أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود سعيد كعوش - سلسلة حوارات دافئة وحميمة...خمسون حواراً (16، 17 و 18)














المزيد.....

سلسلة حوارات دافئة وحميمة...خمسون حواراً (16، 17 و 18)


محمود سعيد كعوش

الحوار المتمدن-العدد: 4699 - 2015 / 1 / 24 - 12:48
المحور: الادب والفن
    


سلسلة حوارات دافئة وحميمة...خمسون حواراً (16، 17 و 18)
بقلم: محمود كعوش

(16)
قال لها وهو يُبدي تخوفاً من احتمال أن يكون البعدُ قدْ وَلَّدَ عندها نوعاً مِنَ الجفاء:
"يا قلبُ دَعْ عنْكَ المَلامَ فإنَما
قادَ الحبيبُ إلى الجَفاءِ عَساكِرَهْ"
ثُمَ استطردَ قائلاً:
صباح الشوقُ والإشتياقِ ولظى ولوعَةِ الشوقِ والإشتياقِ...وأكثرْ
ألا تشتاقينْ ؟
أينَ أنتِ...أشتاقُكِ بلا حدودْ...وأعشقُكِ بلا حدود
أعشقُ طلتكِ وإشراقةَ وجهكِ وتوهجَ طيفكِ
ياااااه وياااااه وياااااه كم أشتاقُ إلى أميرتي ياااااه
"يُحَيرَنِي صَمْتُ الهوى حينَ أدَعِي
بأني مُحِبٌ عاشِقٌ مُتَبَتِلُ !!"
أجابته:
صباحُكَ عِطـْـرٌ مُفعــمُ الأشواقْ
صباحُكَ رِهـــانٌ مقــدّسٌ يُعــقدُ بــينَ طــرفينِ بـــداعــي الــوفاءْ
صباحُكَ قـــلقٌ يضطــربُ على قلــقْ !!
أجملُ نسماتِ الصباحِ عندما تُداعبُ مشاعرنا ونحنُ نأملُ خيراً في يومٍ مشرقٍ جديدْ
صباحُ الجمالِ والتفاؤلِ والجمالِ الكثيرْ
روحُكَ وتعابيرُك فظيعةٌ...تهُزًني هزاً وتُضرمَ بي نيراناً تشتعلُ ولا تنطفئْ
أحبكَ بصدقٍ وأعشقكَ بصدقٍ ولا أمِلُ مِنْ قربكْ !!
بسمةٌ وهمسةٌ لا يفهمهما إلا أنتْ !!
بوركتَ يا مُهْجَةَ الروحِ ونبضَ القلبْ...وأكثر !!

(17)
بدأ كلامه بتذكيرها بتلكَ الليلةِ الليلاااااااء فقال شعراً:
" يا بَسْمَةَ الأمَلِ المُعَطَرِ في فَمِي
ذِكْراكِ تَسْري والهَواجِسُ حائِرَهْ
أوَما رَعَيْتِ مَوَدَتِي يا وَرْدَةً
بِوِشاحِها الشَفَافِ تبدو ساحِرَه؟"
ثم أردفَ نثراَ:
صباحُكِ ومساؤكِ ياسمينٌ دمشقيٌ وتونسيْ
صباحُكِ ومساؤكِ ورودٌ وزهورٌ وعطورٌ...وأكثرْ
صباحُكِ ومساؤكِ آياتُ حبٍ وشوقُ صبرٍ زائدْ
صباحُكِ ومساؤكِ زَفُ نارٍ وأعراسُ خدود ورديةْ
صباحُكِ ومساؤكِ آياتُ عشقٍ ولظى حبٍ وشوقٌ مني لكِ
ألا تكرمينَ علي ببعضٍ من زعترِ وزيتونِ وزيتِ من يديك الناعمتينِ يا حوريتي...لي وحدي ؟
أشتاقك...كم أشتاقك !!
أجابته:
صباحُ ومساءُ الجمالِ وَالحُبِ وَالسَّعادَة...وأكثرْ
صباحُ ومساءُ الشكرِ والحَمْدِ يا محمودُ...كَمْ أنتَ محمودْ !!
إني في شوق زائدٍ لكْ...أشتاق إليك...كمْ أشتاقُ وأشتاقُ إليكْ !!
الموعِدُ ﺍ-;-لذي أنتظرهُ بفارغِ صبريَ العنيدِ يُمْسي أقْصَرَ فأقْصَرَ، وتُمْسِي رسائلي التي أعِدُها لحينِ المجيئِ باهتةً تشكو مِثْلي ضِيقَ الوقتْ...وكأني بِكَ أرمقُ هَرْوَلَةَ السَاعَةِ وهي تَزُفُ انتظاري لِفَجْرٍ يتيم !!
كُن بِخَيْر

(18)
قال لها:
صباحك ومساؤك شوق واشتياق ...وهيامٌ ما بعده هيام...وأكثر
صباحك ومساؤك ورود وعطور وبسمات وهمسات
صباحك ومساؤك حروف وكلمات....لا لا لا بل دررً وداناتٌ
وزمردٌ وزبرجدٌ...وأكثر
يا لهذا الوجه المنير يا !!
يا لكِ من دانةٍ رائعةْ...بل دانةِ الداناتْ
ترى هل أرى وجهكِ البهيَ يا كُلَ البهاءْ ؟
هل من حقي أن أراه؟
أجابته:
صَباحُكَ ومساؤكَ سُكَرْ....لا لا لا بل شهد العسل
أَﻧ-;-ت وجهُ الصباحِ وبسمةُ الشروقِ، وأغنياتُ فيروز مِنْ ألِفِها حتى يائِهاْ
سلمت لقلبي، ذات الشوق وأكبر
وعليك وعلى أحبّتك جميعاً...وأنا أولُهم طبعاً !!
ودّي ووردي وعطري....وأكثر !!
حقُكَ عليَ حقٌ وواجبْ...ووعدي لَكَ وعدٌ وعهدْ...ستراه ستراهْ !!
البقية تأتي لاحقاً......
محمود كعوش – الدنمارك
[email protected]



#محمود_سعيد_كعوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خاطرة أدبية -هِيَ وهو...2- !! بقلم: محمود كعوش
- خاطرة أدبية...هِيَ وهو !!
- الرسوم المسيئة للرسول...بدأت في الدنمارك وتفجر صاعقها في فرن ...
- تشارلي إبدو وهواجس اا سبتمبر/أيلول 2001
- أتابع سلسلة حوارات دافئة وحميمة...خمسون حواراً (من 11 إلى 15 ...
- سلسلة حوارات دافئة وحميمة...خمسون حواراً (من 11 إلى 15 )
- اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
- سلسلة حوارات دافئة وحميمة...خمسون حواراً
- كفر قاسم...وهنا ارتكب الصهاينة مذبحة لا تُغتفر !!
- عبد الناصر...حضور دائم
- 32 عاماً على مجزرة صبرا وشاتيلا
- هل تتحرك نخوة المعتصم في الرئيس السيسي !!
- نكسة...هزيمة !!
- ثلاث مقالات في ذكرى النكبة
- قانا تشهد على إرهابهم
- ألعطاء الفلسطيني المتواصل...نُحيي ذكرى قادة فلسطينيين لن ننس ...
- مذبحة عين الرمانة وبداية الحرب الأهلية في لبنان
- نبش في الذاكرة...يوم سقطت بغداد
- دير ياسين...هنا ارتكب الصهاينة مذبحة لا تُغتفر !!
- يوم الأرض...يوم العزة والكرامة


المزيد.....




- مسلسل طائر الرفراف الحلقة 70 مترجمة باللغة العربية بجودة HD ...
- السحر والإغراء..أجمل الأزياء في مهرجان كان السينمائي
- موسكو تشهد العرض الأول للنسخة السينمائية من أوبرا -عايدة- لج ...
- المخرج الأمريكي كوبولا على البساط الأحمر في مهرجان كان
- تحديات المسرح العربي في زمن الذكاء الصناعي
- بورتريه دموي لـ تشارلز الثالث يثير جدلا عاما
- -الحرب أولها الكلام-.. اللغة السودانية في ظلامية الخطاب الشع ...
- الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.. ما حكايتها؟
- -موسكو الشرقية-.. كيف أصبحت هاربن الروسية صينية؟
- -جَنين جِنين- يفتتح فعاليات -النكبة سرديةٌ سينمائية-


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود سعيد كعوش - سلسلة حوارات دافئة وحميمة...خمسون حواراً (16، 17 و 18)