أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أروى المهنا - محاكاة إلى صديقة














المزيد.....

محاكاة إلى صديقة


أروى المهنا

الحوار المتمدن-العدد: 4441 - 2014 / 5 / 2 - 21:24
المحور: الادب والفن
    


يامن تتألقين وترتقين برهافتك في غياهب الحِس والقلب. رهافة الأنثى الهاطلة دوماً بدلالها وعفويتها وكبريائها في آن .. من البعيد أرفع صوتي بنعومة مترفة متأكدة أنها ستصل إلى حيث منفاكِ ,حواء لاتستحق ملامحكِ أن ينام فوقها غُبار العابرين هذا الغبار الذي يطوي كل ماكان في مسمّى حكاية خلقت من زمن ماض .. هم هكذا لايفقهون قرآءة الخيالات وسرعان ما يكسّرون أجنحتها وهي تحاول التّحليق نحو الأفق الأبدي حيث المرفأ الأخير للنّبض يوماً وما سيعلّقون ضحكتكِ على مشجب مالح كالذّكريات التي نغتسل بمائها كل ليلة على مرأى من الإحتراق الشّهي وستغدين كأي إمرأة حبَلت من الحلم ولم يكتمل حظّها في رحم الحُب . أوا تظنين أننا في العصر الذّهبي ! كي يكون للهواء أبجدية أخرى تليق بك , كي يكون الرّقي في الوصول إليكِ بهي ومتحضّر وبالغ من العلو ماهو أشهى من فاكهة الأغاني كما تحدث عنها ( محمود درويش ) ذات مرة . أُنفضي كل ماهو شائب عن الروح ودعي الأمنيات تغازل الصبّاح من جديد فالتعايش مع صدى الجمال بحد ذاته فتنة تهمس في مسامعك أنكِ غيمة ثقيلة لاتعرف الجفاف .



#أروى_المهنا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الأنثى البريئة
- هل يمكن للآلة أن تصبح مؤرخاً بديلاً عن الإنسان؟
- حلم مؤجل
- المثقف بين الصراع والعزلة.. قراءة نفسية اجتماعية في -متنزه ا ...
- أفلام قد ترفع معدل الذكاء.. كيف تدربك السينما على التفكير بع ...
- باسم خندقجي: كيف نكتب نصا أدبيا كونيا ضد الإستعمار الإسرائيل ...
- نظْم -الغزوات- للبدوي.. وثنائية الإبداع الأدبي والوصف الملحم ...
- خالد الحلّي : أَحْلَامٌ دَاخِلَ حُلْمٍ
- النجمات العربيات يتألقن على السجادة الحمراء في حفل افتتاح مه ...
- كتارا تكرّم الفائزين بجوائز الرواية العربية في دورتها الـ11 ...


المزيد.....

- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أروى المهنا - محاكاة إلى صديقة