فؤاد بن أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 4684 - 2015 / 1 / 7 - 23:46
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
استنكار لمقال "الجوائز الثقافية وشراء الذمم" وتبرؤ منه
فؤاد بن أحمد
أستاذ الفلسفة ومناهج البحث
مؤسسة دار الحديث الحسنية
الرباط
نشر بموقع الحوار المتمدن، ع. 4674 بتاريخ 27 دجنبر 2014،( http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=447774) "مقال" قصير بعنوانين: "الجوائز الثقافية وشراء الذمم"، و"عن جوائز البترودولار الثقافية وسياسة تلميع الصورة". هذا "المقال" حمل توقيع اسم فؤاد بن أحمد، دون أي إشارة إلى صفته والجهة التي ينتمي إليها هذا "الكاتب". هذا "المقال" عبارة عن شتم وسباب لمؤسسة تسهر منذ سنوات على تنظيم جوائز قيمة للكتّاب وللمبدعين، ومكتوب بلغة "ساقطة". ولم تتوفّر الشجاعة الكافية لصاحب "المقال" ليسمي هذه المؤسسة، لكن الإشارات والتلميحات والأوصاف كلها تشير دون أدنى شك إلى جائزة الشيخ زايد للكتاب. وفي "المقال" أيضا مسٌّ صريح بالنزاهة العلمية والأخلاقية للجنة العلمية التي تعمل على تقويم الأعمال المرشحة للجائزة. والأبرز أيضا في هذا "المقال" هو الشتم الذي عبر عنه صاحبه تجاه الرموز الوطنية للدولة التي تنظم هذه الجائزة السنوية. ودون الدخول في التفاصيل، وحتى وإن افترضنا أن هذا "الكاتب" بهذا الاسم موجود، فإن المقال لم يحترم أدنى الشروط العلمية والموضوعية في النقد والاعتراض لكي يفكر صاحبه في نشره، لأن ما يحمله مجرّد إساءات مجانية للمؤسسة وللجنة وللأشخاص، وهو لا يخدم لا البحث العلمي ولا النقد ولا سيرة صاحبه.
ولما كنت أنا أيضا أحمل اسم فؤاد بن أحمد، وأشتغل منذ سنوات في مؤسسة للدراسات الاسلامية العليا، هي مؤسسة دار الحديث الحسنية بالرباط، وكنت أيضا واحدا من المرشحين لجائزة الشيخ زايد بكتاب منشور تحت عنوان منزلة التمثيل في فلسفة ابن رشد (2014)، واسمي وارد ضمن القائمة الطويلة لهذه الجائزة، فإنه تفاديا لكل لبس أو تشويش، أعلن استنكاري الحازم لهذا "المقال" مضمونا وشكلا.
أما إن كان كاتب المقال "الجوائز الثقافية وشراء الذمم" اختفى وراء اسم مستعار، وهو الأمر الوارد جداً، فالغرض منه واضح، ولا يحتاج الرد.
وختاما، فللعاقل أن ينظر في ما توجَد عليه بعضُ الأنفس من ضعف.
والسلام.
#فؤاد_بن_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟