سعد الماركسي
الحوار المتمدن-العدد: 7165 - 2022 / 2 / 17 - 00:25
المحور:
الادب والفن
فِي جَوْفِ اللَّيْل
وَفِي عَتَمَة الظَّلَام
عَيْنَاي تخوناني
وَتَأْبَى النَّوْم
لَا أَفْهَمُ مَا يَجْرِي مِنْ حَوْلِي
عَقْلِيٌّ يَخْشَى إدْرَاك الْوَاقِع
لَا لَا، لَيْسَ خَوْفًا مِنْ شيئ
أَنَّا لَا أَخَافُ الْمَوْت
وَلَا أَخْشَى الْغَدْر
فقد أَلَّفْت الْخِيَانَة
كُلُّ مَا أَخْشَى هُوَ تِلْكَ الْعُزْلَة
السَّوَاد، الْكَآبَة، كَأْبَة الرُّوح وَالْجَسَد
ظَلَام وَسَوَاد وَضِيَاء
إحْسَاس باللاأَمل
إحْسَاس باللاعودة
إحْسَاس بالفقدان .
#سعد_الماركسي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟