أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - احمد صالح سلوم - تصفية الكومبرادور الأخوانجي استكمالا للثورة التونسية فهل نضجت نحو حزب شيوعي حاكم على النمط الماوي؟














المزيد.....

تصفية الكومبرادور الأخوانجي استكمالا للثورة التونسية فهل نضجت نحو حزب شيوعي حاكم على النمط الماوي؟


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 6971 - 2021 / 7 / 27 - 22:05
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


لو اجرت هذه الديمقراطية التونسية المزيفة الأمريكية محاكمة فقط للترويكا التي وضعت الدستور البريمري وعصابة النهضة وزعيمها على من صدر الإرهاب بسورية بعشرات آلاف التوانسة وبما يفوق اغلب دول العالم لكان رئيس تونس الحقير المنصف المرزوقي و الغنوشي وشيوخ النهضة واعلامييها ومرتزقتهم جميعهم في السجن..
هنا لم نتحدث بعد عن فساد النهضة واحتقارها للشعب وكذلك العصابات السياسية في البرلمان و احتقارها للشعب التونسي الذي أفقر واعدم وشرد وبات يموت في الشوارع لعدم وجود أكسجين..

عشر سنوات ديمقراطية صورية امريكية بمسرحية صندوق انتخابات هي عشر سنوات فساد وارهاب و افقار وبطالة و عمالة لمحميات الخليج الفاشية..
يا ريت تدحشوا هالديمقراطية في ط.... الغنوشي و المرزوقي..
قيس سعيد و َاتحاد الشغل هما الأكثر شعبية في تونس وهما الأكثر مسؤولية وتسلم حزب شيوعي جذري في تونس هو الأفضل لانه سيدحش ديمقراطية رؤوس الأموال في مكبات الزبالة لأنها تناسب دولة إرهابية نازية كالولايات المتحدة وليس تونس ومع ذلك انها باتت تسقط في الولايات المتحدة وليس غريبا ان ينتفض الشعب الأمريكي قريلت وينصب حزب شيوعي ماوي لأنها الديمقراطية الوحيدة في العالم وغيرها مجرد أفيون مضحك وتراجيدي للوبيات المال الاستعمارية وبيادقها كما شاهدنا في تونس بعصر اللصوص الاخوانجية وقلب تونس واحتقارهما للشعب التونسي واستعباد حتى اضطر ليسقطهم بمظاهرات عارمة واحراق مقرات عصابة النهضة القطرية الصهيونية..
لو ترك الحزب الشيوعي الصيني السلطة بيد الكومنتاغ او اتحاد الكومبرادور الذي لم يكن يختلف في توجهات السياسية عن سلطة بن علي وسلطة الاخوان المسلمين لكانت الصين اليوم قد ابيدت بالامراض التي تركها الغزاة الإنكليز و اليابانيين والامريكان كما ابيد الهنود الحمر ..
لقد كانت السلطة بيد الكومبرادور الخادم لسياسات الغرب الاستعماري الذي وزع الافيون و الحروب الأهلية وسائر الأمراض الاجتماعية و الهياكل الاقتصادية المفتوحة على الغرب الاستعمارية في الصين ليمارس الاخير كما يحلو له الاستعمار والاستعداد ولم انتقلت الصين من أفقر دولة في العالم على يد الغزاة وخدمهم الكومبرادور إلى اغنى دولة في العالم على يد الوعي الاجتماعي الطبقي للحزب الشيوعي الصيني ..
من يدافع عن عشر سنوات مما يسمى الديمقراطية بينما هي وراثة لطبقة اخوانجية من نفس المستوى العميل للغرب كسلطة بن علي وان كانت اسوأ هو من يدافع عن بن علي أيضا فقد عجز الشعب التونسي بسبب منع الثقافة التقدمية من اختيار بديل يساري جذري فاختار بعد فبركة الترويكا الارهابية دستورا بربمريا لشل القرار الاقتصادي و السياسي في تونس عصابة يمينية بلحية بدل ان كانت بكرافة التي اوصلت تونس اليوم بعد عشر سنوات مما يسمى الديمقراطية الى خراب شامل من تصدير الإرهاب التونسي الأخوانجي الداعشي حسب الاملاءات الأمريكية عبر عبيدها ال ثاني الصهاينة الى سورية والعراق وليبيا والعالم .. وفقدت المرأة حقوقها الدستورية بعد الاستقلال وبات قطيعا مهما منهن خاضعا لفتوى المشعوذ الغنوشي بأنها وعاء جنسي ينبغي تغطيته اي انها ليس إنسانا مستقلا ويحترم لذاته دون ذمه باعتباره عورة..
خوف واشنطن على الديمقراطية والبرلمان الذي يشل الشعب التونسي ويغرقه بعملاء يمنيين ملتخين وبكرافة يخدمون محميات الخليج الفاشية وليس الشعب التونسي هو خوف مفهوم ونحن نرى كيف ان البرلمان اللبناني يشل الحياة بينما رفضت سورية تشكيل برلمان تكون فيه اللوبيات المالية الخارجية من تقرر شأن الشعب السوري فباتت سورية تتماثل للشفاء بعد عشر سنوات مقاومة لمشاريع الابادة الاستعمارية باستخدام مقاولات الاخوانجية الارهابية عبر أردوغان انجيرليك وال ثاني العيديد وبيادقهم القذرة من عصابات طيفور والبيانوني وجر..
حكم الشعب التونسي هو أن أغلبيته ذهبت للتصويت الى الرئيس قيس سعيد وانتخبته باغلبية ساحقة وأعطته تفويض ليقوم بتصفية برلمان بريمر الخياني حيث لم يذهب احد للتصويت لانتخابات البرلمان و في أدنى مشاركة شعبية في تاريخ تونس والعالم..
عندما تستنكر الصهيونية اليمنية كرمان خطوات الرئيس التونسي اعرف انه في الطريق الصحيح وهذه الحثالة المقرفة العيديدية رحبت باحتلال بلادها وتدمير ها وافقارها وتجويعها وحصارها من بيادق الاحتلال الأمريكي من ال ثاني ونهيان وسعود الاتذال
من سخرية الأمور أن تعتبر عصابة الترويكا التي صاغت دستور بريمر التونسي معنية بشيء غير خراب تونس وايصالها الي هذا الفساد والجوع واَلاغتيالات وموت الناس بالشوارع بسبب كورونا وتصدير الإرهاب.. ومن السخرية ان لا أحد انتخب هذا البرلمان فتقريبا الاغلبية الساحقة من الشعب التونسي احجمت عن التصويت للبرلمان في رسالة للرئيس قيس سعيد الذي انتخبه ثلاثة ارباع التوانسة باوسع مشاركة شعبية بالتصويت ان يتحمل مسؤوليته في تخليصهم من عصابات الخونة الاسلاميين ومرتزقة محميات الخليج الفاشية ..
اعتقال عصابة الترويكا وأولهم المرزوقي والغنوشي هو اعتقال عصابة القتلة والخونة.. وزج عصابة الاخوانجية في السجون اول خطوة لإنقاذ تونس ومحاكمتهم على اغتيالهم قادة يساريين حقيقيين شكري بلعيد والبراهمي وكثر من الناس العاديين في تونس وايضا على تصدير الدواعش ومن روج لفكر الاخوانجية التكفيري التدميري للمجتمعات العربية..
عصابات البرلمان الأساسية عبر دستور عصابة الترويكا الارهابية تحولت إلى مجال نفوذ لعصابات مارقة تابعة لبيادق الاحتلال الأمريكي الصهيوني من ال ثاني ونهيان وسعود وجر بينما المفترض بهم ان يدافعوا عن الشعب التونسي.. ولكن تركيبتهم الطبقية التي جلبتهم بريالات قطر العيديد و دراهم الإمارات الظفرة كشفت نفسها بأنهم ورثة لنظام بن علي ولكن بشكل اكثر توحشا و ارهابا وعمالة
لا بديل أمام الشعوب شعوب العالم الثالث سوى حكم شيوعي على النمط المأوى يصفي اتحاد الكومبرادور الممثل في حالة تونس بعصابة الاخوانجية الغنوشي وعصابة قلب تونس..



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا ينبغي أن تتعلم واشنطن من سياسات الصين:الديمقراطية، باح ...
- احمد كامل نموذج لاعلام متهافت لتسويق الإرهاب و خدمة محميات ا ...
- قصيدة : ماوتسي تونغ النور للشيوعي الوارف في معجزات الصين
- قصيدة: المهدي بن بركة ضد قوارب الموت ضد لحى الانتحار
- هل الحكم الشيوعي فاشل كما صرح بايدن وما علاقة ذلك بتصريحات ن ...
- قصيدة : ناصر السعيد الحاضر اليوم في صنعاء والشام
- لم مدح ما وتسي تونغ حرب عصابات الخطابي ولم اختار الشيوعية..
- قصيدة : ناصر السعيد كاشفا العتمة على كل الحواس
- نقاس على مقعد مستدير حول كورونا واعادة تزكيب الاقتصادات للمز ...
- قصيدة : علي عزام سخرية لاذعة ضد عبيد دايتون
- قصيدة : علي عزام يدق على جدران الخزان
- قصيدة : عمر النايف حيث انتحرت بيادق الموساد
- قصيدة: عمر النايف وتفاصيل الصلب في وكر الموساد
- قصيدة : نزار بنات يطارد خفافيش الشاباك
- قصيدة: نزار بنات لغات تداعب قصيدة ثائرة
- قصيدة :نزار بنات لا يموت على شرفات البلاد
- قصيدة : دونما سبب امتلئ بايقاع نبض خفيف
- قصيدة : الهة بلهاء تتجول بثنائيات الحلال والحرام
- سعدي يوسف بين نرجس الأدب الرفيع وتضحياته الشيوعية الباسلة
- قصيدة : شفافيتك الليلكية التي تقاسمك الضباب


المزيد.....




- من تبريز إلى مشهد، كيف ستكون مراسم تشيع الرئيس الإيراني؟
- نيبينزيا: إسرائيل عازمة على الاستمرار بعمليتها العسكرية على ...
- سيناتور روسي: في غضون دقائق ستترك أوكرانيا بدون رئيس
- مادورو: الرئيس الإيراني كان أخي الأكبر ورمزا للثوري الطامح ل ...
- ماسك يؤيد مشاركة كينيدي جونيور في المناظرة مع بايدن وترامب
- الولايات المتحدة وإسرائيل تبحثان خيارات بديلة عن العملية في ...
- دول عدة تقدم التعازي بالرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد ا ...
- واشنطن تعلن أنها تقترب والرياض من التوصل إلى اتفاق دفاعي
- بايدن: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية
- بايدن: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - احمد صالح سلوم - تصفية الكومبرادور الأخوانجي استكمالا للثورة التونسية فهل نضجت نحو حزب شيوعي حاكم على النمط الماوي؟