أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسماعيل يبرير - علينا بياض وبعض من الحركات














المزيد.....

علينا بياض وبعض من الحركات


اسماعيل يبرير

الحوار المتمدن-العدد: 1724 - 2006 / 11 / 4 - 12:03
المحور: الادب والفن
    


كنتُ أَحملُ أمتعتي عندما قالَ لي والدي
ذلكَ الابْيِضَاضيُّ دومًا بأَنَّ "الذي يعشقُ الحُسنَ يلقَى
عذابًا" و" عينكَ ميزانكَ الأبديُّ "
فربِّ اشتِهَاءكَ يا ولدِي
استَحيتُ وغَادرتُ أَشعرُ أَنَّ أَبِي جرَّبَ الحُبَّ
دومًا فأَنجبنِي
في الطَّريقِ غفوتُ وعدتُ أُردِّدُ مَا قالَ لِي
ربِّ عينكَ يا ولدِي
ربِّ عينكَ يا ولدِي
ويدِي!
لم يقلْ مَا أَردتُ همُ الأَشقيَاءُ بنَا
ربَّما سنتُوبُ، ونُنجِبُ، نَشقَى، تقُصِّينَ أَنتِ هوى
رجلٍ ماتَ في هدئةٍ لكأَنَّهُ أَعيَا العَذابَ
بوردةِ عمرٍ تُرى فهِمَته قبيلَ الرَّحيلِ
سقَى شوقَهَا
يتَهدََّجُ صوْتكِ
أُكملُ قصَّتهُ الآنَ سوفَ ترينَ معَارفَ راعِي الغَنمْ


** ** **
صيفَهَا كنتِ لا تعرفينَ سِوايَا
وكنتُ أُفتِّشُ عنْكِ الخَريفَ
يُقالُ بأنَّا رضعنَا حَليبينِ لا يحسُنَا في وعَاءٍ
تشدِّينَ خَاصرتِي أَنتَ أَشهَى
وأنتِ مَلاذٌ ومأْوَى وأَنتِ المفرْ



** ** **

نتحرَّكُ عكسَ العُيون
ونمضِي خلافًا لمَا يرصُدونَ
ننَاورُ حتَّى يَضيقَ الجميعُ بفعلتِنَا
نتحرَّكُ فيمَا يموتُ الحرَاكُ لديهمْ
ونهدأُ عندَ انتشارِالجميع
ونهتفُ أنتِ لذاكَ الَّذي أَتعبتهُ الوُرودُ ولمْ تهتدِ
وأَنَا للَّذِي هيَّأَ الأَرضَ لِي فالتقيْتُكِ مُتعبة


** ** **
متعبه
لا السُّكونُ لهُ الحقُّ فينَا ولا الحَركاتُ تُناسبنَا
نَبتغِي مرَّةً لوْ نُطيقُ التَّماثُلَ للأُمنياتِ
تكونينَ آمنةً و أَكونُ الَّذي يَسمعُ اللهُ نجواهُ
صرتُ مملاً ولا أَعرفُ الآنَ إلاَّ الصُّعودَ
إلى شَهوتِي (ربِّ عينكَ يا ولدي )
والنُّزولَ إلى حُفرتِي
والتقاء الكوابيسِ صُبحًا أُحيلهُ للجُوعِ
أَرى صخْرةً (والَّذي يعشق الحسن يلقى )
ولست أَرى صَرختِي



** ** **
لا يُريدونَ خِدمتنَا
نادلٌ آخرٌ يستحِي مِن يدينَا
أَصيحُ بخوفهِ نأْكلُ بعضًا مِن الحقِّ ، حقّكَ
أَيضًا ونشربُ كُوبينِ مِن عنبٍ
هلْ رأيتَ بنَا ما يثيرُ سكونكَ
دعنَا نَرى ما يريدُ الزَّبائنُ منَّا
كأنَّا خُلقنَا لنَبيضَّ ثمَّ....مضَى
فِي المساءِ نعودُ إلى نادلٍ أسمرٍ
يعتريهِ اشتياقٌ لتحفيزنَا
ويريدُ اقتراحَ الكثير
فلاَ نهبُ الآن منَّا بيَاضًا
ونخرجُ مِن حيثُ كنَّا دخلنَا
لنَا حركاتٌ و جيبٌ يثيرهُ كلُّ الهدوءِ
وأمَّا أَنَا فَأدخّنُ سيجَارةً



** ** **


ثمَّ عندَ الرَّجاءِ نقلِّبُ أَشتاتنَا
نتوحَّدُ حولَ القصيدة دربًا فتصبحُ ،
قد تصبحُ الآنَ ميلادنَا
ثمَّ نهذِي ونهِذي فينبُعُ ميقاتنَا
فضَّةٌ وقتُنَا نتجلّى و يهدأُ فينَا التذمُّر
حينًا من الفضّةِ المشتهاةِ كأنّهُ عيدٌ
علينا بياضٌ وبعضٌ – كثير من الحركات



#اسماعيل_يبرير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الباب والمنتهى؟


المزيد.....




- دور النشر العربية بالمهجر.. حضور ثقافي وحضاري في العالم
- شاومينج بيغشش .. تسريب امتحان اللغة العربية الصف الثالث الاع ...
- مترو موسكو يقيم حفل باليه بمناسبة الذكرى الـ89 لتأسيسه (فيدي ...
- وفاة المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد عن 70 عاما
- بسررعة.. شاومينج ينشر إجابة امتحان اللغة العربية الشهادة الا ...
- بكين تستقبل بوتين بأغنية -أمسيات موسكو- السوفيتية (فيديو)
- لماذا قاطع طلاب خطاب الممثل جيري ساينفيلد؟
- وفاة المخرج السينمائي السوري عبد اللطيف عبد الحميد
- ماذا قال زوج ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز عن قضيتها ...
- وفاة المخرج السوري عبداللطيف عبدالحميد.. الموت يغيب صاحب -نس ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسماعيل يبرير - علينا بياض وبعض من الحركات