أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - موسى الشديدي - حرب السلام














المزيد.....

حرب السلام


موسى الشديدي

الحوار المتمدن-العدد: 4576 - 2014 / 9 / 16 - 04:13
المحور: حقوق الانسان
    


الدماء لا تغسل الدماء بل الماء يغسلها والظلام لا يخرجك من الظلام بل النور يفعل عندما تواجه حقد وكراهية عدوك بالحقد والكراهية انت تتحول الى وحش مثله ينتصر وتخسر حربك الحقيقية مع ذاتك وغرائزك , الانتقام هو اول صفات الضعف والمسامحة هي اول سمات القوة وانا لا اطلب منك ان تكون قوي كفاية لتسامح لكن على الاقل لا تكن ضعيف كفاية لتنتقم وتخسر نفسك حاول ان تحب عدوك كحبك لنفسك فتنتصر على الحقد والكراهية ويعم السلام حاول ان تحب نفسك لانك انت هو العدو الحقيقي لنفسك ذلك الصوت داخلك الذي يطالبك بالانتقام هو العدو عندما تحب نفسك حاول ان تعامل نفسك كما تتمنى ان يعاملك الاخرون وحاول ان تعامل الاخرين كما تحب ان يعاملوك
أن تفهم كل شيء يعني أن تغفر كل شيء على الإنسان أن يتغلب على غضبه بالشفقة، وأن يزيل الشر بالخير لا توقف الكراهية الكراهية، بل يوقفها الحب فقط، هذه هي القاعدة الخالدة قد تقول بان هذا صعب لكن في الحقيقة من يعتقد أنه قادر فهو قادر.
ما يقود المرء إلى سوء السبيل ليس عدوه أو غريمه، بل عقله لذلك يجب ان تواجه ذاتك بالحب وان تقبل ذاتك ,أنت مثل جميع من في الكون تستحق حبك وعاطفتك في النهاية لن تُعاقب بسبب غضبك، بل غضبك هو العقاب يأتي السلام من الداخل، فلا تبحث عنه في الخارج الحرب الحقيقية هي الحرب بين الحب والكراهية لكن مع الاسف اليوم كل الاطراف المتحاربة على الارض تحارب لمفاهيم مختلفة من الكراهية كلهم على الجانب نفسه لذلك هذا النوع من الحروب لا ينتهي قد يخمد فقط كيف لها ان تنتهي والجميع يحاربون من اجل المفهوم نفسه ويغذون الكراهية فقط على حساب الحب والرحمة ؟
لا يوجد انسان ولد وهو يكره انساناً آخر بسبب لون بشرته او اصله او دينه او جنسه انت فقط تعلمت الكراهية, واذا كان بالامكان تعليمك الكراهية اذاً بامكانك ان تتعلم الحب هذه هي حربنا الحقيقية ان نعلم الناس الحب .



#موسى_الشديدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل السحاق حرام ؟
- الحرام المزيف
- يهوذا الختان
- سيكلوجية الختان
- هل السحاق حلال ؟
- انتكاسة فطرية
- حياء مريض
- نكاح قانوني
- اللواط ام المثلية الجنسية ؟
- ريجيم فكري 8
- ريجيم فكري 7
- ريجيم فكري 6
- ريجيم فكري 5
- ريجيم فكري 4
- ريجيم فكري 3
- ريجيم فكري 2
- ريجيم فكري 1


المزيد.....




- اعتقال 19 طالبا بجامعة بنسلفانيا وبايدن يعد بسماع الطلاب
- -الصف التعليمي-.. مبادرة تعيد أطفال غزة النازحين إلى مقاعد ا ...
- المحامي مهدي زقروبة، عودة التعذيب بوجه قبيح وأكثر بشاعة
- السودان والأراضي الفلسطينية بين أكثر الدول بعدد النازحين داخ ...
- المتحدث باسم الحكومة:فرق الإغاثة تواصل عملها ضمن الظروف الجو ...
- شاهد: -نعيش في ذل وتعب-.. معاناة دائمة للفلسطينيين النازحين ...
- الأردن يطالب بإجراء تحقيق دولي في -جرائم حرب كثيرة- في غزة
- مفوض الأونروا: المساعدات تصل بـ القطارة إلى قطاع غزة
- برنامج الأغذية العالمي: نحتاج وصولا آمنا للمساعدات لمنع المج ...
- تحذير من المجاعة بغزة والاحتلال يمنع دخول 3 آلاف شاحنة مساعد ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - موسى الشديدي - حرب السلام