أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - صلاح بدرالدين - نعم للاستمرار في مواجهة إرهاب دولة الأسد أولا














المزيد.....

نعم للاستمرار في مواجهة إرهاب دولة الأسد أولا


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 4502 - 2014 / 7 / 4 - 19:11
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


نعم للاستمرار في مواجهة إرهاب دولة الأسد أولا
صلاح بدرالدين

منذ عامين وأمام مرأى السوريين والعالم يعمل المحور الثلاثي ( دمشق – طهران – بغداد ) وبدعم مباشر من الحليف الروسي على استكمال حلقات مواجهة الثورة السورية ليس عسكريا وأمنيا واقتصاديا واعلاميا فحسب بل عبر تشويه سمعتها وتلطيخ اسمها بصفة الإرهاب خاصة أمام المجتمع الدولي واذا كانت جماعات الإسلام السياسي في صفوف – المعارضات – وخصوصا حركة الاخوان المسلمين قد وفرت لأعداء الثورة الكثير من الذرائع عندما شكلت – المجلس الوطني السوري – وسيطرت عليها مستثمرة جغرافيا تركيا حزب العدالة والتنمية والمال القطري لتظهر أن الثورة إسلامية التوجه ومتورطة في مخطط – أخونة – ثورات الربيع بعكس شعاراتها وأهدافها المعلنة من جانب الحراك الشبابي الثوري والجيش الحر والحاضنة الوطنية الشعبية العامة في البلاد فان هذا المحور لم يقف عند حدود تلك الذرائع بل مضى قدما من أجل اغنائها بأسباب ودلائل أكثر اقناعا وتأثيرا على الرأي العام في الغرب على وجه الخصوص .
أولى الخطوات كانت ارسال مئات أعضاء منظمة القاعدة من ايران حيث كانوا يقيمون منذ سنوات وتحديدا بعد مقتل زعيمها ابن لادن واطلاق سراح آلاف المعتقلين من ذلك التنظيم بفروعه العراقية والسورية من سجون بغداد ودمشق وظهر أن بين هؤلاء عشرات العسكريين وبينهم ضباط كانوا بجيش نظام صدام حسين التحقوا بجماعات الإرهاب المتنوعة وبينها جماعة – الزرقاوي – وكان الاتفاق واضحا بينها من جهة وبين ممثلي مخابرات المحور الثلاثي : محاربة الثورة السورية والجيش الحر بشكل خاص والتحدث باسم الثورة بخطابها الأصولي المتزمت رافعة أعلامها السوداء مع كامل حريتها في إقامة اداراتها كما تشاء واستثمار خيراتها بمافي ذلك النفط في مناطق محررة أساسا بهمة وتضحيات الثوار على أن تطهر من الجيش الحر ومن يقف الى جانبها ولاشك أن تجربة المحور الثلاثي السابقة والناجحة مع جماعات – ب ك ك – في المناطق الكردية كانت مشجعة في هذا المجال أمام هزالة وجبن وفشل – المجلس والائتلاف - والتي شكلت سابقة متقدمة اعتمد عليها النظام السوري وانطلق منها لتطبيقها على مجاميع الإرهاب القاعدي في استراتيجيته الدموية وحربه الاجرامية على السوريين .
بات معروفا أن استراتيجية هذا المحور تعتمد اثارة الصراع الديني والطائفي والعنصري في المنطقة وخصوصا في سوريا والعراق كما هو الحال منذ ثلاثين عاما في لبنان بكل جوانبها وصورها وأشكالها ومن مصلحته أن يكون رأس الحربة في تنفيذ الخطط الموضوعة للتسعير والتوتير من جماعات إرهابية باسم الإسلام السني ومن ثم استدعاء القوى الكبرى في الغرب باسم محاربة الإرهاب وضرب عدة عصافير بحجر واحد وعقد الصفقات والمساومات على الصعد المحلية ( بانقاذ نظام الأسد وحكومة المالكي ) والإقليمية ( بالتسليم بدور ايران في الخليج والعراق وسوريا ولبنان ) والدولية ( بإيجاد مناطق نفوذ لروسيا ) وتصوير أن أزمة المنطقة تقتصر فقط بمواجهة – داعش – وليس باستئصال جذور الاستبداد التي تقوم عليها أنظمة وحكومات الشر في دمشق وبغداد وطهران وأن كل الحركات المعارضة في المنطقة بمافيها الثورة السورية والمكونات المغبونة من دكتاتورية المالكي وحركات الشعوب المضطهدة في ايران ماهي الا ملحقات بجماعات الإرهاب .
هناك من يسعى الى توزيع رسائل مضللة بالقول أن – زواج المصلحة – قد انتهى بين نظام الأسد من جهة وجماعات – داعش – والنصرة – وغيرهما وأن المرحلة تقتضي بتفاهم ( المعارضة المعتدلة ) مع النظام لمواجهة العدو المشترك والعمل معا في حكومة واحدة في ظل النظام المستبد بكل رموزه ومرتكزاته وعفا الله عماسلف وبالنتيجة وبحسب أبواق التضليل فان نظام الأسد على حق عندما قتل مئات الآلاف وسجن وشرد الملايين ودمر البلد على رؤوس أهله وأن كل الحق على الثورة والثوار .
لاشك أن أخطر أنواع الإرهاب في بلادنا هو إرهاب دولة الأسد ومواليها وشبيحتها بما فيهم جماعات الإسلام السياسي الإرهابية من – داعش والقاعدة والنصرة – مضافا اليها جماعات – ب ك ك – المتسلطة بقوة السلاح على مقدرات بعض المناطق الكردية فهي جميعها في بلادنا صناعة سورية إيرانية مالكية .



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاتجعلوا من حبة داعش قبة الثورة
- مجلس الاخوان يبايع - داعش -
- في أزمة الثورة ومأزق المعارضة
- في غزوة - داعش - وأخواتها
- قول في – مؤتمرات – الهواة
- عود على بدء : مالعمل ؟
- لماذاحشود النازحين أمام سفارة النظام في بيروت ؟
- عن الثورة والنظام والكرد
- كرد سوريا والصحوة المرتقبة ( 4 )
- محاولة في اعادة تعريف - المعارضة - السورية
- حول استقلالية القرار الوطني السوري
- إشكالية القيادة في الثورة السورية
- كرد سوريا والصحوة المرتقبة ( 3 )
- كرد سوريا والصحوة المرتقبة ( 2 )
- آن الأوان لاعادة النظر في- الطبقة العاملة - تعريفا ودورا
- كرد سوريا والصحوة المرتقبة
- اضاءات على الطريق
- قراءة أولية في الوليد الجديد - p-d-k – s -
- عودة الى - معركة الساحل - السوري
- السبيل لانقاذ الثورة السورية


المزيد.....




- بيان الحزب الشيوعي العراقي: إجحاف آخر بحق ثورة 14 تموز 1958 ...
- تجاهلت الحشود سؤالها.. عجوز بريطاني بين متظاهرين دعما لفلسطي ...
- بوتين يضع الورود على نصب تذكاري لجنود سوفييت قضوا دفاعا عن ا ...
- رئيس المكسيك ينصح بقراءة دوستويفسكي وتولستوي ولينين
- للمطالبة بالتثبيت.. احتجاج موظفي تحصيل “مياه الشرب” بأسيوط
- طلاب الجامعة الأمريكية يتظاهرون لمطالبة الإدارة بمقاطعة الشر ...
- عزالدين اباسيدي// حتى لا تدمر التضحيات
- 76 سنة بعد النكبة، لنعمل لبناء حركة دولية من أجل فلسطين!
- ما بين نكبتين
- عشرات المتظاهرين في تل أبيب يطالبون بإقالة جالانت


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - صلاح بدرالدين - نعم للاستمرار في مواجهة إرهاب دولة الأسد أولا