أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسيل صلاح - أُدارُ .. كما تُدارُ الرياح














المزيد.....

أُدارُ .. كما تُدارُ الرياح


أسيل صلاح

الحوار المتمدن-العدد: 5443 - 2017 / 2 / 26 - 23:25
المحور: الادب والفن
    


أُدارُ .. كما تُدارُ الرياح
أيُّ فجٍ ضريرٍ سيحملُكَ
شاحبةٌ ترحلُ أتراسُ داركَ تُقرؤكَ السلام أطيافها العارية
ليكُن صوت هذا الرحيل عاليآ
على أيِّ متكئٍ أُدحرجُ أنفاسها
بإبتسامةٍ كهلةٍ ُ أوقف مجاديفَ هذه الروح
يُخطؤكَ النايُّ ثانيةً
وصايا الأمس ترتجفُ
فأخلعْ رُماةَ الذكريات .
تماثيلها الزرقاء لم تكن حبة خردلٍ فتُذكر
بلا أثداءٍ تتلفتُ فيك الدروب
على يديكَ ، على لعاب الأبجدية تنزلقُ الحضاراتُ و هيَّ
لا شهوة تُضاجعُ دمكَ ، أيّ فم أنجبتهُ الرماح
لنحرث وجه هذا المساء معآ
و لنرتدي بعض هذا الدمع زنابق تشتهينا
القلبُ سفن قديمة تحمل وشم هذا الشتاء
كدُخانٍ يكسرهُ الحصادُ أُطوى
تجاعيد هذا البحر أنت ، تبتلُ بحصى القادمين و بها
على جانبيكَ يطوفُ لونُها ، كجرةٍ صغيرة ترفعُ عنك رُعاف هذا المساء هي .
أسيل صلاح



#أسيل_صلاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يتقاسم الحيُّ القديمُ خوفكَ


المزيد.....




- على وقع صوت الضحك.. شاهد كيف سخر ممثل كوميدي من ترامب ومحاكم ...
- من جيمس بوند إلى بوليوود: الطبيعة السويسرية في السينما العال ...
- تحرير القدس قادم.. مسلسل صلاح الدين الأيوبي الحلقة 25.. مواع ...
- البعثة الأممية في ليبيا تعرب عن قلقها العميق إزاء اختفاء عضو ...
- مسلسل روسي أرجنتيني مشترك يعرض في مهرجان المسلسلات السينمائي ...
- عيد مع أحبابك في السينيما.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك أ ...
- في معرض الدوحة للكتاب.. دور سودانية لم تمنعها الحرب من الحضو ...
- الرباط تحتضن الدورة ال 23 لجائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية ...
- الإعلان الأول حصري.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 161 على قناة ا ...
- -أماكن روحية-في معرض فوتوغرافي للمغربي أحمد بن إسماعيل


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسيل صلاح - أُدارُ .. كما تُدارُ الرياح