أروى المهنا
الحوار المتمدن-العدد: 4574 - 2014 / 9 / 14 - 03:35
المحور:
الادب والفن
(1)
عندما يتطفّل الضباب على الحديث
تغدوا دهشة الصّمت أبلغ
أرق على الذاكرة
ومايؤول إليه هشيمها
كماهو لإنكسار جناح الفراشة
شرخ لايمكن رتقه
(2)
كيف لنبوءة الفنجان
أن تزنّر لحظتي الهائمة
بضحكة هاربة من عقارب الساعة
حاضرة على مسامعي بشغف
هذا الصباح
(3)
لي محاكاة الطّيور
وللبقية كل هذا الصخب
علّمتني أجنحتها
أن أكون كالمد في عطائي
في حين لم تخبرني كم أنّ هذا الآخر
يشبه الجزر في تخبّطه
#أروى_المهنا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟