ما كنت يوما في جعبة التاريخ...


محمد الحنفي
الحوار المتمدن - العدد: 5727 - 2017 / 12 / 14 - 11:48
المحور: الادب والفن     

كثيرون هم...
من صاروا...
لا يدركون...
أين هم؟
وأين يعيشون؟...
ولا يذكرون...
أنهم في جعبة التاريخ...
لا يستطيعون الخروج...
لا يغادرون...
جعبة التاريخ...
ولا يستطيعون...
ممارسة الثوران...
من أجل الخروج...
من جعبة التاريخ...
إلى فضاء الحياة...
حيث كل الأجواء...
تتفاعل...
وحيث الماضي...
يفعل في حاضرنا...
وحاضرنا...
يفعل في مستقبل...
كل الأجيال...
°°°°°°
فماضينا...
يحملنا...
مسؤولية الاحتفاء...
بذكرى الشهيد...
وراء الشهيد...
وراء الشهيد...
ونحن في الحركة...
مقبلون...
على إحياء...
ذكرى الشهيد عمر...
والشهيد عمر...
من ماضي الحركة...
من شهداء الحركة...
القدموا...
التضحيات العظيمة...
من أجل العمال / الأجراء...
من أجل الكادحين...
من أجل الشعب...
من أجل الإنسان...
°°°°°°
والاحتفال...
بذكرى الشهيد عمر...
في حاضرنا...
لابد أن يؤثر...
في مصير...
أجيال الحركة...
أجيال الشعب العظيم...
°°°°°°
يا وطني...
إننا فيك...
نتحرك...
وعلى تربتك...
نخطو الخطى...
حتى نتنفس الصعداء...
حتى نسير...
في اتجاه...
مجد التحرير...
في اتجاه مجد...
ديمقراطية الشعب...
مجد العدالة...
حتى نستطيع الإفلات...
من جعبة التاريخ...
حتى لا نسجن...
في جعبة التاريخ...
حتى نتحرر...
من كل القيود...
حتى ننطلق...
في مجال الإبداع...
بتوظيف...
أيديولوجية الكادحين...
باعتماد...
فكر الشهيد عمر...
باعتماد منهجه...
°°°°°°
فالعمال / الأجراء...
وكل الكادحين...
عندما يتحررون...
من القهر...
من الاستغلال...
يصيرون...
في خدمة الطبقة...
التعاني...
من القهر...
من الاستغلال...
في خدمة الشعب...
من أجل المساهمة...
في رفع شأن الوطن...
بشرط الانفلات...
من جعبة التاريخ...
بتحطيم كل القيود...
لضمان الانطلاق...

ابن جرير في 23 / 11 / 2017

محمد الحنفي