أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - الحقوق التاريخية والشرعية للشعب الفلسطيني














المزيد.....

الحقوق التاريخية والشرعية للشعب الفلسطيني


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 6492 - 2020 / 2 / 15 - 17:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بقلم : سري القدوة

ان امريكا لم تعد وسيطا والاحتلال اقدم على وقف العمل بكل اتفاقات اوسلو للسلام للحكم الذاتي الفلسطيني التي وقعتها مع منظمة التحرير الفلسطينية عام 1993 وان صفقة القرن ووعود الرئيس الأميركي دونالد ترامت كانت على حساب الحقوق التاريخية والشرعية للشعب الفلسطيني الذي هو موجود على الارض الفلسطينية قبل ستة آلاف سنة أي قبل وجود امريكيا بآلاف السنين وان القضية الفلسطينية العادلة تحظى بدعم الشرعية الدولية ولا يمكن لأي قرارات صادرة عن اي جهة كانت ان تغير من الواقع شيئا وأن القدس هي ارض محتلة ينطبق عليها القانون الدولي وأي تغير للمكانة القانونية لمدينة القدس يعتبر تغير مرفوض خارج عن الشرعية والقانون الدولي باعتبارهما المرجعية الاساسية في التعاطي مع القضية الفلسطينية.
إن السلام والمفاوضات يقومان على أساس الشرعية العربية والدولية وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وانه علي الجميع ان يدرك حقيقة وطبيعة الصراع العربي الاسرائيلي التي تحكمه مزاجية امريكا ومصالحها في المنطقة وتحكمه عقلية الرئيس الامريكي وأجندته الخاصة مع حكومة الاحتلال وإذا كانت الولايات المتحدة ألأميركية حريصة على مصالحها فعليها أن تلتزم بمبادئ ومرجعيات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم ألمتحدة وإلا فإن الولايات المتحدة تدفع المنطقة إلى الهاوية .
إن شعبنا والقيادة التاريخية الفلسطينية ترفض المال السياسي والوعود الزائفة ولن تكون رهينة لمشاريع وسياسة الرئيس ترامب الذي لم يعد وسيطا نزيها بل طرفا داعما للاحتلال وينتقص من الحقوق الفلسطينية ولن ولم يخضع شعبنا والرئيس محمود عباس للابتزاز بعد سلسلة التهديدات بقطع المساعدة المالية وتوفير الغطاء للاحتلال الاسرائيلي بسرقة الارض الفلسطينية ولن نكون رهينة لتلك القرارات ولا لصفقة القرن الكاذبة وان قيادتنا الفلسطينية وخلفها جماهير الشعب الفلسطيني تسعى دوما للوصول للسلام والحرية والعدالة وفقا للشرعية الدولية بعيدا عن ترامب وسياسته الداعمة للاحتلال .
ان حكومة الاحتلال أنهت العملية السياسية برمتها وأطاحت بشكل متعمد واستفزازي بجميع الاتفاقات بما في ذلك تلك التي رعتها الولايات المتحدة نفسه وإننا نجد انفسنا في مواجهة مع الاحتلال حيث تم اعلان الحرب على الشعب الفلسطيني بعد اعلانهم صفقة القرن وضم المستوطنات في الضفة الغربية إلى الاحتلال وهذه الخطوات هي تعبير واضح عن رفض الاحتلال للسلام وفرض سياسة الامر الواقع الاسرائيلية ويعد ذلك تنصلا مباشرا من الاتفاقات الموقعة مع منظمة التحرير الفلسطينية وإعدام سياسي لكل ما نشأ عن هذه الاتفاقات من وقائع على الأرض وبهذا السلوك تكون حكومة الاحتلال قد قوضت بنفسها الأساس القانوني والسياسي للاعتراف بها ولم تلتزم بأي من الاتفاقيات السابقة.
إن موقف الإدارة الأمريكية الراهن من الصراع العربي الاسرائيلي يمنح حكومة الاحتلال الشرعية في ممارسة عدوانها ويمنح الاحتلال القوة في مواصلة تدمير حل الدولتين وإنهاء أية بارقة أمل لحل يستند إلى الشرعية والقانون الدولي وأننا نحذر من استمرار الصمت الدولي وعدم المبالاة بما يجرى وضرورة التحرك العاجل والسريع لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني والعمل على مضاعفة الجهود العربية لخلق جبهة موحدة لمواجهة مخاطر تهويد الاقصى وسرقة التاريخ الفلسطيني وأننا ليس بحاجة الي مزيد من الإدانات والكلمات البراقة من دون إجراءات ملموسة من اجل تقويض ممارسات الاحتلال والتصدي لها وإعلان واضح ان دولة الاحتلال تمارس العنصرية والقمع والإرهاب بحق الشعب الفلسطيني وتهدد السلم والأمن في العالم .


سفير النوايا الحسنة في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية



#سري_القدوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاجماع الدولي يسقط صفقة القرن
- صفقة القرن والابتزاز الأمريكي وانتهاك القانون
- منظمة التحرير الفلسطينية في مواجهة صفقة القرن
- مؤامرة القرن الأمريكية ضد الحقوق الفلسطينية
- مخطط الاحتلال ما بعد صفقة القرن المشؤومة
- صفقة القرن إعلان حرب شاملة على الشعب الفلسطيني
- الشعوب لا تهزم والنصر حليف الشعب الفلسطيني
- صفقة القرن تجسد نظام الأبارتهايد والعنصرية
- دعم الإرهاب وتشجيع الاحتلال العنصري
- صفقة القرن تكرس واقع الاحتلال الاسرائيلي
- صفقة ترامب تسقط حل الدولتين
- السلام بين الممكن الوطني والمتطلب الدولي
- موقف عربي موحد في مواجهة صفقة القرن
- استنساخ الاحتلال وإنتاج الإرهاب في المنطقة
- في مواجهة مشاريع التصفية المتناقضة
- الاحتلال يعمل للعودة إلى مشروع يهودا والسامرة
- القدس تتعرض لأبشع حملة تهويد على مر التاريخ
- واقع الاحتلال الإسرائيلي من الداخل
- لعبة الانتخابات الإسرائيلية
- مواقف الأردن التاريخية نحو القدس


المزيد.....




- وزير الدفاع السلوفاكي يعلن خضوع رئيس الوزراء لعملية جراحية ج ...
- عالم الزلازل الهولندي الشهير هوغربيتس ينشر تغريدة مثيرة عن ا ...
- -رحلة خطيرة عبر طريق سرّي-.. مخرج إيراني يكشف طريقة هروبه حك ...
- في دارفور -قد تظهر إبادة جماعية جديدة- - نيويورك تايمز
- شاهد: إجلاء آلاف الأشخاص من منطقة خاركيف الأوكرانية
- بوتين يشيد بالعلاقات الثنائية المتنامية مع بكين في مجال الط ...
- بوتين معلقا على مؤتمر سويسرا: السياسة لا تقبل -لو-
- وزير خارجية إيطاليا لا يرى مؤامرة سياسية في محاولة اغتيال في ...
- غزة: الجيش الإسرائيلي حرق أجزاء كبيرة من مخيم جباليا
- مصطفى بكري يكشف سرا عن سيارات العرجاني


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - الحقوق التاريخية والشرعية للشعب الفلسطيني