كتاب مزور

صباح حاتم

الحوار المتمدن-العدد: 5802 - 2018 / 3 / 1 - 15:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

كتاب مزور
صباح حاتم
تناقلت بعض مواقع التواصل الاجتماعي نسخة من كتاب مزور يتضمن نصا محرفا عن تعميم صادر من دائرة الرقابة الداخلية في مركز الوزارة بتوقيع السيد الوزير المحترم حول توجيه الشركات النفطية كافة بالإسراع الى انجاز مصادقة البيانات المالية ، لكن بعض ضعاف النفوس تعمدت باجتزاء النص الأصلي من الكتاب اعلاه وإضافة محتوى آخر مزور "يتضمن .. مقترحا حول تخصيص مبلغ 10 دولار شهريا من العوائد النفطية لمواطني محافظتي البصرة وميسان " !
وهذا الكلام والمضمون يفتقر الى الدقة والمصداقية وعار عن الصحة ، لان الجميع يعلم بإن تخصيص العوائد المالية لأية جهة كانت في الدولة العراقية ، فهي من مهام الحكومة الاتحادية ووزارة المالية واللجان المتخصصة وليس من مهام وزارة النفط .
وتحذر وزارة النفط جميع المواطنين من الوقوع في براثن هذه المجاميع التي تهدف الى زعزعة الوضع العام لبلدنا ومجتمعنا ومحاولة بث الإشاعات والاكاذيب وتحريف الحقائق والاساءة الى المسؤولين في الوزارة لاهداف معروفة ، وتحتفظ الوزارة بحقها القانوني والمعنوي ضد الأفراد و الجهات التي تحاول التلاعب بالكتب الرسمية وتزوير الحقائق والمعلومات .
وستقوم الوزارة بإجراء الاتصالات والتواصل مع الجهات الأمنية المعنية بهدف ملاحقة ومحاكمة
المتورطين في هذه القضايا. ومما لا شك فيه أن ما حدث وما يحدث باستمرار هو من من بعض الجهات السياسيه التي لا تتورع عن سلوك كل الطرق لإسقاط خصومها ممن يحظون بقبول الشارع والسلام عليكم

#صباح_حاتم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل