أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فراس حسنين - أدب يفتقر للأدب














المزيد.....

أدب يفتقر للأدب


فراس حسنين

الحوار المتمدن-العدد: 5994 - 2018 / 9 / 14 - 14:39
المحور: الادب والفن
    


مرحبا..
هناك روايات تقرأها بنهم الجائع الذي يستلذ بمادة فكرية أو أدبية من نوع ما.. ولا شك ان بعض الكتب واخص الروايات تحمل بك على أجنحتها لتسافر بك في مخيلة الكاتب المتمكن من وصف المشهد.. لدرجة انك تتفاعل مع النص وتشعر بالنبرة.. تارة تحزن وتارة يدخل السرور إلى نفسك وتارة تتعصب وتفز واقفاً من هول الموقف.. صيغة الوصف في الرواية بلا شك هي ملكة رائعة يمتاز بها الأديب دون غيره من مدعي الادب..
قبل ثلاث اعوام اهداني كاتب فلسطيني روايته وكتب لي (إلى صديقي فراس حسنين أتمنى لك قراءة ممتعة) وبدون شك غلاف الكتاب المكون من 492 صفحة متعوب عليه.. عندما عدت للبيت اخذت اقلب الصفحات واقرأ مقتطفات.. وعدت لبادئة الرواية.. كانت بداية من مجموعة شتائم بشكل سجعي.. قليل من العتب.. كثير من اللوم.. الكثير الكثير من العصبية والتوتر الغير مبرر لم تتجاوز قرائتي الخمس صفحات وشعرت ان المتابعة مضيعة للوقت..
ثمة كاتب فلسطيني آخر كان صديقا ومحب مخلص لمحمود درويش.. خلال تصفحي للانتر نت وجدت نص قرأته.. كان عبارة عن كبت وجوع جنسي عندما انتهيت بحثت عنه علي أجد شيء ما غير مبتذل.. فكانت البادئة والخاتمة مع اختلاف النص عبارة عن كلمات مختبئة تخرج على شكل موضوع اسمه (أنا ممحون) واعكس جوعي على صفحات بيضاء اخط عليها ما أريد..
في غياب طه حسين ونجيب محفوظ ومنيف وحنا مينا لا بد من تسلق صعاليق الأدب على جسد الثقافة..
ملاحظة انا لست ناقد ادبي بقدر كوني ذواق للفن بكل اشكاله



#فراس_حسنين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محتاحين صحوة
- نحتاج إلى صحوة
- ذرائع سيئة قدمها المسلمين للعالم


المزيد.....




- السحر والإغراء..أجمل الأزياء في مهرجان كان السينمائي
- موسكو تشهد العرض الأول للنسخة السينمائية من أوبرا -عايدة- لج ...
- المخرج الأمريكي كوبولا على البساط الأحمر في مهرجان كان
- تحديات المسرح العربي في زمن الذكاء الصناعي
- بورتريه دموي لـ تشارلز الثالث يثير جدلا عاما
- -الحرب أولها الكلام-.. اللغة السودانية في ظلامية الخطاب الشع ...
- الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.. ما حكايتها؟
- -موسكو الشرقية-.. كيف أصبحت هاربن الروسية صينية؟
- -جَنين جِنين- يفتتح فعاليات -النكبة سرديةٌ سينمائية-
- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فراس حسنين - أدب يفتقر للأدب