أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود سعيد كعوش - أُنشودَةُ الحُبِ والمَطرِ














المزيد.....

أُنشودَةُ الحُبِ والمَطرِ


محمود سعيد كعوش

الحوار المتمدن-العدد: 6008 - 2018 / 9 / 29 - 13:30
المحور: الادب والفن
    


طال غيابُها فغلبُه الشوقُ وأرسلَ لها مُحيياً ومستفسراً :
صباحُ ومساءُ الإشراقِ وجمعةٌ مباركةٌ وأوقاتٌ هادئةٌ وهانئةٌ ان شاء الله
صباحُ ومساءُ السعدِ والسَّعادَةِ
ذاتُ الحُبِّ، وذاتُ الشَّوْقِ والجمال
نعم ذاتُ الحبِ والشوقِ والجمالِ وأكثر كثيرا
قبلاتي لكِ، أرسلُها على جناحِ البراق، لتصلكِ دافئةً، مُتلهِفةً، ومعبرةً عما يجيشُ في صدري
أسْعَدَتني كلماتُكِ الرقيقةُ والراقيةُ التي عزفتِ على شغافِ قلبي الذي كانَ على وشكِ أنْ ينفطرَ أنشودةَ الحبِ والمطرِ، وغرَّدَتْ أغاريدَ الصبرِ والتفاؤلِ والأمل
بوركتِ وسَلِمَّ لي قلبُك وغرفُهُ الأربع
لكِ القلبُ فهيا اقْبِلي، هو لَكِ انعمي به ولا تنسي أن تُحافظي عليهِ وتترفقي به
ومنَ القلبِ للقلبِ...أُحبُكِ، أُحبُكِ، أُحبُكِ وأكثرَ كثيرا
أحبُكِ وأشتاقُ إليكِ دائماً وأبداً
وهلْ هناكَ ما هو أهمُ وأبلغُ مِنَ الحُبِ والشوق!!
أسأل الله تعالى رب العرشِ العظيمِ الّذي خلق فسوّى والّذي قدّر فهدى والّذي أخرج المرعى، أن يحفَظَكِ، ويشملَكِ برعايتِهِ، ويمُدَكِ بالعافيةِ ويجعلَ كلَ أيامَكِ سعادةً فوقَ سعادةٍ، وأنْ يجعل َ عيدَكِ عيدَ خيرٍ ومحبةِ وسرورٍ، وأنْ يعيدَهُ عليكِ وعلى أسرتكِ وكلِ أحبابكِ باليمنِ والبركات
إنّه سميع قريب مجيب الدُّعاء
يا ألله يا الله يا ألله!!
كلُ عامٍ وأنتِ البسمةُ والأملُ والتفاؤل
كلُ عامٍ وأنتِ الخيرُ كلُه
ترى ماذا أنتِ فاعلةٌ مع كلِ هذا الغيابِ الذي طالَ وطالَ، وعلى ما يبدو لا حدودَ لَه؟

أجابته "نبوءة المستحيل" بما هو ليس مستحيلاً ولا مُحالاً فقالت:
حين يمتثل غيابك داخلي في حضرة الحنين
تتقمص الحروف عطرك
وتتجه خيوط الأقلام على السطور نحوك
تشكل حرفاً يتكئ على ظل اشتياقي كربيع ناعم
لطالما بحث عنك خلف صحراء الحروف الساكنة
لأسكنك واحة من أوراق أرويها بمداد يحمل نكهة دمي،
وحنيني إليك حرفٌ يسكب نهر أزهاري،
و يرسم أول ابتسامة ترى شروق العمر
كأنك أول كلمات تسكن قاموس العشق
لحظات تسكن فيها إغفاءة عيني
تنعكس رؤياك على شفا قلمي
فتنطق دواة أحباري معانٍ تحمل نكهتك
وأغلب الظن أن الروح كانت تسْكُنَكَ حتى لامَسْتَكَ فأوجَدْتَك
نعم، سأحطم سكون السطور بحرفي ما دمتَ معي
أمارس معك طقوس التناثر حبـراً
وأسكبُ فيك نبض اللحظات شعـراً
و مهما تمضي خطى ذاك القلم سأبقى راحلة معه
أقاسمه عهـدي
غريبةٌ كنتُ لك أو حبيبة!!
سأظل معه أسكب روحي
وأرسمك حرفاً بلون السماء
بنقوش تلطخ تلك الأوراق الصامتة
تنتظر انغماسي فيها في سكون
يا رجلاً عجزتُ أن أوطنهُ صدري
فأسكنتهُ سطري
وكانت رسالتي إليكَ
غارقةً هناكَ بينَ حُلُمٍ وبحرٍ من ورق!!



#محمود_سعيد_كعوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هيفاء جودي
- الشهيد جلال كعوش...أيقونة النضال الوطني والقومي
- في ذكرى جريمة حرق الأقصى المبارك
- خالدٌ أبَدَّ الدَهْر
- القائد الذي عاش لفلسطين وقضى شهيداً من أجلها
- أضواء على قانون -يهودية الدولة- الصهيوني العنصري
- قانون أساس القومية...أقصى درجات الأبرتهايد في كيان العدو
- لَكِ شَغَفُ الوُد
- خاطرةُ الوَداع: كلماتٌ خجلى ومتقاطعة
- هل ينوب عرب أمريكا عن السلطة في قبول صفقة القرن؟
- حدث في 16 حزيران/يونيو 1956
- صدر قرار حماية الشعب الفلسطيني والمطلوب تفعيله!!
- لعل الذكرى تنفع المنبطحين!!
- دراسة: التوطين، ومشاريع توطين اللاجئين الفلسطينيين
- عام على قمة الرياض -العتيدة-!!
- لماذا سمح السيسي للصهاينة بالاحتفال وسط القاهرة!!
- لالا، هذه ليست مصر التي عرفناها!!
- النكبة - العودة بقلم: محمود سعيد كعوش
- لا يا ابن سلمان ما هكذا تورد الإبل
- دراسة توثيقية بقلم: محمود كعوش


المزيد.....




- الكويت.. تاريخ حضاري عريق كشفته حفريات علم الآثار في العقود ...
- “نزلها لعيالك هيزقططوا” .. تردد قناة وناسة 2024 لمتابعة الأغ ...
- تونس.. مهرجان الحصان البربري بتالة يعود بعد توقف دام 19 عاما ...
- مصر.. القضاء يحدد موعد الاستئناف في قضية فنانة سورية شهيرة ب ...
- المغربية اليافعة نوار أكنيس تصدر روايتها الاولى -أحاسيس ملتب ...
- هنيدي ومنى زكي وتامر حسني وأحمد عز.. نجوم أفلام صيف 2024
- “نزلها حالًا للأولاد وابسطهم” .. تردد قناة ميكي الجديد الناق ...
- مهرجان شيفيلد للأفلام الوثائقية بإنجلترا يطالب بوقف الحرب عل ...
- فيلم -شهر زي العسل- متهم بالإساءة للعادات والتقاليد في الكوي ...
- انقاذ سيران مُتابعة مسلسل طائر الرفراف الحلقة  68 Yal? Capk? ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود سعيد كعوش - أُنشودَةُ الحُبِ والمَطرِ