أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - النساء الحل النهائي للتطرف الاسلامي














المزيد.....

النساء الحل النهائي للتطرف الاسلامي


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5184 - 2016 / 6 / 5 - 22:56
المحور: حقوق الانسان
    


لاتوجد شريحة في المجتمع الايراني أصابها الضرر البليغ و الفادح من نظام الملالي المتطرفين في إيران کما هو الحال مع شريحة النساء، حيث عمل و يعمل هذا النظام و بصورة مستمرة و دونما توقف من أجل تهميش المرأة و عزلها إجتماعيا الى أبعد حد ممکن.
القوانين الرجعية المتخلفة التي أصدرها النظام طوال فترة حکمه السوداء، لم تعمل على تهميش دور المرأة و إقصائها إجتماعيا فقط بل و حتى النيل من کرامتها و إعتبارها الانساني، خصوصا عندما يتم منعها طبقا لذلك من تحصيل علومها الدراسية في عدة مجالات و کذلك يتم منعها من مزاولة العمل في عدة إختصاصات لالشئ إلا بسبب کونها أنثى، فإن ذلك يعتبر و بموجب أبسط القيم الانسانية إمتهانا لکرامتها الانسانية.
المرأة الايرانية التي شارکت في الثورة الايرانية بصورة فعالة جدا و کان لها دور کبير و مٶ-;-ثر في إنجاح الثورة، أمر لاحظه الملالي المتطرفين منذ البداية ولهذا فقد رأوا فيها خطرا کبيرا على نظامهم و يجب تهميشها و جعلها بين أربعة جدران ضمانا لأمن نظامهم، ولعل ماقد أشارت له زعيمة المعارضة الايرانية، مريم رجوي، خلال مقابلة لها مع إذاعة فرانس ـ کلتور، يوضح الکثير من الامور بهذا السياق، فهي قد أشارت في تلك المقابلة بأن حسن روحاني كان من الأشخاص الأوائل في هذا النظام حيث نفذ مشروع الحجاب القسري. وإستطردت ساخرة: انه يتبوأ اليوم مقعد رئاسة هذا النظام لابسا نقاب الاعتدال، فيما تم اعدام 2300 شخص خلال فترة رئاسته منذ 3 أعوام وكانت بين المعدومين قرابة 70 امرأة.
إذن فإن قضية تهميش المرأة و إقصائها کان الشغل الشاغل للنظام منذ بداية تأسيسه، وهو کان على الدوام في سعي حثيث لتنفيذ ذلك، لکن و ازاء هذه المساعي المشبوهة للنظام ضد المرأة، فإن الاخيرة مستمرة في نضالها و مقاومتها للإجراءات و القوانين القمعية التعسفية ولهذا فإن السيدة رجوي عندما تستطرد في تلك المقابلة لتضيف: "باعتقادي فان النساء هن الحل النهائي للتطرف. الملالي سيتم اسقاطهم على يد النساء اللاتي تعرضن لأشد الاضطهادات من هذا النظام. ولهذا السبب إننا نقول إن النساء هن قوة التغيير في إيران."، فإنها في الواقع تٶ-;-کد حقيقة رفض لمرأة الايرانية رفضا باتا بأن يتم معاملتها بمنطق القرون الوسطى و يتم حبسها في بيتها لالشئ إلا لکونها أنثى، ومن هنا فإن مطالبتها بالمساواة الكاملة بين المرأة والرجل في جميع المجالات السياسية والاجتماعية والقضائية وبشكل خاص مشاركة النساء في القيادة السياسية للبلاد. وکذلك بالحريات مثل حرية الملبس وحرية اختيار العمل وموقع العمل وحرية الطلاق أي الحريات المغيبة في النظام الحالي. فإن الزعيمة الايرانية المعارضة و المناصرة للمرأة بقوة، تضع يدها على مکمن الجرح و نقطة الخطأ الاساسية لنظام الملالي، وإن إحقاق حقوقهن و تفعيلها على أرض الواقع وهو أمر لابد منه مهما طال الزمن، فإنه سيٶ-;-دي بالضرورة الى هزيمة التطرف الاسلامي ومن هنا، فإن النساء و کما تقول السيدة رجوي، هن الحل النهائي للتطرف الاسلامي.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نهاية التطرف الاسلامي کارثة لملالي إيران
- عن أية مآرب شخصية يتحدث ظريف؟
- انه من نتائج تعاونکم مع الملالي
- الالهام الالهي لتصدير التطرف الاسلامي فقط
- سوبرمان نظام الملالي
- أين المعيار الاوربي لقضية حقوق الانسان؟
- الجلد للعمال و الطلبة و الناشطين
- لهذا يصعد نظام الملالي من وتيرة الاعدامات
- جنود للإستهلاك لمرة واحدة
- الاصلاح و الاعتدال في إيران يبدأ بنهاية التطرف الاسلامي
- لهذا لاإصلاح و لاإعتدال في إيران
- القرار 650 و مذکرة لتفاهم بشأن اللاجئين الايرانيين
- الحجاب مشکلة الشعب الايراني أم النظام نفسه؟!
- خامنئي يتواصل مع المهدي و الشعب مع السجون
- تبا لنظام لايمکنه التخلي عن القمع و السجون
- ماذا بعد قرار مجلس النواب الامريکي بشأن ليبرتي؟
- حرب الملا خامنئي ضد الانترنت
- ستبقى الحرية الکابوس المستمر لنظام الملالي في إيران
- المقاومة الايرانية و الثورة السورية طريق و عدو مشترك واحد
- إيران حرة من دون الملالي


المزيد.....




- بايدن: طلب المحكمة الجنائية الدولية مشين
- جونسون: الكونغرس الأمريكي قد يتخذ أي إجراءات ضد المحكمة الجن ...
- هل الجنائية الدولية قادرة على اعتقال نتنياهو بتهم جرائم حرب؟ ...
- جنوب إفريقيا ترحب بقرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن أوامر ...
- ماذا بعد طلب خان إصدار أوامر اعتقال ضد قادة بإسرائيل؟
- جنود احتياط إسرائيليون يتظاهرون ضد حكومة نتانياهو لأسباب متع ...
- الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي والناتو يقدمون التعازي لإيرا ...
- الجنائية الدولية: نسعى لاعتقال نتنياهو
- الجنائية الدولية تسعى لإصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو والسن ...
- المحكمة الجنائية الدولية تساوي بين الضحية والجلاد


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - النساء الحل النهائي للتطرف الاسلامي