أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - زكرياء قانت - الواقع المر














المزيد.....

الواقع المر


زكرياء قانت

الحوار المتمدن-العدد: 4616 - 2014 / 10 / 27 - 14:21
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


صوت الشاب حسني و أغنيته "عطوني فيزا نشوف لعزيزا" و الأنغام الشعبية للفيلسوف الستاتي بأغنيته"عطوني الفيزا و الباسبور" الكل يحلم بالترحال و التجوال بعيدا عن بقاع هذا الواقع المر, الذي لم يزد المبدعين إلا أسى و هذا ما شجعهم على الإبداع أكثر فلطالما كانت الأحزان سببا و دافعا للإبداع كما فعل شكري و غيره من الرسامين و الأدباء و المغنين الذين يتم اعتقالهم بين الفينة و الأخرى, بتهمة تجاوز الخطوط الحمراء. فمتى كان للإبداع خطوط حمراء منع عليه تجاوزها ؟
عرف الإبداع بالتمرد منذ القدم خارجا من أرحام الأحوال الاجتماعية .فكيف يتم اعتقال أديب أو مغن أو لأنه عبر عن الواقع المعاش و الأفكار المتداولة ؟...عبر عن واقعه عن أفكاره بكل صراحة دون تحفظ ليتم اعتقاله بتهمة نطق الأشياء بكل صراحة ... وما أسكت الاعتقال يوما الأفكار و لا أماتها فالاعتقالات و الاغتيالات ما هي إلا تبرير عن العجز أمام الأفكار, و هذا ما يساهم في زيادة انتشارها و زيادة اقتناع فئة أكبر بها فلولا اعتقال الحاقد لما كان ليشتهر بهذه النسبة, و لولا اغتيال فرج فودة و آخرين ما كانت لتشتهر أفكارهم بهذه النسبة و ما كانت لتعلق صورهم على الجدران و ما كانت لتنشر صورهم على الحيطان الفايسبوكية كأيقونات للنضال و الفكر الحر و الذي لم تستطع القضبان الحديدية و لا الموت إسكاته .
ستستمر الأفكار حية لا تموت مهما حاولتم الوقوف في سبيلها و الحد من انتشارها و مهما أثارت هذه الأفكار من ضجة و استياء, و هي تصل أذانكم فإنها لن تخرس يوما فالكلاب ستظل تنبح حتى يعلن القطار بدأ رحلته لوجهة التقدم و الحرية بعيدا عن الديمقراطية المزيفة التي شبهها نيتشه بقوله :ليست الحكومة إلا أبرد مسخ بين المسوخ الباردة ,فهي تكذب بكل رصانة إذ تقول:أنا الحكومة أنا الشعب.



#زكرياء_قانت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحرش ليس بالأمر العادي
- النفاق الإجتماعي
- المغرب بالألوان‎
- لهفة لقاء
- مرت من هنا
- الحريات الفردية بالمغرب
- إهانة الإسلام للمرأة
- نكاح الميتة فى الإسلام
- شراييني تلبس الظلمة
- أنزلت شمس الغروب نهديها
- أنا والإلحاد
- سبب اعتناقي فكر اليسار


المزيد.....




- صياد بيدين عاريتين يواجه تمساحا طليقا.. شاهد لمن كانت الغلبة ...
- مقتل صحفيين فلسطينيين خلال تغطيتهما المواجهات في خان يونس
- إسرائيل تعتبر محادثات صفقة الرهائن -الفرصة الأخيرة- قبل الغز ...
- مقتل نجمة التيك توك العراقية -أم فهد- بالرصاص في بغداد
- قصف روسي أوكراني متبادل على مواقع للطاقة يوقع إصابات مؤثرة
- الشرطة الألمانية تفض بالقوة اعتصاما لمتضامنين مع سكان غزة
- ما الاستثمارات التي يريد طلاب أميركا من جامعاتهم سحبها؟
- بعثة أممية تدين الهجوم الدموي على حقل غاز بكردستان العراق
- أنباء عن نية بلجيكا تزويد أوكرانيا بـ4 مقاتلات -إف-16-
- فريق روسي يحقق -إنجازات ذهبية- في أولمبياد -منديلييف- للكيمي ...


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - زكرياء قانت - الواقع المر