سميرة سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 5194 - 2016 / 6 / 15 - 21:06
المحور:
الادب والفن
والهاربون للضفاف الامينة..
محملين بالرجاء.. أو مصادفةٍ مُباغِتَة
للمهروبِ منه بلا عزاء.
حين تَخرُ اللحظةُ صرعى
… بمسمياتٍ وأعذار.
يشهقُ فيَّ وجههُ الغائب,,
مفتشٌ عنه بملامحي الشاحبة
اذ يرتجفُ خوفَ المجهولِ
… برفةِ جنحيَّ المقصوصة
لأتدحرجُ في ادغالهِ ككرةٍ من بردٍ ونار,
……………...
تزاغله.. تخاتلهُ بأبدال الاسمِ والجنسية,
قابعُ في بئركَ الفاغرِ فاه.
لا ذعرَ… لا استغراب.
بصداقةٍ ممتدة لأجبارِ الواقع المبصم
بهوسِ جنونهِ لعشقِ الاحتضان,
لزهور تُقطَعُ نسغِها الحي في اي وقتٍ يشاء .
……………….
صغيرٌ صوتهُ الخافت
.. بالفُجعِ يَوّنُ بحنجرتي,
لَعَليِّ أمسكُ أشلائي المبعثرة
.. لمعاودةِ التشكيل بلوحةٍ تنسى
لأي مدرسةٍ تعود..
بهيلولةِ قُبْرةٍ تحلقُ حيرى
… فوق أضرحةٍ تنتظرُ أرواحها التحول
…………………. من جديد
لنغدو سرباً غريباُ لايُقيم……...
#سميرة_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟