أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - أبوبكر الأنصاري - القيادة الأمريكية الإفريقية بين طموح الهلال السامي وسندان عقبة تسييس مكافحة الإرهاب















المزيد.....

القيادة الأمريكية الإفريقية بين طموح الهلال السامي وسندان عقبة تسييس مكافحة الإرهاب


أبوبكر الأنصاري
خبير في الشؤون المغاربية والساحل


الحوار المتمدن-العدد: 1953 - 2007 / 6 / 21 - 06:45
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


تواجه الساحة الأمريكية انقسام داخلي فيما يخص سياستها بالقارة الأفريقية حيث يحاول اللوبي الزنجي جماعات الزنوج الأمريكيين الداعمين لرئيس مالي تسييس مكافحة الإرهاب واستغلال كون الطوارق مسلمين مالكيين وركوب موجة الحرب الصليبية ضد الإسلام التي تشن منذ أحداث 11 سبتمبر لمحاولة تلفيق تهم الإرهاب والعلاقة مع السلفيين لتبرير دعمها للحرب العنصرية التي تشنها مالي ضد الطوارق .
ومنذ إعلان طرح فكرة الهلال السامي بدأت وزارة الخارجية الأمريكية والبنتاغون تعيدان النظر في سياسة أمريكا في القارة الأفريقية على خلفية ظهور براءة الطوارق مما الصق بهم من تهم الإرهاب وظهور سياسيين طوارق ينادون بقيام هلال سامي يضم الطوارق واليهود والكرد يطوق منطقة الشرق الأوسط والمغرب الكبير بسياج خدمة المصالح الأمريكية والغربية ويسهم في إنجاح عملية السلام وإنهاء الحرب الصليبية التي تشن على الإسلام منذ أحداث 11سبتمبر وبالتالي يكون إنشاء قيادة أمريكية افريقية في صالح إنقاذ الطوارق من الحرب العنصرية التي يشنها رئيس مالي ومليشيا غندكوي بتواطؤ من جنرلات الجنرلات الجزائر وتزكية اللوبي الزنجي في أمريكا الذي يحاول تسيير السياسة الأمريكية في القارة الأفريقية.
ومن حق كل سياسي أن يدافع عن حق بني جلدته في الحياة وعدم السماح لطاغية عنصري مثل رئيس مالي بإبادة شعب مسلم أبيض باسم مكافحة الإرهاب وعدم السماح له بتسييس مكافحة الإرهاب للحصول على دعم امريكا في سحق البيض وعدم السماح للطموحات العنصرية في ابتلاع منطقة المغرب الكبير بدعوى أنها كانت جزء من مملكة سنغاي المالية على حد زعم التاريخ المزيف الذي وضعوه للمنطقة ووقف مد العداء للبيض الذي يقوده رئيس مالي أمادو توماني توري ومليشية غندكوي و رئيس زمبابوي واللوبي الزنجي الداعم لهم .
إن العلاقة العربية الإسلامية – اليهودية قبل قيام دولة إسرائيل علاقة طيبة فكل خليفة مسلم كان يحرص على أن يكون بمجلسه زعيم الطائفة اليهودية حدث ذلك في بغداد منذ عهد هارون الرشيد وحدث بقرطبة بالأندلس وحدث ولا يزال بالمغرب فمن الطبيعي عندما يتعرض شعب مسلم أبيض لعدوان عنصري يحاول أن يستخدم أمريكا لتحقيق مآربه
.من الطبيعي ان يلجأ هذا الشعب الأبيض للوبي اليهودي ويقيم معه هلال سامي لوقف الزحف المغولي العنصري الجديد فمالي عدوة للبيض سواء كانوا عرب أو أمازيغ أو يهود ،ومن أسباب نجاح أي سياسة قدرة القائمين عليها الدفاع عنها ليس في علاقتنا مع اليهود ما يدعوا للخجل أو التردد هناك حكومة عنصرية معادية للبيض اسمها مالي تريد ركوب موجة الحرب الصليبية ضد الإسلام لإبادة شعب مسلم أبيض وقام هذا الشعب باستنصار اليهود أصحاب التأثير الكبير على السياسة الغربية ودعى مثقفوه وسياسيوه لقيام هلال سامي يضم ضحايا المحارق النازية اليهود وضحايا المذابح الجماعية الطوارق وضحايا الغازات السامة الأكراد يطوق منطقة الشرق الأوسط والمغرب الكبير بسياج خدمة المصالح الأمريكية وينهي الحرب الصليبية ضد الإسلام وليس في كل هذا ما يدعوا للخجل القادة العرب يؤيدون هذا المشروع والمراجع الدينية الإسلامية ترى فيه خطوة لإنجاح حوار الأديان والثقافات وبالتالي رفض بعض الأصوات المؤيدة للحرب التي تشنها مالي لايعني لنا شيء .
لقد قام رئيس مالي بحفر حفرة لنا منذ 15 سنة حفرة كبيرة عندما وثق صلاته بأمريكا وصار كل سنة يرسل اكثر 6000 طالب من غندكوي للدارسة في الجامعات والأكاديميات العسكرية الأمريكية ليصنع إدارة مدنية وعسكرية مالية مرتبطة بأمريكا ومعادية للبيض وبعد أحداث 11 سبتمبر سخرت مخابرات مالي كل طاقتها لإيهام أمريكا بأن الطوارق إرهابيون وعلى علاقة بتنظيم القاعدة ومنحها امتيازات عسكرية في شمال مالي لضرب الطوارق لا لشيء سواء أنهم مسلمين مسالمين ليس لديهم سياسيين وثيقو الصلة بأمريكا ليكذبوا ما يقال عنهم ولم يكن لهم داخل أمريكا لوبي موازي للوبي الزنجي حتى أنشأنا " المؤتمر الوطني لتحرير أزواد " في محاولة للدفاع السلمي والحضاري عن شعبنا ومحاولة إخراجه من الحفر التي حفرها رئيس مالي وحلفائه.
استغرب الضجة التي تفتعلها مالي ضد مشروع الهلال السامي وقولها زورا بأن الشعب الطوارقي يفضل المعاناة تحت حكما العنصري ولا الاستقلال بمساعدة اللوبي اليهودي الأمريكي وهي محاولات يائسة بعدما أضحى هذا الخيار " الهلال السامي " هو خيار الشباب الطوارق دون سن 45 سنة كل طلاب الطوارق والمناضلين والمقاتلين يؤيدون هذا المشروع حتى أن أحد الشباب الطوارقي قال لي إنه لم يتمكن من النوم يومين من الفرح بعدما قرأ أول مقالة لي فيها لمحة عن الخطوط العريضة لمشروع الهلال السامي .
ونقول لأمريكا بأن مشروع الهلال السامي أكثر مردودية وفائدة لها من الحرب على الإرهاب لأن الحرب على الحرب فشلت كما يقول المثل " كل شيء زاد عن حده انقلب إلى ضده " زادت الحرب على الإرهاب عن حدها فتحولت لحرب صليبية ضد الإسلام تهدد كراسي الحكام العرب الموالين لأمريكا وجعلت أعداء أمريكا واسرائيل يفوزون في كل انتخابات حرة ونزيهة كما أنها جعلت أمريكا منبوذة في العالم الإسلامي وشجع ظهور حركات مقاومة ورفع أسهم طهران ودمشق بوصفها رموز الصمود كما تحولت الحرب على الإرهاب إلى وسيلة للحروب العنصرية ضد الأقليات العرقية في افريقيا وكذا وسيلة لمعاداة السامية وعقبة أمام خلق صداقات جديدة لأمريكا كما ان ظواهر غريبة تقوم بها بعض الدول الغربية مثل تكريم المرتد سلمان رشدي تزيد الطينة بلة وتفسد الحوار بين الأديان لأن التطاول على الأنبياء جريمة لا يمكن اعتبار من يقوم بها مبدع فالمبدع هو من يحترم الأديان والانبياء ويدعوا لوقف الكراهية بين الناس أما سلمان رشدي فهو مجرم .
بينما مشروع الهلال السامي سوف يعيد العلاقة العربية الإسلامية – اليهودية على ما كانت عليه قبل قيام دولة إسرائيل عندما ساهمت الأمة العربية التي احتضنت اليهود في أراضيها أكثر من 3000 سنة بانقاذ اليهود من الهولوكست وقريش وبني إسماعيل يعتبرونهم ابناء عمومة لهم نحن نقود مسيرة سلام تقود للتعايش بين الأديان والمذاهب وأن يكون أبناء إبراهيم والساميين إخوة لمواجهة الأطماع العنصرية ضد المغرب الكبير والأطماع الفارسية في المشرق حيث أن الأمة العربية مستفيدة من الهلال السامي لأن مصالحها وتطلعات شعوبها ستكون ضمن أولويات صناع القرار الأمريكي إن قيام دولة الطوارق في شمال مالي والنيجر سوف يقرب بين العرب واليهود لأن كلا الطرفين يؤيدان قضية الطوارق .
العرب واليهود يجب ان يكونوا مع الطوارق ولوقف المغول الجدد رئيس مالي ومليشيا غندكوي ورئيس زبمابوي واللوبي الزنجي حيث أن لمالي أطماع في المغرب الكبير بوصفه جزء مما يسمونه مملكة سنغاي على حد زعمهم والتاريخ المزيف الذي كتبوه للمنطقة مثلما للحبشة أطماع في اليمن والجزيرة العربية وأن السماح للوبي الزنجي بدفع أمريكا لنصرة رئيس مالي ضد الطوارق ضمن الحرب على الإرهاب أو السماح لإثيوبيا بالسيطرة على الصومال سوف يشجعهم على ابتلاع الهكار جنوب الجزائر واليمن إحياء لمجد إبرهة الذي هزمته الطير الأبابيل على حدود مكة المكرمة



#أبوبكر_الأنصاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يعلن البعض رفضه استضافة قيادة أمريكية في إفريقيا
- عام من النضال قضية الطوارق بين التدويل والمصاعب الداخلية
- المؤتمر الوطني لتحرير أزواد يطفئ شمعته الأولى
- مشروع الهلال السامي تعزيز للحلف الانجلو - فرنكو -امريكي
- مشروع الهلال السامي يحمل ساركوزي إلى قصر الاليزي
- الطوارق عامل استقرار وتوازن في المنطقة
- الطوارق دعاة سلام وحق تقرير المصير
- قضية الطوارق بين فشل مكافحة الإرهاب وضرورة حق تقرير المصير
- المغرب الكبير بين التعاطف الشعبي مع الطوارق وسندان منع حروب ...
- انتخابات مالي بين مطرقة الثورة الطوارقية وسندان الانقسام الأ ...
- قضية الطوارق بين المد الغربي والصحوة العربية
- الطوارق بين المبادرة العربية والتوجس المغاربي
- كيف تم تسييس الصراع العربي الإسرائيلي والعبودية ومكافحة الإر ...
- الطوارق بين مد الموج الأمريكي في إفريقيا وجزر تراجع الفرنسي
- اتفاقيات الجزائر بين الاستهلاك المحلي الإقليمي والحسابات الد ...
- تزامن مع اليوم العالمي للمرأة إفريقيا كما يريدها المحافظون ا ...
- ملامح صراع القوى الكبرى حول إفريقيا
- الهلال السامي في صراع القوى الكبرى على ثروات افريقيا
- فرنسا شريك لأمريكا في بناء دولة الطوارق وفق الهلال السامي
- توحيد الطوارق خلف برنامج المؤتمر الوطني وتراجع دعم الزنوج ال ...


المزيد.....




- السيسي يعزي البرهان هاتفيا في وفاة نجله بعد تعرضه لحادث سير ...
- مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون يتحدثون عن أيام لإتمام صفقة الر ...
- مقتل 5 فلسطينيين في الضفة الغربية
- وسائل إعلام فلسطينية: -حماس- وافقت على المقترح المصري لوقف إ ...
- القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية تصدر بيانا بشأن وفاة ...
- قوات كييف تهاجم قرية موروم بطائرتين مسيرتين
- دراسة أمريكية: السجائر الإلكترونية تضر بنمو الدماغ
- مصر.. القبض على المتهم بالتعدي على قطة في محافظة بورسعيد
- الأسد: في ظل الظروف العالمية تصبح الأحزاب العقائدية أكثر أهم ...
- مصر.. الحبس 3 سنوات للمتهمين بقتل نيرة صلاح طالبة العريش


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - أبوبكر الأنصاري - القيادة الأمريكية الإفريقية بين طموح الهلال السامي وسندان عقبة تسييس مكافحة الإرهاب