أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - الإرث الكفاحي والوطني للزعيم الخالد ياسر عرفات














المزيد.....

الإرث الكفاحي والوطني للزعيم الخالد ياسر عرفات


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 6729 - 2020 / 11 / 11 - 03:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأربعاء 11 تشرين الثاني / نوفمبر 2020.

وتمضي السنوات وتبقى ذكرى رحيل الرئيس الشهيد ياسر عرفات حاضرة في الوجدان الجمعي للشعب الفلسطيني، فهذا التاريخ لن ولم تمحوه السنيين وسيبقى خالدا حتى الابد والى الابد، والشعب العربي الفلسطيني يقف صفا واحدا بمختلف توجهاته السياسية وبعد مرور ستة عشر عاما على غيابه ولا زالت ذكرى رحيله خالدة وانه خالد في قلوب شعب فلسطين وسيبقى نبراسا تسترشد منه الاجيال القادمة وان شعب فلسطين وفي ذكرى رحيله يجدد العهد بان يبقى حافظا للعهد ويزداد صمودا على ارضه متمسكا بحقوقه الوطنية وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة والقدس عاصمتها .

في تراجيديا الروح الفلسطينية تركيبة الوطن، تتفاعل مع طبيعة الروح العاشقة للأرض، حبا وثورة تتبلور تلك المعاني في شيء نلمسه ونشعر به ويكبر فينا كل يوم انه ( ياسر عرفات ) هذا السر والكينونة الفلسطينية التي تشكلت من وحي معاناة شعبنا، نتلمسه في ابتسامة طفل لم يولد بعد، وتجده في إرادة شيخ كهل في نهر البارد وتتابعه في ملامح فتاة مخيم الشابورة برفح، وتشعر به عندما ترى أطفال مخيم الدهيشة يهتفون بالروح بالدم نفديك يا فلسطين، هكذا كانت فلسطين وستبقى الوفية لابنائها وقادتها العظام حتى نيل الحرية ودحر الاحتلال الغاصب لحقوقنا الوطنية المشروعة .

ياسر عرفات الفكرة والإنسان والثورة، صانع الحلم الفلسطيني، ياسر الأمل والحياة والحب والدفىء والمنفي والعودة وغصن الزيتون والبندقية والطلقة الأولي وأزيز الرصاص في بيروت وملامح الثورة في غزة وبقايا الحلم القادم بالضفة، إنه الياسر ميلاد ثورة الفاتح من يناير التاريخ، الذي كتب تاريخ فلسطين بأحرف من نور، انه الفكرة والواقع واللغة والكلمات والإحساس بالنصر القادم رغم مذاق المرارة التي نشعر فيها الآن، عندما تتلمسه واقعا وتفكر في عمق التكوين الازلي تجد معاني الياسر تكتمل أمامك لتقول نحن شعب لا يعرف الهزيمة وسننطلق من جديد، وان الياسر لم يرحل وباقي فينا ويعيش معنا وعلى دربه باقون .

ذكرى استشهاد الزعيم ياسر عرفات رمز الوطنية والحرية الفلسطينية تشكل بالنسبة لشعب فلسطين مسيرة النضال الطويل التي قادها مفجر الثورة من الكفاح ضد اعتى قوى غاشمة وأشرس احتلال مما حوله الى رمز عالمي للثورة والدفاع عن الحقوق المغتصبة ولا نملك الا ان نوجه رسالة في ذكراه بأننا ماضون على العهد وسائرون على الدرب ومتمسكون بالثوابت ومحافظون على الارث الكفاحي والوطني للزعيم الخالد ياسر عرفات وان ذكرى رحيله تحمل في طياتها معاني كبيرة في نفوس الأحرار وامتنا العربية والإسلامية لأنها مصدر إلهام لشحذ الهمم بما تحمله من سجل حافل بالعطاء الوطني ومنهجا للأجيال ومنارة تضيء دروب الحرية التي لا تعرف المستحيل، فالشهيد القائد الرمز ياسر عرفات رحل بجسده لكنه باق وخالد في وجدان الشعب الفلسطيني الذي لن ينساه أبد الدهر وعلى دربه ماضون من اجل اقامة الدولة الفلسطينية .

الزعيم ياسر عرفات رمزا للثورة الفلسطينية المعاصرة وحركة التحرر العربية والعالمية، خاض نضالا شرسا في فلسطين وعاش من اجل شعبه وقضايا الحرية والاستقلال مقاوما للاحتلال، وماضيا بالثورة حتى النصر والعودة والتحرير وتنقل بين الدبلوماسية والعمل السياسي والكفاح، تاركا تاريخا لا يمكن لأحد أن يسجله بصفحات أو بكلمات فهو اكبر من كل المواقف والعبارات لأنه صنع التاريخ وكتب بدمه تاريخ شعبه عبر ملحمة أسطورية عملاقة وحكاية شعب لم ولن تنتهي.


سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية



#سري_القدوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرئيس بايدن بين مخلفات ترامب وآفاق المستقبل
- سباق الرئاسة الأمريكية والأزمات الترامبية
- جرائم ضد الإنسانية يرتكبها جيش الاحتلال
- تصفية القضية وإنهاء المشروع الوطني الفلسطيني
- مستقبل الدولة الفلسطينية والتحديات الراهنة
- القدس أرض فلسطينية محتلة وفقا للقوانين الدولية
- عقد مؤتمر للسلام خطوة في الاتجاه الصحيح
- العنصرية تفرض نفسها داخل المجتمع الإسرائيلي
- اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية
- «شهيد ترمسعيا» شاهد على جرائم الاحتلال
- السياسة الأمريكية الخارجية فقدت مصداقيتها الدولية
- الأسير الأخرس يحاكم الاحتلال الإسرائيلي
- حكومة الاحتلال الإسرائيلي وخداع المجتمع الدولي
- التحقيق الدولي بشأن جرائم الاستيطان في فلسطين
- أوروبا والقضية الفلسطينية وبيانات الإدانة
- منظمة التحرير العنوان الوطني والكفاحي الفلسطيني
- وحدة المواقف النضالية وتعزيز الصمود الفلسطيني
- الحكومة وأهمية التعاون الفلسطيني الأردني
- مؤتمر السلام الدولي وإقرار الحقوق الفلسطينية
- الانتخابات الفلسطينية خطوة مهمة لتوحيد النظام السياسي


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - الإرث الكفاحي والوطني للزعيم الخالد ياسر عرفات