هاتف بشبوش
الحوار المتمدن-العدد: 4827 - 2015 / 6 / 4 - 00:48
المحور:
الادب والفن
نســــاء.....(6)
حينما نغمضُ أعيننا
ونستسلمُ , لدفقِ الأحاسيسِ والحب
تقولينَ :
هذه المرّةُ , هي الأروَع
منذُ لقاءاتِنا الكثيرةِ التي , لاتُحصى
*******
حينما ثملتْ ، ونامتْ كالميتةِ
لم يقتربْ منها
لأنّ مضاجعة الأموات
ليستْ من هوايته
*****
في المطعمِ الأسباني
عند إنطفاء التكييف لبرهةٍ
سالَ مكياجكِ المفرط
بينما تمضغين شريحة البطاطس
****
أتذكرُ وأنا في الصبا النزقِ
بينما إصبعي
يلامسُ برجَ عذرائها
تطلقُ الآهَ الحميمية َ
لكنها ترجوني أنْ :
لاأدخلَ أكثر من ذلك
***
الموجة ُ الصغيرةِ , لشعرها البنيّ
أشارتْ , لأنتهاءِ شهرٍ
منَ الخفوتِ الجنسي
هـــاتف بشبــوش/عراق/دنمارك
#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟