنة المنشودة, ليجدوا العقبات تعترض طريقهم , تطالبهم أن يظلوا مسلمين حتى ولو بصورة شكلية.
الإيمان في القلوب والله وحده هو العالم بخفايا البشر وما يكمن في قلوبهم وما يعتنق من أديان .
ألا تعلمون أن الخوف , والجبر , والغصب لا يخلق متدين تدين حقيقي , فمن الجائز أن نرى شخص يريد تغيير دينه ولكن الخوف مما قد يحدث له يجعله لا يعلن عن إيمانه الحقيقي مكتفيا بممارسته بصورة غير معلنة.
وفي النهاية تجد نفسك في مجتمع لا يملك أحد فيه قراره بل القرار للغالبية العظمى, فهم يتحكمون فيما يعتنق الشخص من معتقد, فيتحكمون في قهر المسيحي بكل وسائل الترغيب والتخويف , والخطب والاغتصاب , يتحكمون فيما يعتقد الغالبية المسلمة وغير مباح الارتداد وغير مباح مجرد التفكير في معتقد الآخر.
يتحكمون في معتقد من دخل الإسلام ولا يريد الاستمرار فيه لأسباب خاصة به,فإذا أراد العودة لدين آبائه يجد الكل تربص به متهمين إياه بالتلاعب بالأديان.
التلاعب بالأديان في مصر كلمة خطيرة تكفي بالحكم بالإعدام لهذا المتلاعب, اتهام خطير لا يعي من نطق به جوانب هذا الاتهام والذي يكفي لقيام حرب أهلية في مصر .
يا أساتذة القانون!!! من هو المتلاعب بالأديان الذي يعيش فيها وهو يستغلها لمطالب شخصية أو منافع معينة أو مكاسب أو مناصب أو خوف , أو خلافه .
من هو المتلاعب بالأديان الذي يعيش فيها وهو أبعد ما يكون عن وصايا دينه , ويفعل كل المطبقات وكل المعاصي , فيصبح الدين مأوى للزناة , ليسيء لهذا الدين, فبدلا من أن يمدح الدين به!! يجدف على هذا الدين وبه أيضا!!!.
ماذا يفيد الدين من معتنقين له بالرياء , ومعتنقين بالشفتين فقط , وقلبهم مع دين آخر.
أم أن الصريح والذي يريد ألا يخدعكم ليعلن إيمانه الذي يريد أن يحيياه, فتقاوموه ليعيش معكم على غير ما يعتنق , هو المتلاعب بالأديان!!!.
هل يزيد من عدد المسلمين هؤلاء الحفنة من البشر الذين لم يريدوا أن يعيشوا في الإسلام؟
أو العكس هل سينقص المسيحية حفنة لا تريد العيش فيها؟
إذا لماذا التشدد والتعصب؟ لماذا تكرهون الآخرين على اعتناق ما يؤمنوا به ؟
أخيرا تحية تقدير لفارس المحاماة المستشار نجيب جبرائيل



#نشأت_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قطعتا الخردة
- ج.م.ع دولة نظامها ديمقراطي يقوم علي أساس المواطنة‏
- احذر !!الإنجيل خطر
- الأيادي البيضاء
- المحبة الإسلامية
- رأس الحكمة ورأس الحية
- نحن مسيحيين ولسنا حزباً سياسياً
- المحرض على القتل! قاتل!
- ما الذي يخفيه المجهول؟!
- من يمسك يد بابا ؟
- أخيرا أعلنتم :لا يحل لك!!!!
- كليات الحقوق,, ثم ماذا؟
- أبو رجل مسلوخة
- بأصلي!!! وسأظل أصلي!!!
- مصريون ضد التميز
- القضاة يقلبون الميزان
- رسالة لكل متشدد إسلامي
- يا أصحاب القلوب الرحيمة....مهلاًً !!!
- كيف يحكم حاكم بما لا يؤمن به؟!!
- لماذا هذا الإتلاف؟


المزيد.....




- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت المصري - مهلا سيادة المستشار نجيب جبرائيل!!!يريدون مسلمين شكليين