منار القيسي
الحوار المتمدن-العدد: 6289 - 2019 / 7 / 13 - 22:08
المحور:
الادب والفن
شكرا ً لنزف ٍ من دمائي.,
ولكي يـرد كبريائي.,
جزءًا من الديـن القديم ْ..
شكرا ً لما منحتني
من فرصة ٍ
أجمع فيها ألمي..
توهمي..
وكل أشيائي التي خبأتها
كي استقيم ْ..
شكرا ً لأني قد نزفت ْ..
وما تراني قد نزفت ْ...
لاغير ماضيك الاليم ْ
شكرا ً على مافاتني
أوربما جهلا ًأنا ظننته ُ
قد فاتني النعيم ْ
شكرا ً لدمع ٍ قد همى
فاختزلت ْ حباته ُ من خاطري
أسطورة الوهم المقيم ْ..
شكرا ً لنزف قادني
ودلني
حتى ..لينجو مركبي
من سطوة ِ البحر العظيم ْ..
ألآن أني قدعرفت ْ..
ألآن أني قدشفيت ْ
منك ومن ْ توجعي
من رحلة الجرح اللئيم ْ..
شكرا ً فقد هديتني
شكرا ًفقد علمتني
أن لا أعاني
أو أهيم ْ.,
شكرا ً لما قد خلفت ْ
نيراننا.,
وما تراها خلفت..
لاغير اكداس الهشيم ْ..!
#منار_القيسي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟