عبد المالك مساعيد
الحوار المتمدن-العدد: 4198 - 2013 / 8 / 28 - 08:08
المحور:
الادب والفن
أَنا الإعتباطيُّ المقيم،
بَين انتِداباتِ العَصرِ...
وَأقاليمِ الزَّمان...
وَفديتُ ذا الجِسْمَ الَّذينَ تَواتروا
بِمُصَابِه فَاعْتلَّ بالآهات...
أَنا العنجهيُّ اللَّئيم...
في لَحْظِ ذاتِ الأسرِ،
وتَرانيمِ البيان.
أَهْذي عليَّ بما عَلِمتُ وَأَقتفي،
أَثرَ الَّذينَ عَشِقتُ في لَقطاتِ.
أَنا النَّاسي العَليم،
في دَهاليزِ أَرذلِ العُمرِ،
أتَردَّدُ في المَعاني...
إذْ أنَّ لي قلباً أحسَّ بِنأْيها
فاسْتلهَمَ العقلَ اللَّعينَ عِدَاتي.
أَينَ اللُّغةُ الطَّبيعِيّة الأولى...؟
لُغةُ الاسْتِعارةِ والمَجاز.
أنا الأزليُّ المُقيم،
في قبَسِ المَدائنِ الصَّمّاء،
بينَ مَتاهاتِ العَصْرِ...
وتَفاهاتِ الإِنسان...
شَفقٌ عَليَّ استمالَ قرَيحَتي،
لِصَدى القَصائِدِ وانْبَرى لِشَكاتي.
#عبد_المالك_مساعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟