أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الجيلاني خضر - أرهقتني أم أرهقتها...














المزيد.....

أرهقتني أم أرهقتها...


الجيلاني خضر

الحوار المتمدن-العدد: 5787 - 2018 / 2 / 14 - 04:15
المحور: الادب والفن
    


هذا النص هو يتحداني بأن أكمله للنهاية، جربت عدة مرات الكتابة و«التخنتيب» كما نقول بعاميتنا التونسية وفي الأغلب افشل وأكون غير راض عن ما أفرزت قريحتي رغم تشجيع الكثير من قارئي نصوصي وخاصة حبيبتي.
ينتابني في هذه اللحظة شعور مبهم وبركان مشتعل يقول لي تكلم واكتب واخرج كل ما فيك لعله يزيل عنك القليل مما تحمله على عاتقك.
أكتب ...لمن؟ لنفسي أم لغيري؟ اكتب كل أسراري ومشاعري وأحلامي وانشرها؟ أليس لكل دابة على الأرض جانب فيها مظلم؟ أأكتب وأنا لست مقتنعا بنشرها؟
نفترض أنني كتبت كل ما يجول بخاطري بكل صدق وأنا كلي قناعة أن لا أحد سيقرؤها يوما إلا حبيبتي؟ عندما تأتي الفرصة للنص لينشر، هل أكون خنته؟
أكتب وأنا كلي دراية بأنه سينشر يوما، لكن هل سأكون بنفس درجة الصدق التي كتبت بها لكي لا ينشر؟ شيء بداخلي يقول لي اكتب ودعك من هذه خزعبلات ويقول لي أيضا من أنت لتكتب أصلا، يقول لي يكفيك كسلا وبحثا عن الأعذار.
أنا أتساءل وأضع قواعدا بيني وبين نفسي منذ البدايات لكي لا يسقط عليا ذلك الإحساس المرعب بأنني خنت العهد...
من أين سأكتب أو سأروي أو سأنطلق، تجارب جميلة تدور داخلي، مذكرات أو خواطر أو رواية لا أعلم.
أريد أن أكتب وفقط.
تبدأ رحلتي مع الكتابة اليوم وليس ككل الأيام، قررت أن أكتب كل شيء منذ هذه اللحظة، من عاداتي اليومية، من علاقاتي الشخصية، من أحاسيسي الداخلية، من تجاربي المنسية...
هنا أحس نفسي في القمة رغم كل القاع الذي يحوم حولي .أكون أو لا أكون، كما يقول شكسبير، حقيقة أريد أن أكون ...شعلة بداخلي ومحيط «يقلب ويغمّ» يدفعني نحو الأمام، نحو النور، صوب الحق، الحق؟ لماذا منذ البداية نطقتها، من يملك الحق؟ وما هو الحق؟ حق من على من؟ هل أنا حق؟
أسئلة يومية وفي كل لحظة خلو مع نفسي تتسارع إلى ذهني، في الحقيقة لا أعرف أسبابها ولا أهدافها لكنها تأتيني دائما.
لماذا هكذا أنا افتح على نفسي بابا ناري باسم الحق؟ أنضجت لأبدأ رحلتي باسم الحق.
ولما لا... لماذا نخاف الحق والصدق وهما أساس الحياة.
يا إلهي كم أن الإنسان يحب الحياة ويتفنن فيها، بجرة قلم دخلتها، كم هي مغرية، أتكون في مستوى هذا الإغراء؟ وهل في الإغراء معيار. من يغري أكثر فهو أجمل، لماذا أتحدث عن الإغراء، هل أنا بداركه ...ما هو الإغراء، مادي معنوي ليست لي فكرة.
يرجع لي صوت الحق الخجول ويقول دعك من معجم الإغراء فهو فان و«معندوش صاحب»...



#الجيلاني_خضر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحياة ...رقعة شطرنج
- السياسي والراقصة... 2017


المزيد.....




- -جَنين جِنين- يفتتح فعاليات -النكبة سرديةٌ سينمائية-
- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...
- الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا ...
- تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر ...
- كيف تحمي أعمالك الفنية من الذكاء الاصطناعي
- المخرج الأمريكي كوبولا يطمح إلى الظفر بسعفة ذهبية ثالثة عبر ...
- دور النشر العربية بالمهجر.. حضور ثقافي وحضاري في العالم
- شاومينج بيغشش .. تسريب امتحان اللغة العربية الصف الثالث الاع ...
- مترو موسكو يقيم حفل باليه بمناسبة الذكرى الـ89 لتأسيسه (فيدي ...
- وفاة المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد عن 70 عاما


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الجيلاني خضر - أرهقتني أم أرهقتها...