أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرزاق عبدالوهاب حسين - ذكريات من غد الموتى .... التتمة 4.. الرواية














المزيد.....

ذكريات من غد الموتى .... التتمة 4.. الرواية


عبدالرزاق عبدالوهاب حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4727 - 2015 / 2 / 21 - 21:51
المحور: الادب والفن
    


حفرت تلك الليلة في روح حسن على بعدها ولربما ان تكرراها في حياته اصبح لازمة لابد من حدوثها بين الحين والاخر... بوجود الاحبة او من دونهم وهاهو اليوم تتناوشه هموم الملاحقة دون ان يعرف لماذا... فمن تلك الليلة وحسن تصيبه الخيبة....
-الولد يخاف الموت
- والله ياام حسن حقه ... الموت ليس لعبة والمشكلة لاتنتهي الا بالقبض عليه
غير ان ام حسن لم تقطع الرجاء ان يكون حسن بعيدا حيث سومر كما كان يقول دائما --الاهوار ياأم دمعة الله على الارض حيث هناك سترعاني عيون الله واستحم بدمعه.....
هناك اخي انكيدو ويضحك عاليا....ينتظرني ياام حسن......
- والبغدادية (ممازحة ومستفهمة) يقولون وليدي ان عمها مسؤول في الحزب...
- مجرد كلام امي مجرد كلام
كانت (شمخات) تروض انكيدو لليال عدة الا انها ليست عشتار وانا لست ذلك الانكيدو ياعلي ابو الهور لاتتعب نفسك تتكلم كأمي قطعا انها فاطمة ....من اتحدى بها وهي عالم من البحث في ذاتي الا ترى علي انك الاقرب لذلك المتوحش تصارعني غير اني التحم بمرارات غاية بالخطورة والازعاج .... سأهزمك ابو الهور ههههه وارثوك على عادتي لاتخف... كان استخفاف حسن مبطن بالارتباك يعرف انه يخاف على علي ابو الهور من القادم من ايامه وبرغم ذلك الخوف كان يدفعه لمشاركته الخطر الذي يعيش...
- علي اريد ان اراها
-حسن انت مجنون جدا وجنونك يدفعني ان اجن هههه ابوك ملقى الان حيث لاندري ربما يعترف الان او تبرأ منك وانت هههههه؟؟؟؟
- علي الا تعجبك شمخات؟؟؟؟
-تعجبني ههههه حسن
-اسأل فاطمة عنها هههه
- هههه (انو) سيلاحقك و(شمش) لن يرعاك ...
كان اعتقال ابوحسن تلك الليلة اصابهما بالاحباط فعلا ولكنهما لم يستطيعا ان يظهرا مايعانيان...
لم يك حلما قيل ان الناس بعد فترة من اختفاء حسن وجودوا جثة ابا حسن تخرج منها الديدن.. كان الخبر صاعقا .. المدينة تعرف الجناة .. الحزن يخيم على سكون حسن لسبعة ايام لم يخرج كان حداده قاسيا وحزنه يصرخ به
لم يستطع البكاء فقد تعود الغناء ايام لوعته.. فصوته يسيل دما جرحا عميقا يسكنه.. تلك لعنته الابدية شيء ما يسيطر على مجرى الاحداث وصوته يغور عميقا مع ذكرياته..
حين خرجا يومها حسن وعلي ابو الهور للقاء فاطمة.. كانت الشمس تميل للغروب.. وشوارع المدينة القصيرة تهرول امامهما. فقدا احساسهما بحتمية المواصلة والوصول..
كانت خطاهما خاائرة عاجزة فقد استبد بهما الخوف.
اشعل حسن سجارته طالبا من علي ابطاء خطوه لئلا يثيرالناس من حوله...وكأنه هو ذلك الخوف الذي عبر بأنكيدو وجلجامش غابة الارز....
- سنصل علي تمهل قليلا
- لاوقت لدينا الكل يبحث عنك
- شمش العظيم معنا....
- انه في السجن ياذكي....
لم ينتبه حسن لتلميحات علي ابو الهور..



#عبدالرزاق_عبدالوهاب_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صور صور صور
- ذكريات من غد الموتى .. التتمة 3 رواية
- احجية الملك
- ذكريات من غد الموتى.... تتمة اليوم الاول... رواية
- خارج اسوار العمر
- التحول المقطع الرابع
- التحول المقطع الثاني


المزيد.....




- مهرجان كان السينمائي: فيلم -رفعت عيني للسما- وثائقي نسوي يسر ...
- قرار مساواة الجلاد بالضحية .. مسرحية هزلية دولية بامتياز .. ...
- -أنتم أحصنة طروادة للفساد الاجتماعي-.. أردوغان يهاجم مسابقة ...
- آخر مرافعة لترامب في قضية الممثلة الإباحية ستورمي دانيلز الأ ...
- طريقة تنزيل تردد قناة توم وجيري الجديد 2024 نايل سات لمتابعة ...
- نتنياهو عن إصدار مذكرة اعتقال ضده من الجنائية الدولية: مسرحي ...
- كرنفال الثقافات في برلين ينبض بالحياة والألوان والموسيقى وال ...
- ما الأدب؟ حديث في الماهية والغاية
- رشيد مشهراوي: مشروع أفلام -من المسافة صفر- ينقل حقيقة ما يعي ...
- شاهد الآن ح 34… مسلسل المتوحش الحلقة 34 مترجمة.. تردد جميع ا ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرزاق عبدالوهاب حسين - ذكريات من غد الموتى .... التتمة 4.. الرواية