مهزلة الدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة


أفنان القاسم
الحوار المتمدن - العدد: 7974 - 2024 / 5 / 11 - 18:43
المحور: الادب والفن     

أية دولة تريدونها يا أعضاء أمم متحدة وأي كرسي على دويلة شحادة ونظام متهاوٍ نظام فاسد من أفظع الفاسدين -ابتداء من عباس وولديه وليس انتهاء بحسين الشيخ- وبنى مبتلعة في بنى بعد قضمها وهرسها بأسنان الحديد القاطعة أسنان اقتصاد إسرائيل؟ من الناحية الهيكلية دولة فلسطين لا وجود لها ولن يكون وجود لها حتى بعد حل الدولتين كما يراه الرئيس الأمريكي، إنها دويلة الآمال الخائبة وأماني العملاء في بناطيل مفصلة بمقصات أجهزة الأمن الإسرائيلية

أما إذا كان إقرار هذه الدول على الدولة إقرارًا هو بالأحرى معنوي في الظروف الراهنة، فالخطأ تاريخي، لأن الدعم السياسي لن يذهب إلى الفلسطينيين إلا بالاسم، الدعم السياسي سيذهب إلى أجرم حركة إسلامية في التاريخ، حركة حماس الزئبقية والإخونجية الحماسية، حركة أقدمت على ما أقدمت عليه في 7 أكتوبر وهي تعلم جيدًا الثمن الباهظ الثمن المروع الذي سيدفعه الفلسطينيون بينما قادتها السياسيون في قطر يعيشون في قصور أكبر قاعدة إرهابية في العالم

طلبت مرات عديدة إلقاء خطاب في مجلس الأمن حتى أنني نشرت الكلمة التي سألقيها فلم يلبَّ طلبي، لم يستجب لي الأمريكيون أصحاب الحل والربط بالفيتو الذي من حقهم أنا صاحب أهم مشروع سياسي في القرن الحادي والعشرين مشروع الأمركة مقابل الأسلمة في الشرق الأوسط مشروع الممالك السبع ولايات الولايات المتحدة، الاعتراف إذا كان هناك اعتراف فهو اعتراف بي كقائد لحركة التحرر الرقمية في الشرق الأوسط منذ اثنين وعشرين عامًا، أنا أمثل الدولة الفلسطينية الحرة الدولة الاقتصادية الحرة، بدوى أن تكون دولة فلسطين دولة اقتصادية حرة لن يكون هناك شيء اسمه دولة فلسطين