أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منار القيسي - قصيدة/خطاب الى رجلٍ ما..














المزيد.....

قصيدة/خطاب الى رجلٍ ما..


منار القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 6292 - 2019 / 7 / 16 - 22:32
المحور: الادب والفن
    



قلبي الذي خبّرتهُ..
ماعُدتَ فيهِ سيدا..

إذ أنني
كسّرتُ فيهِ عندهُ
ألبستهُ
ليلاً بهيماً أسودا..

ماعاديحلمُ بالغدِ
زهراً ويحضنهُ الندى..,

أتُراكَ تدركُ مافعلت!؟
فربيعهُ إغتلتهُ
وكأنهُ ماولّدا..,

غيّبتهُ في سكرةٍ
أثملته إذ عربدا..

وزرعتَ في أحلامهِ
طيبَ الرجا...
فتكبّلتْ أطرافهُ
إذ صار عبداً سيّدا..

حرّضتَ في نبضاتهِ
شدو الطيور....
فغردا..

طوّحتَ في آمالهِ
ورميتها
غيب المتاهةِ والمدى...

لاتعتذرْ
لوكنتَ تدرك وحشتي
عصف السكونِ يهزّهُ
ويزيدهُ لؤم الصدى..,

فالبدر يطلع مرةً
ولمرةٍ في كل شهرٍ يكتملْ..
والنجم كل النجم في محرابهِ
كرهاً وطوعاً سُجدا..,

وتجيء تسأل ياأنا
عن حالِ عصفورٍ تقنن في يديك...!!
حتى وإن حرّرتهُ من أسرهِ
لاقوةٌ تسري بهِ
تُرقي الجناح ليبعدا....

حتى وإن بلغ العميقَ من الفضا
لكنّهُ
يبقى لديكَ مقيدا....



#منار_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة/حكايةُ صديقة
- قصيدة/شكراً نزفتك من دمائي..
- سمراء
- قصيدة/ إنّي خسرتك عامداً برهاني
- قصيدة تَمرّ غريباً
- الطواف الأخير لشمس التبريزي
- تأبّط جمراً
- الحلاجُ قامَ متأخرًا
- إلى صديق الجاهلية عمروبن كلثوم مع التحية
- قصيدة /قمر تونس
- إضاءة في ديوان (أبواب مفخخة ) للشاعرة التونسية أسماء شرقي
- قصيدة ( الى قدّيس..,) للشاعر منار القيسي
- قصيدة (كذبهْ..,)
- قصيدة /( وتجاوزنا حدود العشق صرنا اصدقاء..,) للشاعر منار الق ...
- قصيدة ( حاوريني/ للشاعر منار القيسي)...ااا
- قصيدة (حاوريني للشاعر منار لقيسي)..ااا
- قصيدة شوّهوني..,
- قصيدة ( ليلة ٌآخرى..,) للشاعر منار القيسي
- قصيدة (محاولةٌ جديدةٌ لكتابة التاريخ ..,) الشاعر منار القيسي
- قصيدة /سلام ٌ إليها...,


المزيد.....




- المخرج الأمريكي كوبولا على البساط الأحمر في مهرجان كان
- تحديات المسرح العربي في زمن الذكاء الصناعي
- بورتريه دموي لـ تشارلز الثالث يثير جدلا عاما
- -الحرب أولها الكلام-.. اللغة السودانية في ظلامية الخطاب الشع ...
- الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.. ما حكايتها؟
- -موسكو الشرقية-.. كيف أصبحت هاربن الروسية صينية؟
- -جَنين جِنين- يفتتح فعاليات -النكبة سرديةٌ سينمائية-
- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...
- الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا ...
- تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منار القيسي - قصيدة/خطاب الى رجلٍ ما..