ناي جديد من بلدي

مصطفى شيخان

الحوار المتمدن-العدد: 1440 - 2006 / 1 / 24 - 08:21
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    

إلى أستاذي حسن النيفي مع فائق العفو
واه قلبي
كلما عنفه الشوق ذوى...
مثل عصفورٍ أسكره الحبُ!!
صادحاً بابتهالات وشدو....
أين بوح الروحِ ؟ أين الشموع ؟؟!!!
هل عاد عبد الله محزوناً لنا!!!
هل مازالت الأوهام تشرق بين
غيمــــــــــات الدخان؟؟
واه قلبي
عتقت مرآتي لعبد الله - آآآه –عد
أو يا ترى عاد عبد الله مشفوعاً بجيش
من غمام !! حاملاً مزناً على كتفيه
ناثراً قبلاته ... ثم ارتحل!!!؟؟؟
عطر الآهة .. عبد الله بحرفك المسجور بين الرماد
اسكب الجرح بعد الجرح في أعماقنا
لولح الناي طروباً للوجع
وامضي عبد الله فياضاً ودع
كل المآقي تجرع الدمع تلو الدمعِ
نازفاً كل القوافي تستغيض وتندلع
باعثاً كل المآقي والكلام الحلو
دفاقاً يحِّن

هذه الكلمات إلى من ابقاه السجن صلباً مثل سنديانة ... إلى حسن النيفي الذي أرقه الشوق لعالم الشرفاء
هل وصلت الرسالة؟؟؟؟؟!!

#مصطفى_شيخان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات