أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - غَدَاةَ سَرَقُوا الأرْحَام














المزيد.....

غَدَاةَ سَرَقُوا الأرْحَام


كمال التاغوتي

الحوار المتمدن-العدد: 4569 - 2014 / 9 / 9 - 22:05
المحور: الادب والفن
    


رَفَعُوا مَا سَبَكْنَــا مِــنْ جِــرَارِ

لِضُوَيْئَــاتِ خَلاَيَــا العُشْبِ

وَجُــزَيْئَاتِ شِغَافِ القَلْبِ،

وَضَعُــوهَا قُـنْـبُــلَةً بِيَدِ الفُجَّــارِ،



قَبْلَ أنْ يَمْــتَـــدُّوا كَالأُفْعُــوَانِ

فِي لَهَــاةِ النَّــايِ وَيَـــشْتَــدُّوا،

كَــانَ فَخْرًا ذَاكَ الفَخَّــارُ لِمَنْ كَـدُّوا

وَلأِطْرَى نَجْمٍ أيْكًا فِي الشُّرْيَانِ،



مِنْ هَــاتِيكَ الجِــرَارِ

فَطَرُوا سِجِّيلَهُمْ تَحْتَ الدَّوَالِي

وَكَــسَوْا عُــهْرَ الهِــلاَلِ

وبَــرًا مِنْ غَــزْلِ أَشْوَاقِ الغَــزَالِ

لِلرُّمْحِ الأزْرَقِ المَهْوُوسِ بِالنَّــارِ.


عَمَّــدُوهَا بَعْــدَ أنْ غَــوَّرُوهَــا

فِي دَمٍ فَــاسِقْ !

وَسَمُــوهَا بَــعْدَ أنْ سَمَّــمُوهَا

بِــهُــتَافٍ غَاسِقْ !

لَكِنْ ثَمَّــةَ أَرْوِقَـــةٌ فِي الجِــدَارِ؛

أرْوِقَــةٌ
مَــلَأتْهَا أرْمَلَةٌ وَشْمَــا

يَرْوِي المِعْرَاجَ الأسْمَى

نَهْرًا يَكْظِمُ لِلطِّفْلِ رَسْمَــا

أنْصِتُــوا! إنَّــهُ جَــارِي

فِي دَهَــالِيزِ بَسَاتِينِ الجِــرَارِ...



#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رُقْيَةُ شَجَرِ البَيْلَسَانِ
- نَبْذَةٌ عَنْ سِيرَةِ فُولاَذِنَا الخَلَوِيِّ
- أعْمَقُ مَا فِي الدِّمَاء
- حِينَ مَزَّقْنَا صُكُوكَ الغُفْرَانِ
- نَوافِذ
- ذُرْوَةُ الزَّبَدِ
- نَجْمَةٌ مِنْ دَمِنَا
- فِي ظِلِّ بُسْتَانٍ
- السِّجِّيلُ المُسمَط على مَن نَالَ مِنْ حِمدان قَرمَط
- خَلْقًا بَعْدَ خَلْقِ
- الثالوث المحرّك
- التواكل والوعي المقلوب
- شُكْرًا لِمَنْ يَنْتَظِرُ رَحِيلِي
- اصْطِفَاءُ الحَطَب فِي وِجَاءِ النُّخَب
- فِي كَوالِيسِ الشِّعَاراتِ
- مِغْزَلُ السُّلْطَانِ
- جدول التهريب
- نَحْوَ اسْتِئْصَالِ صُهْيُونَ مِنَ الخَلاَيَا
- الحَجْرُ عَلَى أُمَّةٍ أدْمَنَتِ اليَأسَ
- قِصَّتِي مَعَ الدّاليةِ


المزيد.....




- مسلسل طائر الرفراف الحلقة 70 مترجمة باللغة العربية بجودة HD ...
- السحر والإغراء..أجمل الأزياء في مهرجان كان السينمائي
- موسكو تشهد العرض الأول للنسخة السينمائية من أوبرا -عايدة- لج ...
- المخرج الأمريكي كوبولا على البساط الأحمر في مهرجان كان
- تحديات المسرح العربي في زمن الذكاء الصناعي
- بورتريه دموي لـ تشارلز الثالث يثير جدلا عاما
- -الحرب أولها الكلام-.. اللغة السودانية في ظلامية الخطاب الشع ...
- الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.. ما حكايتها؟
- -موسكو الشرقية-.. كيف أصبحت هاربن الروسية صينية؟
- -جَنين جِنين- يفتتح فعاليات -النكبة سرديةٌ سينمائية-


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - غَدَاةَ سَرَقُوا الأرْحَام