محمود كرم
الحوار المتمدن-العدد: 1958 - 2007 / 6 / 26 - 06:56
المحور:
الادب والفن
الأصدقاء الذين يجيدون الغياب بارعون في إيلامنا ..
* * *
الانتماءات كلها وهم ، الحقيقة المؤقتة هي أنا ..
* * *
مَن يُشعلُ بأطرافي غواية اللمس ، النظر غواية العاجز ..
* * *
أكتبوا فوق شواهد قبوركم : الموت حياة أبدية ..
* * *
هل يُعقل ، أن الله يحب الجمال ولكنه يكره الموسيقى ..
* * *
الشوق .. دفءٌ يكتسح صقيع القلب ، يدفعه نحو جنون الاحتراق ..
* * *
جسد المرأة .. الأبجدية التي يتقن تفاصيلها بدقة مصمم الأزياء ..
* * *
الحبيبة .. وطنٌ مدجج بالثمر ، تُطعمُ زهر القلب رحيق المواقيت المقدسـة ..
* * *
المزاج .. سلطة دكتاتورية في منظومة الذات ، يملك صلاحيات مطلقة ، يصنع الأنا العليا ، ويُقدس عبثية اللاقانون ..
* * *
الروزنامه .. اختراع لضبط إيقاع المقاسات الزمنية في لعبةٍ مكشوفة النوايا ، تستهدف عمر الإنسان كضحية أولى للتحايل المنظم على تراجيديا الوقت ..
* * *
الصمت .. منطقة منزوعة السلاح ، تفصل بين عاشقين بعد أن يرتكبا حماقة الشك ..
* * *
حينما تضطربُ معادلتي النفسية ، أعرفُ بأن الحزنَ قد غادرني ..
* * *
الغبيّة .. جسدٌ يضجُّ بالأنوثة ورأسٌ فارغ من الجمال ..
* * *
في الهزيع الأخير من الليل ، تجتاحني لهفةٌ لألثمَ رحيق القمر ..
* * *
الليل هذه المرة جاء مختلفاً ، ناولني من فنون الغرام كأس الهوى ، وطارحني السهر ..
* * *
الزمن .. حركة مقروءة في تعاقبات الوعي البشري ..
* * *
الهزيمة .. في مطلق الأحوال يتجرعها المهزوم بحسرة ، ويكتبها التاريخ بقسوة ، وتتذكرها الأجيال بمرارة ..
وفوق ذلك تبقى يتيمة ..!!
* * *
ناولها كتاباً في قواعد العشق ..!!
واختفى عن الحواس ..
بعد أيامٍ التقته عند تقاطع الحب ، رمتْ الكتاب في وجههِ ، وافترقا لا يلويان على شيء ..!!
* * *
سألني صديق : ماذا تفعل حينما يجافيك القلم ..؟
قلت له : لا شيء ، فقط أتركه يتمرغ بالكسل ، علّه يتوثب يوماً ..
* * *
قالت له : لِمَ لم تعد تكتب ..؟
فقال لها : لأني لم أعد أراكِ ..
* * *
لو كنتُ أملكُ أمراً على القمر ، لجعلته يختفي ليبقى لي وجهكِ فقط ..
* * *
ـ لماذا أنتَ مقلٌّ في نومك ..؟
ـ العمر قصير ، حرام أن ننفقه في النوم ..
#محمود_كرم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟