عبد المالك مساعيد
الحوار المتمدن-العدد: 5144 - 2016 / 4 / 26 - 01:09
المحور:
الادب والفن
قدَمي قَلَمي..
المَدى قرعُ استِعاراتٍ وأنواءٌ مُعلّقَةٌ
لِمَن هذا الزّمانُ؟
لِمَن،
لِمنْ هذا المكانُ؟
لِمَن.
أَمُدُّ أصابِعي للْمشتري،
وأعُدّ أضلُعهُ الّتي ما زِلتُ ألْمَسُها وأعدو
أعْدو كأنّ العُمرَ منّي
عاهِلٌ في طاعَةِ الأشْياعِ..
أحْيا وَخوْفي لا يَدُلّ
على أنّي
ما زِلتُ حَيّاً بينَ أقدامٍ
تُناغي الصّمْتَ واللّيلَ القليل.
وَأخافُ مِن خوْفي لِأنّي
أخشى الرّؤيَةَ منْ خلفِ وقتي في زماني..
المَدى قرْعُ استِعاراتٍ وأنواءٌ مُعَلّقَةٌ
فَارْفَع وِزرَكَ الأبوِيّ عَنّي
يا أبي،
وادْفَع عناقيدَ المَلامِ
مِنَ الدّمِ الوَحْشِيِّ
إلى ماءِ البِرْكَةِ الأولَى.
#عبد_المالك_مساعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟