أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - أحلام ماجد أبو غوش














المزيد.....

أحلام ماجد أبو غوش


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 4994 - 2015 / 11 / 23 - 15:12
المحور: الادب والفن
    


جميل السلحوت:
أحلام ماجد أبو غوش للأطفال
عن مركز أدب الأطفال"براعم الزّيتون" بمكتبة كل شيء في حيفا، صدرت في الأسابيع القليلة الماضية قصّة الأطفال "أحلام ماجد" للشّاعر ماجد أبو غوش، وتقع القصّة التي زينتها رسومات الفنّان لؤي دوخي في ثلاثين صفحة كان النّصيب الأكبر منها لهذه الرّسومات.
وماجد أبو غوش الذي عرفناه شاعرا، يبدو أنّه دخل نادي الكتابة للأطفال، فما الذي يريد أن يقوله للأطفال في هذه القصّة؟
عندما قرأت هذه القصّة تذكّرت مقولة شاعرنا الرّاحل محمود درويش" على هذه الأرض ما يستحقّ الحياة" وبالتأكيد فإنّ الطّفولة الذّبيحة في فلسطين تؤرّق الشّاعر أبو غوش، فكتب لهم هذه القصّة؛ ليزرع فيهم الأمل وحبّ الحياة، فإذا لم يستطيعوا الحصول عليه كبقيّة أطفال العالم، فإنّهم يستطيعون تحقيق ذلك بالأحلام الجميلة، وهو يعطيهم تجربته الشّخصيّة فكان هو بطل القصّة لتكون أكثر حميميّة، وكأنّي به يقول لهم: ما أرتضيه لكم، أرتضيته لنفسي" عندما كنت صغيرا في جيلكم، كنت أحلم كثيرا" ص6. فما هي أحلام طفولته؟
لقد حلم بأن يكون نجم كرة قدم، يحرز الأهداف لفريقه ويوقّع للمعجبين على قمصانه وكراتهم.
وفي قصّته هذه ينتقد بشدّة النّظام التّعليمي العقيم، الذي يعتمد على التّلقين، وعلى العقاب الجسديّ للتّلاميذ، لذا فقد حلم في طفولته بأنّه معلّم لمادّة الحساب، فكسر الرّوتين المدرسيّ فحبّب تلاميذه بالحساب لأنّه:"كنت أشرح لهم الدّروس في حديقة المدرسة، وأقدّم لهم الحلوى اللذيذة "ص13.
ولترفيه الطّلاب في رحلة يتوقون إليها حتّى ولو كان يستحيل عليهم الوصول إلى مكانها، فقد حقّق ذلك بالحلم، فأطفال الأراضي المحتلّة الذين لا يستطيعون الوصول إلى يافا والاستحمام في بحرها، يستطيعون ذلك بالحلم:" حلمت أنّني سافرت يوما إلى يافا دون تصريح، وأنّني تجوّلت في يافا حافيا وسبحت في البحر كالحوت"ص16. كما استطاع الوصول بنفس الطّريقة أيضا إلى جبل الشيخ في مرتفعات الجولان السّوريّة المحتلّة، ص19. كما حلم أنه "قطّ صغير مدلّل عند عائلة صيّاد سمك"ص20.
فماذا استفاد من هذه الأحلام الجميلة؟ وهو يجيب على ذلك: انتبهت أنّني بعد كلّ حلم كنت أصحو من نومي مرتاحا وسعيدا ونشيطا، وأحبّ الحياة أكثر."ص24.
ويلاحظ أنّ أديبنا ماجد أبو غوش قدّم للأطفال وجبة دسمة مسلّية، فيها حلول بسيطة ومريحة ومفرحة للأطفال، فمالا يستطيعون تحقيقه على أرض الواقع، يستطيعون تحقيقه بالأحلام. وربّما سيستطيع بعضهم تحقيقه فعلا.
الرّسومات والاخراج: يمكن القول أنّ الرّسومات مناسبة للموضوع، خصوصا في ظلّ عدم وجود رسّامين مختصّين ومحترفين لقصص الأطفال، وإن كان يؤخذ عليها كبر حجم رؤوس الأشخاص قياسا بأحجامهم، خصوصا رأس ماجد.
أمّا المونتاج والاخراج فيثير الاعجاب. ويؤخذ عليه كتابة كلمة "تأليف" أمام اسم الكاتب، وحبّذا لو كتب اسم الكاتب على أعلى يمين الغلاف الأوّل بدون كلمة"تأليف" فهي مفهومة ضمنا.
23-11-2015



#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حضن الأمّ
- زغرودة
- قلب الأمّ
- رواية -زمن وضحة- لجميل السلحوت في اليوم السّابع
- فراشة الأديب عمر حمش
- رواية البلاد العجيبة لليافعين جديد جميل السّلحوت
- نتنياهو ورؤاه السّياسيّة القديمة المتجدّدة
- كاملة بدارنة في اليوم السابع
- جماليّات -صور كاملة- بدارنة الملونة
- احتجاز جثامين الشهداء انتهاك لحقوق الانسان
- رواية -غفرانك قلبي..- تطرق الماضي لفهم الحاضر
- رواية رولا لجميل السلحوت والقدس
- رواية الخطّ الأخضر باكورة رولا غانم
- -عيناك لا تراني- في اليوم السابع
- صدور رواية -رولا- لجميل السلحوت
- فوز حزب العدالة التركي والاسلام
- جواب
- يوميات الحزن الدّامي-انتماء
- -زمن وضحة- جديد جميل السلحوت
- قرّروا ما يحلو لهم وابتعدوا عن الصّحيح


المزيد.....




- -جَنين جِنين- يفتتح فعاليات -النكبة سرديةٌ سينمائية-
- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...
- الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا ...
- تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر ...
- كيف تحمي أعمالك الفنية من الذكاء الاصطناعي
- المخرج الأمريكي كوبولا يطمح إلى الظفر بسعفة ذهبية ثالثة عبر ...
- دور النشر العربية بالمهجر.. حضور ثقافي وحضاري في العالم
- شاومينج بيغشش .. تسريب امتحان اللغة العربية الصف الثالث الاع ...
- مترو موسكو يقيم حفل باليه بمناسبة الذكرى الـ89 لتأسيسه (فيدي ...
- وفاة المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد عن 70 عاما


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - أحلام ماجد أبو غوش