أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مهند البياتي - غيرة عراقية..!














المزيد.....

غيرة عراقية..!


مهند البياتي

الحوار المتمدن-العدد: 4427 - 2014 / 4 / 17 - 02:38
المحور: المجتمع المدني
    


دائماً ما يردد العراقيون هذه العبارة بتفاخر " احنه اهل الغيرة" و هو الامر الذي لا يختلف عراقي مع آخر على صحته لكن الواقع ان الغيرة "الشمولية" تحولت الى غيرة "عرقية – طائفية" وهذه الازدواجية في شخصية البعض تكاد تكون موجودة في كثير من اصحاب القرار وخصوصاً في هذه الايام..و لا اعني باصحاب القرار السادة المسؤولين لا سمح الله...انا اقصد المواطنين العاديين، لانهم هذه الايام هم اصحاب القرار المصيري و هم من سيقومون بتحديد شكل الجمهورية القادمة ، اجد ان الكثيرين يجاملون السياسيين ع حساب الوطن .. ما هو المطلوب لكي يتعلم الجميع ان من منحوا سابقاً فرصه للعمل ولم ينجزوا شيئاً لا يستحقون الحديث عنهم مجدداً .. متى " تصعد" الغيرة ليلتزم الشعب بوصايا المرجعية الرشيدة بعدم انتخاب سراق المال العام و الفاسدين الذين اهتموا بمناصبهم فحسب و لم يقدموا للشعب شيئاً يذكر. الكثير من العراقيين اليوم يروجون للفاسدين و اكثر منهم من يروم التصويت فعلاً لمن خدع الشعب طوال سنين.
حقيقةً.. احدثكم عن مشهد مؤلم حضرته قبل يومين في بغداد...عجوز طاعنة في السن تروم الحصول على استمارة لاستصدار شهادة جنسية .. بدأ الكل ينصحها بالرجوع حيث ان الساعة قاربت على ال12 ظهراً و قالوا لها بانها لا يمكن ان تحصل على استمارة بهذا التوقيت بدون "واسطة" و بدأ الجالسون في السيارة بالسخرية منها بشكل يخلو من الادب حتى وصلت الى دائرة الجنسية في الكرادة و صادف ان احدى محطات الراديو في سيارة " الكوستر " التي كنا نستقلها كانت تسمعنا انشودة (موطني..موطني....) فبكت العجوز ، فسألها احد الساخرين " ها حجية ؟؟ خيرج؟ اشو تبجين...هاي كلهه من وره استمارة الجنسية !!" فاجابته بكل صدق...." لا يمه..اني من اسمع هذا النشيد احس بروحي مظلومة"...ثم قالت بصوت عال ملئوه الاسى ....
بلادي وان جارت علي عزيزة ... واهلي وان جاروا علي كرامُ ....نزلني يمه...نزلني يمك.



#مهند_البياتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل هوشيار زيباري هو المرشح المقبل لمنصب رئيس جمهوريه العراق
- الى متى تبقى المفوضيه العليا المستقله للانتخابات صامته
- مصفى ميسان هل هو استثمار في النفط او للانتخابات؟..انه استغفا ...


المزيد.....




- الأونروا: نزوح 630 ألفا من رفح
- الأمم المتحدة تشكو -نقصا كارثيا- للمساعدات المخصصة للسودان
- الأمم المتحدة تفضل الطرق البرية على الرصيف العائم لايصال الم ...
- تقرير: القوات الإسرائيلية تواصل نشر لقطات مسيئة لمعتقلين فلس ...
- السودان.. الأمم المتحدة تحذر من تصاعد العنف في الفاشر
- الأونروا: عدد النازحين من رفح تجاوز 630 ألف فلسطيني
- -الأونروا- تكشف أعداد الفلسطينيين الذي أجبروا على الفرار من ...
- ما الذي نعرفه عن احتجاجات المحامين في تونس بعد حملة الاعتقال ...
- إصابة شابين واعتقال آخر وإحراق شاحنة في الضفة الغربية
- اصابة فلسطيني واعتقال اخر خلال اقتحام قوات الاحتلال شرق نابل ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مهند البياتي - غيرة عراقية..!