أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لنا فاضل عبدالله - نقاطي الضائعة














المزيد.....

نقاطي الضائعة


لنا فاضل عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4614 - 2014 / 10 / 25 - 23:45
المحور: الادب والفن
    


كنت أعلم انني سأتكيء يوما ما
على كتفك
تسندني وتحميني
كنتُ أظن إنني كمالكَ المنشود
وكنت متأكدةً من إنكَ حروفي الناقصة ونقاطي الضائعة وخطَ عمري المستقيم
نجاحُك قوتي
همستُكَ غذائي
وفرحتُكَ هي ما كنت أتجملُ به
اردتك جداراً عاليا لا يتسلقه التافهون
فاخذت احارب بدلا عنك
كنت في يقيني الصخرة التي لن تجرفها السيول مهما تعاظمت
فأقمت دويلاتي حولك
كنت اخبئكَ عميقاً لأنجو بك يوما
رسمتك بأجمل الوان المحبه
لكنك...........
إخترت الخاتمة
إخترت أن لا أعلق لك في قلبي
سوى لوحةً مرسومةً بالدمع الاسود
حين إخترتَ طريقا آخر لا عودةَ منه
و عنواناً بعيدا
وعيوناً اخرى
لا تلمع بالدمع كلما ذكر اسمك
لستُ اعاتبك ..
فكل الطرق تؤدي الى نهايةٍ ما
لكنك كنتَ تقول
كلُ الطرق تدور ببدايتنا معا
لا تعرف النهايه
ففي كل لحظة لنا معاً بدايه
وكنتُ أصدقك
كنتَ تلعب لعبة الكلمات
فتفوز دوما
وكنت اعشقُ لعبةَ الكلمات
فأضحي دوماً
ولم اكن أعي إنّ الثقة
تحتاج دوماً إختبارا
يجدد خلاياها ..
فحُسن النوايا ليسَ من حسن الفطن
لا أعاتبك
هو العمر من يعاتبني كيف ضاعَ لأجلك وها أنتَ تختار الرحيل
لا أعاتبك
هو الظن يعاتبني كيف لم أفتح له بابي
وكيف صدقت منك
كل تلك الاغنيات
وكل تلك الترهات
وكل تلك الكذبات
لا تلمني فقد كنت عندي
فوق كل الشبهات
وها أنا كما كنت دوما
أضحي وأرتدي رداء اللامبالاة
ارسم وألواني كلون تراب نثرته خلفك
أمضغُ الخيبة
وأبتلعُ المرارة
وأمشطُ عطرك من ذاكرتي
علّه يرحل
ليس هناك اي شيء تغير
سوى انني برحيلك
ما زلت اقوى
ما زلت أجمل



#لنا_فاضل_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكرا لأنك رحلت
- شوق بلا صدى(2)
- العنوان: شوق بلا صدى(1)


المزيد.....




- ماذا قال زوج ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز عن قضيتها ...
- وفاة المخرج السوري عبداللطيف عبدالحميد.. الموت يغيب صاحب -نس ...
- وفاة المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد عن عمر يناهز الـ70 ...
- أقوى أشارة لتردد قناة روتانا سينما 2024 لمشاهدة أحلى الأفلام ...
- زوج الممثلة الإباحية يتحدث عما سيفعلان -بعد نهاية محاكمة ترا ...
- الممثل الأمريكي هاريسون فورد لم يساند في هذا الخطاب المظاهرا ...
- مسلسل قيامة عثمان الحلقة 160 مترجمة باللغة العربية وبجودة HD ...
- لأول مرة.. مهرجان كان يخصص مسابقة لأفلام الواقع الافتراضي
- مشاهدة ح 160 مترجمة… مسلسل قيامة عثمان الحلقة 160 والموعد ال ...
- ضجة وانتقادات تحيط بزيارة محمد رمضان لمعرض الكتاب بالرباط


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لنا فاضل عبدالله - نقاطي الضائعة