أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح حاتم - رجال الانتخابات














المزيد.....

رجال الانتخابات


صباح حاتم

الحوار المتمدن-العدد: 5852 - 2018 / 4 / 21 - 00:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رجال الانتخابات
صباح حاتم
أشعر بالغثيان وانا اتصفح وجوه مرشحي الانتخابات... واشفق على شعب يختار مصيره الأسود كل 4 سنوات.. العراق يكاد يكون شاذا عن كل ديموقراطيات العالم النيابية حين يعيد انتخاب الوجوه التي يطالب بتغييرها عبر مظاهراته.. فإن كانوا لم يحققوا للشعب الحد الأدنى من الآمال فما الذي يدفعه لإعادة انتخابهم.. جدلية تستعصي على فهم من هو خارج العراق لكنها قد تكون مقبولة على من بعيش في أحياء العراق الفقيرة.. قبل كل شي لنتفق أن كل الطبقة السياسيه الحاكمة منذ عام 2003 ولغاية الان لم يكن للشعب إرادة في جلب هذه الوجوه لكنه ربما أضفى الشرعية عليهم بإعادة انتخابهم اما لماذا ينتخبهم برغم فشلهم طوال 14 سنه في النهوض بواقع البلد الخدمي والصحي والبيئي فأمر بسيط ففي العراق يعيش 3 أنواع من الناس اما عناصر مسحوقه ماديا تعيش بجانب الموت كل يوم وهم الأغلبية اما النوع الثاني فهم الأثرياء الذي لا يكاد يرون في العراق الا مصدر لدر الثروة والنوع الثالث هم الطبقه المتوسطة من الموظفين وهم يعيشون حياة لا بأس بها بعد أن ذاقوا الويلات إبان الحصار ايام التسعينات لذا فإن الطبقة السياسيه تحاول فتح الباب لمزيد من الثراء الأثرياء وبالتالي هؤلاء بحبذون استمرار الوضع السائد وبعضهم عقد صفقات فاسدة من أجل صعود أبناء الطبقة الثرية لمصاف السياسيين لأن بهذه الصعود يعني زيادة الثراء والجاه والسلطة اما الطبقة المتوسطه فهي تنتظر الراتب كل شهر لذا كل زيادة فيه تعني قبولا بالوضع القائم لأنه مكسب كبير يضاف لهم يعني رخاء أفضل من السابق خصوصا أن الرواتب شهدت قفزات كبيرة جعلت من الموظفين قادرين على السفر وشراء السيارات اما الطبقه الضعيفه والتي ليس لها أي طموح سياسي فهي تم ترويضها عن طريق أعمال بسيطة كالعقود أو ما يحصلون عليه كحمايات للنواب أو أعمال ضمن الحملات الانتخابيه ناهيك عن نجاح بعضهم في إيجاد مصادر للعيش بواسطة بعض السياسيين مما جعلهم أبواق لهم مع الإشارة أن الطبقة الفقيرة في العراق هي التي ينجح تسويق مختلف الوسائل الدينيه معها فمثلا وضع أي مرشح أو سياسي سرداق في حملته الانتخابية لبث الأناشيد الإسلامية والردات الحسينيه قد يكسبه بعض الأصوات لذا فإن وراء الأحزاب والكتل الاي جاءت من خارج البلد بدعم أمريكي اول مره ورائها مؤسسات لتوجيهها لأفضل الطرق للتأثير على الناخب العراق ولو أنهم أصبحوا أهل خبرة لذا لم يبق أمام العراقيين الا التمسك اولا بمن عاش داخل البلد ومن غير الأحزاب المتأسلمة ومن الذين شغلوا مناصب تنفيذيه قبلا وهم حسبما أرى موجودين في بعض القوائم أمثال جبار اللعيبي.. وزير النفط... أما الدعوة لانتخاب شخصيات بسيطة جديده كليا على السياسه فهي وأن كانت تحاول التغيير فسوف يتم تهميشها ولا يكاد أن يكون لها أثر والأهم أن يتم التثقيف ضد الوجوه التي تتكرر كل موسم انتخابي ولا يكاد يراها الناخب الا في مريم الانتخابات في توزيع البطانيات أو الفواكه والسندويجات وأعتقد أن رفض وإقصاء هذه الوجوه والأسماء التي تتميز بسمات منها ازدواج الجنسيه مما يعني عدم الولاء للعراق وهي تعيش خارج العراق بالتالي فأبعده ما تكون عن معرفة ما يريده العراقيون وختاما 14 سنه ولم تقدم للعراق خيرا لذا اقتضى التنويه



#صباح_حاتم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيرة وزارة
- النزاهة لا تكفي
- حرب لغيوي
- الانتخابات وطوق النجاة
- جبار اللعيبي يقنع أوبك بخفض الإنتاج
- وزارة النفط بعيون أممية
- عبيد الخطوط الحمراء
- تأريخ من العمل
- قانون شركة النفط الوطنية.. طعنة في خاصرة الجنوب
- بعيدا عن شركات التراخيص
- كتاب مزور
- الوجوه الشابه وجلد الأفعى
- من هو جبار اللعيبي
- الوجوه البيضاء وموسم الانتخابات
- الانتخابات.. وعودة الطرائد
- إنجازات القطاع النفطي
- النشاط التطوعي لوزير النفط


المزيد.....




- لحظات مرعبة.. مسافرة تروي ما واجهه ركاب طائرة بعد إنذار بحدو ...
- بوتين يشيد بصمود سكان دونباس أمام محاولات نظام كييف طمس هويت ...
- تشيكيا: أوكرانيا ستحصل على عشرات الآلاف من قذائف المدفعية في ...
- مسؤول قبرصي يكشف عن -مجالات هامة- يسعى أمير قطر للاستثمار في ...
- مصر..الكشف عن مفاجأة بشأن حساب -سفاح التجمع- على -تيك توك- ( ...
- واشنطن تجدد رفضها السماح للقوات الأوكرانية باستهداف الأراضي ...
- دولتان أوروبيتان تدعوان إلى تشكيل مجموعة لوقف استيراد الغاز ...
- ماكرون يتسلم جائزة ويستفاليا الألمانية الدولية للسلام
- تعليق جلسة للبرلمان الفرنسي وتوقيف نائب رفع العلم الفلسطيني ...
- البيوت المهدمة مأوى أخير للنازحين برفح


المزيد.....

- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح حاتم - رجال الانتخابات